المقالات

الى وزارة الداخلية : اوقفوا الاعتقالات واطلقوا سراح الارهابيين ودعوهم يذبحون اهلنا والا فانتم طائفيون !!!!!!!


( بقلم / اكرم الزبيدي )

على الوزارات كافة ذات العلاقة وعلى السيد رئيس الوزراء وجميع الاجهزة الامنية ان توقف المداهمات والاعتقالات ،وان تطلق سراح جميع الارهابيين من عراقيين او غيرهم ،وان يوقفوا الاستجواب اثناء التحقيق فمن شاء منهم ان يدلي بمعلومة فبها ونعمت والا فلا يصح اي ضغط يمارس بحق هؤلاء ،وبالتالي على آلة الذبح ان تستمر واذا ما استمرت فعلى الضحية ان لا يأن وان لا يصرخ وان لا يتأوه ،بل عليه ان يتحمل ولا يظهر اي علامة تدل على انه متذمر او رافض لما يقع عليه ،هذا هو بالضبط ما يريده رجال المقاومة ( الشريفة !!! ) والا فنحن طائفيون للعظم هذا ما يدعو اليه هؤلاء وازلامهم المشتركون في العملية السياسية ،

وكم كان بودي ان يطلع هؤلاء ومنهم المدعو ظافر العاني وطارق الهاشمي والذي ضم الى حاشيته مدير امن البياع وبعض رجالات صدام الخاصين ،اقول كان بودي ان يعلم الجميع كيف كان يتم الاعتقال والتحقيق ايام صدام حتى بحق من كان يشك فيه ،ولو كان شكا ضئيلا ! وكيف تنتزع المعلومات منه انتزاعا فان عدمت فعليه ان يختلقها اختلاقا ويؤلفها وباي شكل كان !! وفعلا قتل الالوف واعدموا على جرائم صنعتها مخيلتهم في ساعات حرجة ، لايعلم شدتها الا الله ،اما وسائل الضغط فابتداءا من النساء الى الاطفال الى الوالدين ،واليوم يتشدق هؤلاء بحقوق الانسان والحريات وكانهم غرباء عن اجهزة صدام واساليبهم ،ان لم يكونوا هم من رجالاته السييء الصيت !

ولو فرضا فعلنا كل هذا الذي يطلبوه ،فسنبقى كذلك طائفيون ولا امل فينا لاننا ــ على راي هؤلاء ــ ولدنا هكذا وسنقى هكذا ،وهنا اقول للاخ رئيس الوزراء المحترم وللاخ وزير الدخلية الى متى المحاباة والتودد ودعوات المصالحة والنتيجة معروفة سلفا ،ومع كل هذا فقد كسروا العظم وقطعوا الحدود واوقعوا السيف فينا وسالت الدماء وغدوا امة ونحن امة ،وذلك بمناداتهم لطاغية الزمان بالسيد الرئيس!! ،وبحنينهم الى ايامه الخوالي ،وكانها الفترة الذهبية! ،والى اولاده الشياطين بسادة الشباب!ولنسائه الماجنات بخيرة النساء ! فهؤلاء لم يظهروا اي حسن نية ولم يكونوا طوال حياتهم محبين لنا ولا ناصحين ولا مخلصين ،وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ،والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alnajafi
2006-09-29
لاتخف فان اطلاق سراح الارهابيين يكون تدريجيا و رغم انف المظلومين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك