المقالات

من حق العراقي ان يعتب على الكهرباء ,,,,,, ولكن,,؟


( بقلم : زهاء عباس )

لايخفى على احد ,ان الوضع ماساوي ويثير الشفقة على جميع العراقيين ,منها انعدام الامن والامان وتدهور كامل للمؤسسات والخدمات واعدام النظام وكثرة الفساد الاداري واستفحال الرشوة للاكثر ومما يزيد الامور تعقيدا اكثر ,

صعود اناس للواجهة من الوصوليين والمستفيديين والذين يتاجرون بدماء العراقيين من خلال شعارات كاذبة لا تمد لهؤلاء ابدا... ووجود الوجوه البعثية التي حافظت على بقائها بدفع مبالغ ضخمة بعد ان اعلنت برائتها من النظام ,,, الدموي ورددت اسطوانة الظلم على كل العراقيين والانخراط بصفوف النظام الفاشستي قسرا رغما عن ارادتها ..؟

ومما زاد الامر سوءا تعاقب الوزارات المتالية واستغلال البعض من هؤلاء الساسة مناصبهم والعمل لحسابهم وليس للصالح العام وباستيراد معدات مستهلكة او معادة او لاتصلح للعمل اساسا لقدمها ,, علما هناك الكثير من هؤلاء المستفيدين والذين يصطادوا بالماء العكر من معدومي الضمير ...

ومما جاء على لسان الحكومة العراقية انه انشات غرف عمليات ومنها وزارة الكهرباء ولجان خاصة تم عرضها على رئاسة الوزراء ,,,,,, وذلك لمراجعة كافة العقود المبرمة والتي ابرمت سابقا .. ومن مسؤولية اللجنة تنشيط والغاء , العقود حميعها..... علما ان مسالة الكهرباء هي ليست وليدة اللحظة حيث كانت المحافظات الجنوبية والوسطى , الاكثر ضررا وبعض مناطق بغداد فقط .. اما من بغداد والى رحمة الله فكانوا لايعرفون قطع الكهرباء ...... وكان النظام الظالم يستعمل ورقة الكهرباء والماء انتقاما بالمحافظات الت خرجت ضد النظام الدموي وبتصريات كثيرة  على لسان المقبور عدي وامثاله ..

اما رابطنا حول المشكلة ... وحسب ماصرح به المسؤولون ومن وزراة الكهربا ء انه هناك اخطاء ادارية وفنية سابقا ويتم مراجعتها للخروج من دوامة الفساد والرشوة؟؟؟؟؟؟؟ متى ياوزارة الكهرباء  ولايعني ان الوزارة غير مسوؤلة ...فهذا المنظور الذي تحت المجهر والكثير الذي يزايد ويدس السموم بمشكلة اكثر من اجل اثارة الفتنة والتهجم على الحكومة وان كانت مقصرة ولكن علينا ان نشاهد الجانب الاخر  , الجانب الارهابي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك