المقالات

فدرالية المحافظات تسحب البساط من التكفيرين وحلفائهم


( بقلم : عراقي محايد )

في خضم هذه الاجواء المحمومه من تاريخ العراق وتجنبا للكثير من الاشكالات السياسيه والاجتماعيه والدينيه والاقتصاديه علينا ان نطالب بالنظام الامركزي ابتداءا .

واذا ما نظرنا الى الموضوع بشكل شمولي ونظره وطنيه تحوي العراق كله بسنته وشيعنه علينا ان نركز على النظام الامركزي المبني على الاسس الجغرافيه بقصد النهوض بواقع محافظات العراق والارتقاء بها نحو افاق التقدم والاعمار وبناء نهضه اجتماعيه وثقافيه وصحيه في امس الحاجه لها ابناء محافظات العراق سواءا كانت الجنوبيه ام الوسطى والغربيه وعندما نبداء الخطوات الاولى في ذلك فاننا سوف نكون قد تجاوزنا عنق الزجاجه الذي نحن فيه ونكون قد كسبنا الكثير من القوى المحليه والخارجيه التي تتخذ موقف الرافض للطروحات الفدراليه الحاليه والتي تدعوا الى اقامه اقليم الوسط والجنوب .

 ان الكثير من ابناء المناطق السنيه الغربيه والشماليه الذين يرفضون التكفرين والصدامين والمتماشين مع التحولات الديموقراطيه الجاريه ومنذ سقوط الصنم قد نخسرهم باصرارنا على مبدء عزل الجنوب والوسط العراقيين عنهم واقامه فدراليه ذات نفس وطبيعه مذهبيه ذلك ان شوكه الارهابين هي الان اقوى واشد عودا من القوى الاجتماعيه والسياسيه في تلك المناطق فبدلا من ان تجتمع تلك القوى وتسند في نضالها للقوى التكفيريه والطائفيه والصداميه سوف يكون هناك تخلي عنها وتهميش لنظالها وتفتيت لتوجهاتها وفسح المجال لاقامه دوله طالبان متاخمه ومتغلغله في مناطق الشيعه وبالتالي تحقيق ماتصبوا اليه تلك القوى التكفيريه وبعض القوى الخارجيه الداعمه لها .

على قاده الراي والسياسين الشيعه ان يدعوا الان الى لامركزيه المحافظات لتحقيق نهضه واعمار الجنوب ورفع الظلم عن ابناءه وبناء نموذج ديموقراطي اقتصادي متطور يحترم الجميع ويتسع صدره للراى والراى االاخر يحتذى به من جهه واقامه تحالف قوي ومتين مع القوى الخيره من ابناء مناطق الغرب والشمال السنيان من جهه اخرى لدرء نفوذ التكفرين والصدامين وشل قدراتهم على المراهنه على اشعال نار حرب طائفيه لا تبقي ولا تذر لا سامح الله ومنعهم من اقامه دولتهم المزعومه (اماره طالبان ).

ان بهذه الخطوه سوف لا نضطر الى التخلي عن مناطق كثيره من العراق نحن بامس الحاجه الى توحيدها تحت خيمه العراق الجديد الكبير الفدرالي الديموقراطي بالاضافه الى تفنيد المزاعم حول دور الشيعه في تفتيت العراق وكسب ثقه الكثير من قطاعات الشعب العراقي وجرهم الى التحولا ت الديموقراطيه المطلوبه وكذلك سحب البساط من كثير من القوى الساسيه التي تصادر راي الاغلبيه السنيه والتي تطرح نفسها ممثله لهم وبالتالي افشال مشروعهم الطائفي العنصري والداعي الى ارجاع النظام القومي الطائفي في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك