المقالات

من حق العراقي ان يعتب على الكهرباء ,,,,,, ولكن,,؟

1768 18:15:00 2006-09-28

( بقلم : زهاء عباس )

لايخفى على احد ,ان الوضع ماساوي ويثير الشفقة على جميع العراقيين ,منها انعدام الامن والامان وتدهور كامل للمؤسسات والخدمات واعدام النظام وكثرة الفساد الاداري واستفحال الرشوة للاكثر ومما يزيد الامور تعقيدا اكثر ,

صعود اناس للواجهة من الوصوليين والمستفيديين والذين يتاجرون بدماء العراقيين من خلال شعارات كاذبة لا تمد لهؤلاء ابدا... ووجود الوجوه البعثية التي حافظت على بقائها بدفع مبالغ ضخمة بعد ان اعلنت برائتها من النظام ,,, الدموي ورددت اسطوانة الظلم على كل العراقيين والانخراط بصفوف النظام الفاشستي قسرا رغما عن ارادتها ..؟

ومما زاد الامر سوءا تعاقب الوزارات المتالية واستغلال البعض من هؤلاء الساسة مناصبهم والعمل لحسابهم وليس للصالح العام وباستيراد معدات مستهلكة او معادة او لاتصلح للعمل اساسا لقدمها ,, علما هناك الكثير من هؤلاء المستفيدين والذين يصطادوا بالماء العكر من معدومي الضمير ...

ومما جاء على لسان الحكومة العراقية انه انشات غرف عمليات ومنها وزارة الكهرباء ولجان خاصة تم عرضها على رئاسة الوزراء ,,,,,, وذلك لمراجعة كافة العقود المبرمة والتي ابرمت سابقا .. ومن مسؤولية اللجنة تنشيط والغاء , العقود حميعها..... علما ان مسالة الكهرباء هي ليست وليدة اللحظة حيث كانت المحافظات الجنوبية والوسطى , الاكثر ضررا وبعض مناطق بغداد فقط .. اما من بغداد والى رحمة الله فكانوا لايعرفون قطع الكهرباء ...... وكان النظام الظالم يستعمل ورقة الكهرباء والماء انتقاما بالمحافظات الت خرجت ضد النظام الدموي وبتصريات كثيرة  على لسان المقبور عدي وامثاله ..

اما رابطنا حول المشكلة ... وحسب ماصرح به المسؤولون ومن وزراة الكهربا ء انه هناك اخطاء ادارية وفنية سابقا ويتم مراجعتها للخروج من دوامة الفساد والرشوة؟؟؟؟؟؟؟ متى ياوزارة الكهرباء  ولايعني ان الوزارة غير مسوؤلة ...فهذا المنظور الذي تحت المجهر والكثير الذي يزايد ويدس السموم بمشكلة اكثر من اجل اثارة الفتنة والتهجم على الحكومة وان كانت مقصرة ولكن علينا ان نشاهد الجانب الاخر  , الجانب الارهابي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك