المقالات

اويلاه يابه شراح يخلصني ( انكشف المستور ) , الان وقد انكشف المستور ماذا تقول يا عدنان الدليمي


( بقلم : الكوفي )

( اما خجلت من نفسك بالامس تصرخ باعلى صوتك نريد ان نصون الدم العراقي واليوم نراك انت من يسفك الدم العراقي ) ورغم الحدث الذي تناقلته الصحافة بكل اشكالها الداخلية منها والخارجية تبقى تراهن على انك سوف تنجو من هذه النكسة ويبقى شيطانك الهزاز يسول لك افعالك القبيحة ولا تريد ان تخرج من هذه الدنيا الا وقد سفكت الكثير من الدماء حتى تلحق بالركب الشيطاني الوهابي القذر في جهنم ، لبئس الفعل فعلكم فوالله لقد اسئتم لكل القيم الاسلامية واسئتم لعروبتكم المشؤومة واسئتم للانسانية فاي بشر انتم فالوحوش انزه منكم والله .

عوراتكم هاهي تنكشف يوم بعد يوم وقتلكم وذبحكم للعراقيين لن يمر هكذا ، اما تخشى الله باي دين تدينون واي اسلام هذا الذي تتبعون فان ادعيتم انكم تتبعون اسلام محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) فانكم كاذبون والله فان النبي المصطفى جاء رحمة للعالمين ولم يكن نقمة عليهم ، لم يحدثنا التاريخ في يوم من الايام ان دين النبي المصطفى اوجب قتل النساء والاطفال والرضع والكهول وهتك الاعراض والتجاوز على حرمات الله وهتكها وذبح المسلم بدم بارد والتمثيل به ، بل على العكس فالقران يشهد وكتب التاريخ تشهد والروايات تشهد ان تصان الحرمات وان يحفظ الدم وان قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق توازي قتل الانفس جميعا واحيائها احياء للانفس جميعا وان يصان دم المسلم وعرضه وماله وكذالك حفظ القران والاسلام الحنيف لكل بني البشر حقوقهم ولم يكن دين محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) في يوم من الايام دين الارهاب والقتل والاجرام ،فاالاسلام منك براء ومحمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) منكم براء وكذلك الشعب العراقي منكم براء .

يا امة السوء لا ادري بماذا اصفكم فوالله ليعجز الواصف في وصفكم ااصفكم بالوحوش فاني بذلك ظالم ومعتد اثيم لانني ظلمت تلك الوحوش ااصفكم بالمجرمين كذلك لا يمكن لان هنالك من المجرمين من سوف يعترض لانه يخجل ان يتشبه او تتشبهون به فاي جرم ارتكبتموه ومن اين لكم هذه الاساليب القذرة والتفنن في التمثيل في خلق الله وهذا القتل الذي اذهل العالم اجمع ، وترانا لا ندري سابقا انك ومن معك من يقف وراء ذبح العراقيين وتفخيخ السيارات وارسال الحثالات من المرتزقة من امثالكم وتهيئة الاحزمة الناسفة لهم وتمكينهم من الشعب العراقي فمهلا مهلا لا تطش جهلا انسيت حكم الله وقدرته انسيت عدالة الله وجبروته سبحان من يمهل ولا يهمل فها انت اليوم مجرم قذر عجوز لئيم ذباح لعين تستنجد بمن هم من نفس الطينة ولبئس تلك الطينة ولبئس الهزاز ياعدو الله وعدو المسلمين وعدو الانسانية اجمعين ها قد اخزاك الله في الدنيا ولعذاب الاخرة اشد وابقى .

بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك