المقالات

وزراء .. والحصانة الارهابية


( بقلم: يحيى الحيدري )

كثيرة هي الامثال الشعبية التي تنطبق عليها سطوري التالية ، ومن بين اصدقها (حرامي بيت ) ويعرفونه بانه اخطر اللصوص ، اما الشعر العربي فقد نظم لنا :متى يبلغ البنيان يوما تمامه اذا كنت تبني وغيرك يهدم

الان يتساءل القاريء سؤاله التقليدي، ماهي الحكاية ؟ والحكاية هي ان الجميع يعلم ان الحكومة في اي مكان لابد لها ان تعمل بروح الفريق الواحد وكل مسؤول من موقعه يترجم سياسة الدولة ويلبي حاجة الناس وانا اتساءل ، هل ان سياسة الدولة هي اراقة دماء العراقيين ؟ ام هل ان حاجة الناس هي مزيد من الدم المراق ؟ وهل سمعتم ان ارهابا ايا كان لونه وشكله لايحتاج الى الاموال ؟ .

الان سادتي هذه الحكاية :قبل ايام سافر السيد وزير الثقافة العراقي، الذي كان مقيما لعدة سنوات في السعودية، وكان (امام جامع...) في منطقة حنين في نفق الشرطة، والذي كان يهتف في كل خطبة على المصلين بوجوب مواجهة مايسميه هو ( الحرس الوثني !! ) والذي اصبح اسمه فجأة السيد اسعد كمال الهاشمي وابن شقيقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، سافر السيد الوزير الى السعودية وعاد بمشاريع كبيرة لتطوير الثقافة العراقية ، اهمها الاموال الكبيرة والتي جلبها لتمويل الارهاب وتسليمها الــــ ........ .

فبعد ان اصبح من الصعب على بعض الجهات الحصول على اموال جديدة صار الوزراء ( مع احترامنا للشرفاء منهم ) صاروا ( واسطة خير ! ) واخذوا ينقلون بالحقائب الدبلوماسية مستغلين حصانتهم الوزارية يجلبون لنا الموت والدمار اموالا توزع بيننا دماء عراقية . فهل يتم تطوير الثقافة بهذه الطريقة ؟ .. عاشت الثقافة العراقية .. وعاشت الحصانة الوزارية .. وكان الله في عون السيد المالكي ..يحيى الحيدري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسان وداي
2006-09-13
السلام عليكم الايوجد في العراق من يصلح لوزارة الثقافة الا مؤذن الجامع ...هل يستطيع هذا الرجل ان يحضر حفلا فنيا لفرقة القومية للفنون الشعبية ؟؟ هل يستطيع ان يفهم شيئا من لوحة سريالية ؟ او هل يمكنه الانصات الى قصيدة شعرية غزلية ؟ يعني الا ابن اخت طارق الهاشمي ؟ الحمد لله ان حسين كامل قد مات منذ زمن طويل ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك