المقالات

على ( مجلس النواب رفع الحصانة عن الارهابي محمد الدايني )


( بقلم : الكوفي )

الان وقد وصلت الوقاحة بقتلة الشعب العراقي تصريحا لا تلميحا وعلى مسمع ومرأى الاعلام وفي اروقة السياسة العراقية وبحضور الاعلاميين لابد من وقفة جادة لمجلس النواب هذا اذا كان مجلس النواب يريد الحفاظ على ماتبقى من هيبته وماء وجهه ان يصدر قرارا عاجلا برفع الحصانة عن هذا الجلف الجافي المسمى ( محمد الدايني ) وطرده من البرلمان باعتباره شخص غير مرغوب فيه ووجه من وجوه الارهاب ومقاضاته من قبل الاطراف التي تهجم عليها وهددها بالقتل حتى يكون عبره لمن اعتبر والا سيكون هذا وامثاله يتمادون اكثر واكثر وبالتالي سيكون مجلس النواب الحاضن المثالي للارهاب .

نقولها وللمرة الالف اوقفوا هؤلاء الحثالات والتفتوا الى شعبكم الذي صبر وصبر ولازال صابر وانتم تعلمون قبل غيركم اذا ما نفذ صبر المظلومين فان ردود الفعل ربما لا تفرق بين هذا وذاك وعليكم ان تعالجوا هذه السلبيات التي تريد العبث بامن العراق والعراقيين .

اما انت ايها القذارة الوسخة ( الدايني ) مهما عربدت فلا تستطيع ان تغير ماهو متفق عليه ( رضينا بالبين والبين ما رضى بنا ) ولعل موقفك وموقف الحثالات من امثالك يذكرني بسيدك جرذ العوجة ففي كل جلسة يعربد ويريد ان يجعل من المحكمة مكان للمهاترات والكلمات السوقية وكانه جالس في جلسات السمر التي كانت في ايام حكمه المشؤوم فلا يروق له الا تلك الجلسات التي تحضرها الساقطات وهو المنطق الذي عرفه ولم يعرف سواه وها هو وللمرة الثالثة يطرد من القفص وعلى التوالي دون ان يخجل او يستحي وانا له ان يستحي وهو الذي لا يعرف الحياء يوما ما ، فتبا لك ولسيدك ولكل الحثالات من امثالكم ايها القتلة المارقين لعنكم الله واخزاكم في دار الدنيا ولعذاب الاخرة اشد وابقى .

بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك