المقالات

عندي رأي


( مقالة بقلم كاتبها )

سادتي القراء الكرام .. تعالوا ننظر إلى الوضع العراقي من عدة جوانب عسى أن نخرج برأي يخرج العراق من ازمته الحالية ولننطلق من الحديث الشريف ( ما خاب من استشار ) واناشد الجميع على ان يكون الله من وراء القصد وليس اي جهة او حزب فنبدأ بعد الاتكال على الله ونقول:

الجانب الاول - العراق من الخارجاذا سألنا أي مواطن عربي عن وضع العراق حاليا أو بعد سقوط نظام صدام حسين بماذا سيجيبنا؟ ببساطة شديدة سوف يجيبنا كما سمع عن الوضع من:

1- القنوات الفضائية العربية وخاصة قنوات الشر ( الجزيرة والعربية) وغيرها كيف تبث سمومها إلى الشارع العربي وكأن صدام حسين هو المدير العام للقناتين !! وقد عرفنا بعد السقوط كم كان النظام السابق يدعم قناة الجزيرة !! والتابع للأخبار عبرها يرى مدى طائفية وحقد هاتين القناتين على العراقيين. 2- أئمة الجوامع ( الضالين منهم ) والذين لا يخافون الله بل يحسبون انفسهم شركاء لله في تحديد مصير العراقيين لا بل قل هم يظنون انهم المفوضون في تحديد مصير العراقيين دون الله !!فنراهم يحللون قتل العراقيين على المذهب كمسألة طائفية لأنه لا حجة لهم امامهم. أو يحللون قتلهم على الوظيفة , كقتل الشرطة والحرس الوطني والعاملين في بعض دوائر الدولة ( لقد طالت اياديهم القذرة حتى اساتذة الجامعات ولا نعرف السبب!!!) ويحللون قتل كل من ليس على رأيهم ! واقسم بالله لو كان للرسول محمد(ص) له رأي مثلهم ما جاوز الإسلام بعض أحياء مكة. ولكن لله الحمد لم يكن كذلك ولهذا نرى مدى امتهانهم لمهمة الرسالة التي حملها الرسول (ص) وكأنهم يقولون للرسول لا فضل لك عليها كما سمعت من بعضهم وهو يصف الرسول بالشرطي! بلّغ الرسالة وذهب! والله عزوجل يقول ( الله أعلم حيث يجعل رسالته) ( الانعام124) وكانهم لم يقرأوا في القرآن ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ) ( سورة النحل 125) فاذا كان يحسبون مخالفيهم كفرة لماذا لا يجادلونهم بالتي هي احسن ويقتدوا بالرسول (ص) في ذلك وأمام الملأ وعلى الفضائيات الشريفة أم أنه لا حجة لهم؟ لماذا ليست هنالك وسيلة إلا القتل والترويع ؟ لماذا حجتكم ضعيفة إلى هذه الدرجة؟

3- بعض المحللين العرب والذين يظهرون على الفضائيات وكأنهم يعلمون ما سيحدث مئة بالمئة فنراهم يؤكدون على الحرب الأهلية وكأنهم فرحين لو حصلت لأنها ستؤيد كلامهم ويكونوا مشهورين ومحط دعوة القنوات الاخرى ولا هم لهم للدماء التي ستراق في هذه الحرب لو صارت( لا قدّر الله) .

4- بعض القنوات الفضائية العراقية ( مع شديد الأسف) والتي تصف للشارع العربي عكس الواقع ولا أعرف لماذا بصراحة ( للأستجداء ! ممكن!).

5- بعض السياسين العراقيين الذين ينطبق عليهم القول ( لا يدري انه لا يدري) فيتكلم بأي شي كان ويقلب الحقائق ويروج الدعايات لأنه غير مصدق تماماً بأنه سيظهر على شاشات التلفاز ! وأن أهله وأصدقائه سيرونه.ولنا لقاء آخر إن شاء الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك