المقالات

أخيرا عزلت الحكومه القاضي عبد الله العامري


( بقلم : سيف الله علي )

في مقاله سابقه لي موسومه بالحمى تأتي من الرجلين طلبت فيها أما تغيير القاضي عبد الله العامري أو أقالته أو تقديمه للمحكمه على خلفية مخاطبته لصدام بأنه ليس دكتاتور  واليوم صرح الدكتور علي الدباغ بأن الحكومه قررت عزل هذا القاضي المتساهل مع مبيد الشعب العراقي المجرم صدام حسين ومن المؤكد تبرئت صدام من صفة الدكتاتوريه من قبل قاضي معين مقبل أعلا سلطه في البلد وقبل صدور أي حكم بتجريمه أو برائته وهذا امر مستحيل أنما ينم عن عدم حيادية القاضي . 

 أن قرار الحكومه بعزل هذا القاضي أنما جاء بعد أن قام الكتاب الشرفاء بذكر هذه المثلبه في كل وسائل الاعلام و منها اعلام الانترنيت والذي تتابعه الحكومه والاحزاب العراقيه وخصوصا المنشوره على هذا الموقع العراقي الاصيل ومن جانبنا نشكر الحكومه على متابعتها لمقالات الكتاب العراقيين الشرفاء والأستناس بأرائهم التي غالبا هي صائبه وتصب في مصلحة العراق وشعبه وبقدر أسفنا على ما صدر من القاضي عبد الله العامري من كلام لايليق بقاضي مثله والذي يفترض  بأنه يمثل الحق والعداله ونصير المظلومين نراه يجامل المجرمين مدعيا بأنه أنما يستعمل الحياديه مع الجميع التي ليس مكانها هنا مع صدام وزمرته فأذا كان المجرم واضح الاجرام من خلال 35 سنه حكم بالحديد والنار توجب على القاضي الاخذ بكل الاسباب التي تصب في مصلحة المجرم لكن ليس مجاملته اطلاقا وأنما اخذه بالحزم حتى لا يطمع الظالم به ولا ييأس المظلوم من عدله فلو كنت أنا مدعي على صدام وأسمع القاضي يقول له انك ليس دكتاتور من المؤكد سوف ينتابني اليأس من عدل القاضي . 

 قرار الحكومه الصائب بعزل القاضي جائت في المكان والزمان الصحيح وشكرا لحكومتنا الوطنيه على هذه الخطوه الصحيحه فقد أثلجتم قلوب المظلومين بذلك وهي رساله لكل من يجامل على حقوق الشعب العراقي بأن يحسبوا الف حساب قبل أن يتفوهوا بأي كلمه تؤذي العراقيين وصدق الامام علي عليه السلام حيث قال لسان العاقل خلف عقله ولسان الاحمق امام عقله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك