المقالات

ما جدوى الحوار مع بعثي كظافر العاني؟

1680 23:20:00 2006-09-26

بقلم وداد فاخر

أن تجلس على طاولة واحدة أو في غرفة بالتاك مثلا وتناقش شخصا يحمل في قلبه حسا ونفسا إنسانيا فتلك مسألة جديرة بالاهتمام ، أما أن تضع نفسك موضع الشبهة وتدعو مسخ وعفن لا يمت للإنسانية بصلة ، وتترك له المجال لكي يسوق للحضور أفكاره الشوفينية ، وما تلقاه في مدرسة الفاشيين بجدارة من أراذل البشر من البعثيين فتلك مسألة فيها نظر . والمضحك المبكي انه وكما يبدو فقد توقفت العراقيات الشريفات عن أن يلدن جيلا شريفا جديدا ملئه حب العراق والعراقيين فتراكض البعض لحثالات البشر من البعثيين لكي يترك لهم المجال لتسويق مفاهيمهم الدموية ، وأفكارهم الشوفينية بحجة المناقشة . وتدخل دعوة بعثي قذر وشوفيني حقير في هذا المجال ، بحيث اخذ يصول ويجول منفساً عن حقده الأعمى ضد شرفاء العراقيين ومادحا بزمن سيده البائد وهو يقول وبكل دناءة وصلافة ( إن النظام السابق قام بحملة لمحو ألامية ، واحتضن الكفاءات العلمية ، وطور البحث العلمي ) بينما ( ينفي عن المجرمتين الدكتورة جرثومة ، أو رحاب طه وهدى صالح مهدي عماش دورهما ومساهمتهما في برنامج الأسلحة الجرثومية ) ، ويعتبرهما ( عالمتين عراقيتين ) . ويظل يعيد ويكرر مدحه لنظام سيده المطرود يوميا من قفص الاتهام ، ويؤكد أفضلية سلطة الغدر والخيانة أيام البعث الساقط . وما كرره وأعاده احد مجرمي البعث المدعو ظافر العاني لا يستحق الإعادة ، وقد وجدها فرصة كبيرة لكي يسوق أفكاره السوداوية الفاشية ، ويعيد تأهيل سيده المسجون بتهم ليس لها أول ولا آخر ، وتهجم علنا وبدون خجل أو استحياء على عادة البعث على الشيعة والكورد متهما كلا منهم بأنه يقتل العراقيين وتناسى متعمدا جرائم عهدهم الفاشي البغيض ، وما يقترفونه حاليا من جرائم هم وحلفائهم التكفيريين بحق العراقيين . وعندما سأل لماذا بقي على قيد الحياة رغم حروب صدام العديدة ، أجاب مفتخرا : ( لقد كان لي شرف المشاركة في الحرب ضد إيران ، وأنا اعتبر إن قرار صدام كان صائبا وحكيما في الوقوف بوجه المقبور " كذا ! " الخميني ) تصوروا إلى أي حد ترك له المجال ليصل لهذه النتيجة ويتهجم على رمز من رموز الشيعة وبصلافة وحقد لا حد لها . وليكن بعلم كل أراذل البعث بأننا سنكون أكثر منهم طائفية رغم يساريتنا وفكرنا الماركسي إذا استمروا في حقدهم الطائفي الأعمى ، وستكون هذه العبارات وخاصة الأخيرة سيفا سوف يلاحق به كل شرفاء العراقيين القذر ظافر العاني هو ومن يؤيده من عصابة البعث ، وليكن في علمه انه سيكون مطلوبا لنا نحن كافة شيعة العراق والعالم . وأتمنى أن لا يتم تسويق أمثاله مستقبلا لأن ( ذيل الكلب ما ينعدل ) ، فماذا يرجى من مناقشته إذن ؟! .والسؤال هو : أية نتيجة تجنى من مناقشة حاقد وبعثي قذر مشبع من رأسه العفن حتى أخمص قدميه بفكر المقبور ميشيل عفلق الشوفيني ؟؟!! .أسئلة أوجهها لغرفة البرلمان العراقي مع اعتزازي بها وبالأخ العزيز أنور عبد الرحمن متمنيا أن لا يرد علي كما قال الشاعر ( أشبعتهم شتما وراحوا بالإبل ) ، فقد قيل ( غلطة الشاطر بألف ) . فقد كان وما يزال لأبي علي دورا رائدا في الدفاع عن مظلومية العراقيين ، لكن استضافة صالح المطلك وصنوه ظافر العاني وضعت تساؤلات عديدة ، على من اقترح ذلك على طريقة إبراز العضلات واقتحام درب الصحافة بطريقة البهلوانات ومبارزة الحيوانات ظنا منه انه يمارس لعبة تدجين حيوانات متوحشة على طريقة لاعبي السيرك .آخر المطاف : قيل: من يصلح المعوج ويهدي إلى الصراط المستقيم ، وقيل: من إذا تكلم أفاد، وإذا خطب أجاد.* شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى الكويي
2006-09-27
ان موقفك المشرف هذا يا استاذ وداد سوف يضاف الى سجلك النضالي والذي لن ينساه لك الضحايا من العراقيين بشيعتهم وكوردهم وابناءهم ضحايا الارهاب الطائفي والقومي الاستئصالي. وان اعتزازك بتشيعك والذب عنه وعن المظلموين من شيعة العراق وكورده يعد مفخرة تحسب لك يا فاخر. فأمضي في دفاعك المقدس عن الشعب ولاتأخذك في الحق لومة لائم. لقد راهن الطائفيون والقومجية الشوفينيون على اقل تقدير بحيادية التيار اليساري ولكن املهم قد خاب بفضل امثالك من اليساريين الوطنيين. وان الدفاع عن المظلومين هو جوهر النضال. ودمتم.
jaber
2006-09-26
الاستاذ وداد فاخر المحترم ان العراقيين وخصوصا الشيعه المظلومين امانه في اعناقكم انتم المثقفون انت والاستاذ احمد الشمري والاستاذ امير جابر وباقي المثقفين الوطنيين الذين يفهمون طبيعة المرحله وخطرها فرجاءا دعوا الانتماءات الخاصه رغم احترامي لتوجهاتكم وقاتلوا باقلامكم الشريفه من اجل ان لا تضيع الفرصه وياتي لنا دكتاتور اخر فكونوا صوتنا الهادر وافضحوا اعداء الشعب من البعثيين والتكفيريين ومن يسير خلفهم من بعض جهال الشيعه او الرعاع ابناء من اضاعوا حقنا على مدى التاريخ امثال البعثي نديم والامعه الخالصي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك