المقالات

عندما يتزاوج البعث مع الشيوعية ينتج موقع كتابات


وعلى هذا الحال تجند موقع كتابات بكتابه المتميزين جدا جدا (والعاقل يفتهم) في ان لا عمل لهم سوى آل الحكيم ، فلا مطلق في العراق ولا الهزاز الدليمي ولا الفلوجي ولا الضاري ولا الفيضي ولا ولا ...الخ ليس هناك في العراق سوى آل الحكيم ولم تكن هناك مأساة او مقابر جماعية او انفال او ...الخ في العراق إلا بسبب آل الحكيم ................................... ( بقلم : الاستاذ محمد علي الجبوري )

موقع كتابات من المواقع التي تدعي انها عراقية ولكن المميز فيه انه تخصص بمجموعة من الكتاب تنأى اغلبية المواقع العراقية والعربية عن نشر غسيلهم.والسبب في ذلك كون الموقع حاول ان يحقق حضور في الساحة وان يستقطب الكتاب العراقيين إليه ولكن عجزه عن تحقيق ذلك امام مواقع عملاقة مثل صوت العراق وموسوعة النهرين وشبكة اخبار النجف وغيرها من المواقع القديمة حال دون تحقق امنياتهم ولذا عمدوا إلى اتخاذ سياسية جديدة وهي النشر بدون أي تحرج او احترام لاي شيء كان مقدس لدى الغير او لا كونهم من المتأصلين في الماركسية وكما هو معلوم لا مقدس لديهم سوى فكر ماركس وان شاهد العالم باجمعه مدى الخطأ الذي كان فيه وان كتاباته وافكاره ما كانت سوى تخرصات من مريض نفسي سبب له المجتمع اعاقه فكرية.وعلى ضوء حريه النشر ولا مقدسات فاز موقع كتابات بالسبق في استقطاب ابناء الماركسية بالزنا البعثية .وبطبيعة الحال عمدت هذه الاقلام البعثية المفلسة على مجاملة الماركسية المتبناة في الموقع لضمان حصولهم على متنفس اعلامي انترنيتي .وهنا تحقق زواج النكسة والانكسار زواج قائم بين نكسة الماركسيين القابعين في المهجر وبالتحديد المانيا الذين يصرون على ان ماركس هو العقل الاول وان نظرياته المريضة هي الحل الامثل رغم كل ما اثبتته التجارب وما حققه الاتحاد السوفياتي من نكسة وانكسار للفكر الماركسي .. وبين نكسة البعثيين واكذوبتهم في القومية والوطنية التي اثبت للعالم اجمع انها لديهم لعبة للضحك على الشعوب لتمرير تسلطهم .ولنا ان نتصور نتاج هذا التزاوج ماذا سيكون؟كتاب من امثال الشطري والعبيدي والماردي ...والخنماذج فريدة في الانحطاط الخلقي وبيع المباديء في سوق النخاسين، نماذج متميزة في انهم على حق وكل ما وراءهم باطل، يسطرون صفحات طويلة حول كيف لا يجب الغاء الآخر وفي كل سطر من صفحاتهم يلغون الآخر لانه لا يمثل الحقيقة المطلقة فهم الحقيقة كل الحقيقة .ومن ارهاصات هذا الزواج ان الماركسيين يبغضون آل الحكيم لان الامام السيد محسن الحكيم قال في فتواه الشهيره: الشيوعية كفر والحاد.والبعثيين يبغضون آل الحكيم لحربهم الطويله ضدهم منذ مرجعية الامام السيد محسن الحكيم وإلى يومنا الحالي .وعلى هذا الحال تجند موقع كتابات بكتابه المتميزين جدا جدا (والعاقل يفتهم) في ان لا عمل لهم سوى آل الحكيم ، فلا مطلق في العراق ولا الهزاز الدليمي ولا الفلوجي ولا الضاري ولا الفيضي ولا ولا ...الخ ليس هناك في العراق سوى آل الحكيم ولم تكن هناك مأساة او مقابر جماعية او انفال او ...الخ في العراق إلا بسبب آل الحكيم .والسبب واضح لان الامام السيد محسن الحكيم لو لم يعلن فتواه لكانت الماركسية تحكم العراق و كذلك الحال بالنسبة للبعثيين فلولا انطلاق بذرة التصدي من مرجعية الامام السيد محسن الحكيم لما تطور الامر للشهيد السيد محمد باقر الصدر ولما تطور ليكون السيد محمد باقر الحكيم اول شخصية حوزوية تدعوا عبر وسائل الاعلام لاسقاط النظام الصدامي البعثي في العراق .ولذا نبارك لموقع كتابات هذا الزواج والمولود ولكن لدي طلب وكلي أمل ان يتحقق بالقريب العاجل لكي تستكمل الصورة وتصبح تامة، والطلب هو: لو يستطيعون متفضلين ان يعقدوا قرآن مولودهم على الافكار الزرقاوية الوهابية ايضا مشكورين، لانهم يتمنون تحقيق هكذا تصاهر معكم كونهم ايضا يبغضون آل الحكيم الذين تبنوا الفيدرالية ودعوا لاقامة اقليم يقطع الطريق عليهم. ومع اننا نعلم انهم لم يذخروا جهدا لتحقيق المصاهرة الجديدة ولكن تخوفهم (كتابات) من الحكومة الالمانية ومتابعتها لما يطرح في المواقع من قبل المقيمين والمتجنسين لديها حال دون تحقق هذه الامنية مع الاسف الشديد .لانهم في حال تحقق ذلك منهم سيكفوننا مؤنة البحث عن معين يطرح فيه صورة لعراق خالي من المؤمنين ومن القوى الاسلامية الخيرة وهي اليوم بمثابة الشوكة التي يجلس عليها زواج النكسة .محمد علي الجبوري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك