المقالات

الانتحار السياسي لعدنان الدليمي؟


ظلت الشبهات تحوم حول الدليمي كيف اصبح هذا البعثي الذي قضى نصف عمره في مواخير الميدان ممثلا للسنة الامر الذي اغاض الكثيرين من ابناء السنة , استمر عدنان الدليمي في اتصالاته المشبوهة في تنظيم القاعدة فقد عثرت القوات الامنية لدى مقتل الزرقاوي على رقم موبايل عدنان الدليمي وطارق الهاشمي وحارث الضاري في حينها قال مستشار الامن القومي موفق الربيعي ان الحكومة حصلت على وثائق خطيرة .. لكنها تهاونت تحت الضغط الامريكي في معاقبة هولاء وتوجيه التهم اليهم............................. ( بقلم : سعد البغدادي )

 لم يكن عدنان الدليمي او ابو ( اسماء ) كما يحلو ان يلقب نفسه سوى معلما في مدرسة ابتدائية في منطقة الصليخ وكان الجميع يعرفه خمارا ولوطيا تشهد له حانات بغداد القديمة مثل الميدان ومحلة الذهب هذا كل تاريخ الرجل قبل ان يحصل على شهادة الدكتوراه ضمن الحملة الايمانية التي اشرف عليها عزة الدوري وبعدها عين في جامعة بغداد مدرسا للشريعة البعثية , جميع الذين حضروا درس الدليمي لم يتعلموا شئ سوى سب الشيعة والصاق تهمة الصفوية بهم.

كان هذا في عام 2002 وبعد سقوط النظام البعثي لمع اسم الدليمي في رئاسة الوقف السني وتصريحاته الطائفية سمعناه يردد اكثر من مرة ان الصفويين يحتلون بغداد وان الميليشيا الشيعية تقتل ابناء السنة وكلنا يتذكر كيف قاد الدليمي هجمة شرسة ضد وزير الداخلية السابق بيان جبر صولاغ متهما اياه بالطائفية على خلفية سجن الجادرية

ظلت الشبهات تحوم حول الدليمي كيف اصبح هذا البعثي الذي قضى نصف عمره في مواخير الميدان ممثلا للسنة الامر الذي اغاض الكثيرين من ابناء السنة , استمر عدنان الدليمي في اتصالاته المشبوهة في تنظيم القاعدة فقد عثرت القوات الامنية لدى مقتل الزرقاوي على رقم موبايل عدنان الدليمي وطارق الهاشمي وحارث الضاري في حينها قال مستشار الامن القومي موفق الربيعي ان الحكومة حصلت على وثائق خطيرة .. لكنها تهاونت تحت الضغط الامريكي في معاقبة هولاء وتوجيه التهم اليهم

استمر الدليمي في ممارسة اعماله وهوايته القديمة هدد وتوعد ازبد وارعد وفجر في الشعلة والمعالف والبياع ومدينة الصدر فجر في بغداد كلها وقال اننا وكرر اننا سنقاتل حتى الموت والحكومة التوافقية والمحتل الامريكي يردعون الشعب عن القصاص من المجرمين حتى جاء يوم امس حينما داهمت قوة امريكية منزل الدليمي المجرم وعضو البرلمان المهزوز لتجد فيه ثمان سيارات مفخخة ورشة كاملة للتفخيخ ووجدت الاموال الكاملة والهويات المعدة اعترف نجل الدليمي بان الاماكن المستهدفة هي اماكن تواجد الشيعة في المعالف والبياع وحي العامل وحي الجهاد والحرية ثمان سيارات للموت ضد ابناء الشعب العراقي هذا كل ماقدمه الدليمي

كم من ابنائنا قتل في المفخخات وكم فقدنا من شبابنا في مفخخات الدليمي ثم بعد ذلك يخرج علينا الدليمي ليعلمنا نحن العرقيون دروسا في الوطنية  يتحدث هذا اللوطي المخمور عن الميليشات الشيعية ودورها في قتل ابناء السنة

هل لنا ان نعرف اكثر لماذا تم ترشيح الدليمي من قبل الجهات البعثية ليكون ممثلا لابناء السنة بعد هذا الحادث سنعرف اكثر ونتعرف اكثر على صورة الجثث التي نجدها يوميا على شوارع بغداد سنجد ان عدنان الدليمي هو من يقف ورائها وانه هو المسؤول عن قتل ابناء السنة في جنوب بغداد كل عمليات القتل والتهجير التي حدثت في جنوب بغداد هي من مسؤولية عدنان الدليمي

نقول هذا واعتقد اننا قلناه عندما تم اختطاف الصحيفية الامريكية جيل كارول التي نشرت في مذكراتها ان المسؤول الاول عن اختطافها هو الدليمي  وانه هو المسؤول عن اختطاف صحفي قناة السومرية مروان وريم الا ان المأسأة الكبرى هو في هذا التغافل الحكومي الذي تستعمله حكومة المالكي تحت شعار المصالحة. هل ستكون المفخخات الثمان هي نهاية عدنان الدليمي بالتاكيد سوف لن نراه بعد اليوم في البرلمان شاء ذلك ام ابى؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2006-10-01
وانكشف المستور وازيح الطبق عن القدر وسقطت ورقة التوت .. وادرك شهرزاد الصباح.
أنمار آل سويف
2006-10-01
ألاستاذ سعد البغدادي أمنيتك سوف لن تتحقق مادامت الحكومه والكتله الأكبر في البرلمان اضافة الى الكتله المستريحه مادامت هذه العناصر في الدوله العراقيه تتعامل بلطافة العذراء المستحيه مع الأرهاب والأرهابيين والبعث والبعثيين , انا أؤكد لك أخي العزيز بانك سوف تظل ترى الدليمي الأرهابي ومعه جوقة البعثيين في الصفوف الأولى للبرلمان ..اسال الله ان يسدد قادتنا للعمل من اجل العراق وليس من اجل المصالحه مع البعثيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك