المقالات

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين الا الشيعي يلدغ مئتين


( بقلم : سيف الله علي )

هكذا قال رسول الله لايلدغ المؤمن من جحر مرتين فهل ينطبق قول الرسول على الشيعه ومن خلال متابعتي ومراقبة الاحداث عن كثب وجدت خير مثل ينطبق على الكثير من الشيعه و(هو يلدغ الشيعي من جحر مئتين ) وليس مرتين واليكم الدليل . 

 منذ سقوط نظام جرذ العوجه صدام والى هذه الساعه كم من الشيعه قتلوا بنفس الطريقه والاسلوب في الحسينيات ومراكز التطوع وكم من الشيعه قتلوا في منطقه واحده معلومه فهل نحن مغفلون ام سذج ؟ لماذا هذه ألا أباليه والاكتراث في انفسنا ودمائنا لماذا لا نحتاط ونأخذ حذرنا من عدونا وقاتلنا كم من المراقد فجرت وهي بين أيدينا ثم لماذا لم نأخذعبره من تفجير قبة الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهم السلام ثم كم ضريح وقبه فجرت بعدهما ثم كم مره فجر مركز تطوع المثنى هل يعقل هذا يا ناس ثم متى يتم تأمين طريق الموت بين بغداد وكل من سوريا والاردن واذا كانت الحكومه عاجزه عن تأمين هذا الطريق الدولي من يستطيع أذا ثم لماذا لا يسلك الشيعه وهم مستهدفون على هذا الطريق طريق اخر وهو طريق البوكمال مثلا ثم سوريا ومقاطعة ذلك الطريق المهلك المار في مناطق الارهابيين واذا كان القوم يرفضونا ويقتلونا لماذا نقبلهم ثم ما هذه الاصوات التي تطالب بأقليم (سني شيعي ) ومن أين نستحدث لهم مثل هذا الأقليم وقد هجروا كل العوائل الشيعيه من مناطقهم ثم أن هذا الرجل الذي طالب بهكذا اقليم هل يعقل ما يقول وقد كان مسؤل رفيع في الدوله والذي دافعنا عنه كثيرا أيعقل أن يكون بهذا المستوى من ضحالة التفكير وهو يعلم علم اليقين انهم لا يعترفون حتى بعروبته وجذوره المحمديه أنهم يرفضونا ويكفرونا ويقتلونا ثم بعد ذلك نتمنى ان يرضوا عنا أنها والله سخرية ما بعدها سخريه ان يرفض الكثير من اقطاب الشيعه الفدراليه وهي الصمام الوحيد للامان في العراق فهل يعقل ان يكون قادتنا بهذا المستوى من عدم الوعي السياسي بحيث ان دماء الشيعه تكون عندهم ارخص من الارض وما قيمة الارض تجاه الانسان ثم هؤلاء يرفضون الفدراليه  في الوسط والجنوب لماذا اذا لا يرفضوها في الشمال ويطالبون بألغائها اذا كانوا فعلا حريصين على وحدة التراب العراقي .

 أيها الساسه الشيعه والله انه عار عليكم ان تكيلوا بمكيالين واذا كنتم رجال حقا صرحوا بأنكم ضد الفدراليه سواء في الشمال او الجنوب واذا لا تستطيعوا دعونا نحصل على فدرالية الجنوب ولا تصرحوا بتصريحات ترومون من ورائها امجاد شخصيه تبنوها على اشلائنا ودمائنا وتجعلوا منها سلم لترتقوا عليه الى اعلى المناصب انها خيانه لكل شهداء الشيعه ومقابرهم الجماعيه برفضكم الفدراليه لجنوب العراق ووسطه او قانون الاقاليم الذي يزمع مجلس النواب طرحه قريبا .

 سؤالي هو هل نفهم من كل ذلك باننا نحن الشيعه لا نستطيع ان نحكم وهل كتب علينا ان نكون محكومين من قبل الاخرين وانت يا حزب الدعوه ويا التيار الصدري ويا حزب الفضيله هل انتم واعون حقا لما يجري ام انكم منتشين بخمرة الحكم والمحاصصه الحزبيه . 

 والله لأن فوتم علينا هذه الفرصه السانحه فانها لن تعود ونحن نعلم علم اليقين مدى الخلاف بين كل من حزب الدعوه والصدريين وحزب الفضيله مع باقي الأئتلاف وكل  واحد يريد ان يثبت وجوده على الساحه السياسيه العراقيه والنتيجه سوف تكون الخساره لكل الشيعه في العراق .  ناموا يا قادة الشيعه ولا تستيقضوا ما فاز الا النوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البلداوي
2006-09-14
لذين يعارضون الفيدراليه خوفا على وحدة العراق تناسو ان مناطقهم الغربيه تتمتع بانفصال كامل عن العراق الذي يتباكون عليه زورا حتى باتو يتفاخرون بأمارة الفلوجه وأمارة سامراء...وحديثه والرمادي ووو..الخ وأتحدى أن يمر شيعي واحد مرور الكرام في تلك المناطق ثم يعود لأهله وهو قطعه واحده وليس أشلاء ولكن وآه من هذه ال ولكن من كان دمه رخيصا عند أهله فهو عند الآخرين أرخص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك