المقالات

يجب على العراق ان يخنق الاردن كما يخنقنا الاردن الان


( بقلم : سيف الله علي )

يحيط بالعراق جيران أشرف ما فيهم قذر يؤذي شعبنا وبلدنا ولا ادري هل هي احقاد حضاريه ام احقاد ماديه والغالب انها احقاد طائفيه على اقل تقدير ولم ينل العراق أذى اكثر من الذي ناله من السعوديه والاردن وسوريا وقد لعبة هذه الدول القذره دورها بالتسلسل في تدمير العراق وشعبه وكأن بينها حلف قذر ومثال على ذلك أن للعربان في السعوديه اليد الطولى لأجهاض انتفاضة أذار ثم تحول الدور للاردن أثناء الحصار الظالم على العراق حيث اصبح الاردن المتحكم بألاقتصاد العراقي واصبح المنفذ الوحيد للعراق على العالم مما جعل الاردن القذر يتحكم بالعراق أرضا وشعبا وقد عاصر العراقيون الشرفاء الذين عملوا في الاردن وقد حفظوا العباره الشهيره من الذين كان يعملون عندهم وكان اغلبهم من الفلسطينيين القذرين وهي عبارة يعطيك العافيه  وبعد وفاة حافظ الاسد انتقل الدور الى سوريا حيث لعبة دور الوسيط للتحايل على الامم المتحده لاجل تهريب النفط لصالح صدام حسين واولاده وعشيرته القذره .

 وبعد سقوط جرذ العوجه تكالبة هذه الدول الثلاثه على العراق حيث مملكة ال سعود تصدر الارهابيين وسوريا تدربهم ومن ثم ترسلهم للعراق والاردن صار ملجىء لكل حاقد على العراق وشعبه من بعثيين واقارب صدام ويوفر لهم الدعم المادي والاعلامي ولا يفوتنا ان نذكر بأن في الاردن ألأن 600 عراقي حصل على الجنسيه الاردنيه ومعلوم بأن قانون الجنسيه الاردنيه يسمح لكل من لديه مليون دولار بالتجنس ومن الواضح ان كل هؤلاء هم لصوص العراق من البعثيين وبحسبه بسيطه يضهر المبلغ وهو ستمائة مليون دولار بل ان الاردن بات في الاونه الاخيره يقدم على اذلال العراقيين بكل الوسائل منها المنع من دخول الاردن وأهانتهم على الحدود من سب وشتم باقذع الألفاض وكم من عراقي غيور رد عليهم الشتم حتى تناوشوه من كل صوب وأعادوه للحدود العراقيه .

 يجب على الحكومه العراقيه الوطنيه أن ترد الاعتبار الى مواطنيها ومعاقبة الاردن وقزمها عدو الله أبن الحسين ومطالبتها بتسليم كل من لديها من اعداء العراق وعدم السماح للتجار الاردنيين من المتاجره مع العراق ومنع دخول الاردنيين للعراق لأي سبب كان وأن نبيع النفط لهم بسعر السوق ومطالبة الاردن بأرجاع الارض الذي منحها المجرم ابن صبحه للملك حسين اثناء الحرب العراقيه الايرانيه التي في حينها  لم يتوانا صدام من اعطاء عرضه وشرفه ان كان لديه شرف من اجل البقاء على الكرسي .

 ولا يفوتنا ان نذكر حروثي الضويري شيخ الزنادقه الذي وجد الملاذ الامن في ربوع الهاشميين واي هاشميين فهم احفاد العباسيين الظلمه حيث من هناك ينفث سمومه النتنه على العراق وحكومته وشعبه واما ولده مثنى الاصفر والذي يقطن ارض الكنانه الفرعونيه والضيف الدائم على السفاره الاسرائيليه والذي يلحس كل يوم حذاء سفيرها لأجل اقناع امريكا بعودة جرذهم للسلطه او اطلاقه على اقل تقدير وهذا ما يفعله حروثي الضويري مع سفير اسرائيل في الاردن أيضا لأن هؤلاء ليس لديهم وطنيه او عزة نفس لان صدام سلبها منهم .

 على الحكومه العراقيه أن تعمل على خنق الاردن حتى تعرف الاردن حجمها الطبيعي ولا تتجاوس على سيدها وتاج رأسها العراق وفي مقوله للمقبور الملك حسين عندما خرجت عليه مظاهرات في اخواخر أيام حكمه قال وبالحرف الواحد ماذا يريد الشعب الاردني مني ألأ يكفيهم اني جعلت لهم العراقيين عبيد لهم ونسائهم خادمات لدى الاردنيين فهل سوف يأتي اليوم الذي نجعل منه الاردنيين عبيد لنا ونسائهم خدم لنا خصوصا الفلسطينيات لان الفلسطينيين اشد عداوه للمؤمنين العراقيين من اليهود والنصارى واللعنه على القوم الظالمين  قولوا اميييييييييييييييييييييين 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2006-10-02
والله العلي العظيم كلامك كله صحيح وانا اتعجب من حكومتنا لماذا الاصرار على علاقات مع هذه الدول وخصوصا الاردن وهم يعلمون كلهم ان الملك المقبور والملك الحالي الملعون عملوا ويعملون على اذية الشعب العراقي لان كلنا نعلم ان بهم عقدة قتل الملك فيصل ملك العراق وسعيهم الدؤوب للانتقام من الشعب العراقي ولا زلت اذكر بأن والدي كال يقول لنا دائما ان الملك حسين كان يقول انه سيجعل في كل بيت عراقي جادر اسود ( يقصد بيت عزاء) ولقد فعلها وما زال ابنه على نفس الخط فمتى يا حكومتنا تأخذين بحقنا من هؤلاء القذرين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك