المقالات

قصاص البيشمرگة..قائد الاعراب يعترف


( بقلم : ابو جهينة العراقي )

جلسة محاكمة اليوم اسقطت كل قناع عن الوجه القبيح لمحاكمة رمز الاعراب المنافقين صدام المجرم وزبانيته ..فالاعتراف سيد الادلة عقلا وقانونا, ورغم ان كل انصاف العقلاء ناهيك عن اهل السداد والعقل يعرفون من هو هذا المجرم ويعرفون هؤلاء المجرمين الا ان هؤلاء الاعراب الذين وصمهم القران الكريم بالنفاق الشديد مابرحوا يرسلون محاميا اثر اخر للدفاع عن هؤلاء الفاشيون الذين ملأ الحقد قلوبهم وعقولهم... اليكم تفاصيل الاعتراف الذي لا يحتاج الى عبقرية في جلسة محاكمة اليوم...قال صدام المجرم في تعليقه على الشاهد (غفور حسين عبدالله), (( انتم عملاء لايران والصهيونية سنسحق رؤوسكم)) وقال لاحقا (( ان المقاتلين الاكراد ليسوا سوى متمردين وفي اي من دول العالم حيث يوجد تمرد تطلب السلطات من الجيش سحق ذلك التمرد)) والكلام للمجرم صدام.فهو يعترف اذن بان البيشمرگة ليسوا سوى متمردين يجب سحقهم اي قتلهم , كما ان هذا الامر بالقتل يجب ان يصدرمن السلطة التي تأمر الجيش بتنفيذ هذه الجريمة, ولا يخفى على احد بان تكييف هذه الجملة قانونيا يكون كالاتي...صدام كان رئيس السلطة التي امرت الجيش بسحق هؤلاء والتاكيد كان واضحا صريحا ومن فمه حيث يقول (( سنسحق رؤوسكم)) وفي قولته الثانية (( تطلب السلطات من الجيش)) اي انني رئيس السلطة طلبت من الجيش بقتل هؤلاء وسحقهم.هل بعد هذا الاعتراف من حجة يستر به الاعراب عورتهم الذين حاولوا ستره بجحافل متعاقبة من المحامين ومن مختلف الدول؟؟ ومن افواه نطقت بكل شيء سوى الحقيقة التي راح ضحيتها الالاف المؤلفة من النساء والاطفال والشيوخ؟؟ان قلب كل ادمي لتدميه الالام وهو يرى اجساد الاطفال الذين جعلهم الله تعالى عصافيرا في جنانه الخالدات مضرجة بدماء الشهادة .. والقران لغته العربية ليس اعجميا يصرح واضحا جليا ببشاعة قتل النفس البريئة...ورغم ذلك لم يدافع عن هذا المجرم الا الاعراب فاي مفارقة هذه...سلاما من الله تعالى على تلك الارواح التي ذهبت الى بارئها تشكوا ظلم المجرمين الاوغاد ومن بعدهم باعة الضمير والشرف... والعار كل العار لقتلة الاطفال والنساء...وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..ابو جهينة العراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك