المقالات

الفدرالية حل للأزمة العراقية


( بقلم: شوقي العيسى )

 كثيرة هي أزمات الشعب العراقي وكثيرة هي إختلافات الساسة العراقيين وكثيرة هي أجناس الشعب العراقي وكثيرة هي طوائف الشعب العراقي فكيف الحل وأين يكمن الحل ؟؟؟؟؟ جاء مبدأ الفدرالية ليحل هذا اللغز المحيّر ويعطي كل ذي حقٍ حقة بمسمى الفدرالية ......

فمازال الصراع مستمر بين الفرقاء السياسيين في العراق وهناك من يعارض هذا المبدأ الذي يتمتع به الكثير من دول العالم بحجة تقسيم العراق وبقلب الموازنة التي هي أساس الصراع على مبدأ الفدرالية وهي الثروات ولو جعلنا الثروات موجودة في المناطق الغربية للعراق لكان أهل المناطق الغربية لم يكتفوا بمبدأ الفدرالية بل قرروا الإنفصال عن العراق هذا هو عمق السبب أما الذين يعارضون الفدرالية من خارج دائرة المناطق الغربية فهؤلاء ممن أضاعوا الطرقين فقط عرفوا طريق المعارضة وهؤولاء مصيرهم الذبول .

الفدرالية بحد ذاتها جاءت لتحد من فكرة التقسيم فبدلاً من تقسيم العراق الى ثلاث مناطق تأتي الفدرالية لتجعلة أقاليم يرتبط إرتباط مع العاصمة بغداد كما هو حادث في كل الدول التي تطبق نظام الفيدرالية تختلف الأقاليم في كل شيء ولكنها تتحد في علم الدولة وجيش الدولة وأمن الدولة وضرائب الدولة والخدمات الإجتماعية هذا مايربط الأنظمة الفدرالية فما الضير في ذلك عندما يطبّق في العراق فلماذا لايشبع معارضي الفدرالية من السرقات التي اقترفوها بثروات الشعب العراقي ألا يكفي مانهبوا من خيرات العراق ،،،،، دعوا الشعب العراقي يتمتع بخيراته وكفاكم تباكي بدموع التماسيح على عروبة العراق ،،، العروبة المخجلة التي جلبت العار للأمم .

الفدرالية هي حل الصراع وعدم تقسيم العراق الى أجزاء وهذا ماسيتححق فيما إذا أستمر معارضي الفدرالية على مشوارهم فإذا لم يطبّق نظام الأقاليم في العراق فسوف لن يهنأ العراق أبداً وسوف يأتي اليوم الذي يتم فيه تقسيم العراق من قبل أمريكا عاجلاً أم آجلاً فلماذا لانطبّق مبدأ أقره الشعب العراقي ونتمتع بخيراته قبل أن نرغم على تطبيق مانخاف منه ....

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك