المقالات

التكفيريون لهم حسنة


( بقلم: حامد العراقي )

إن ما جرى ويجري من إجرام ومنذ سقوط صنم صبحة على ايدي رجالات ازلام جرذ العوجة من امن ومخابرات وحرس جمهوري وحرس خاص وقيادات عفلقية والذي غلفوه بصبغة انه من يقوم بجرائم الذبح والخطف والاغتصاب والسيارات المفخخة والعبوات والقاذفات هم التكفيرييون وان مجاومتهم النتنة لا تستهدف العراقيين بل تستهدف المحتل فقط.إن العفالقة من السذاجة والغباء يقومون بكل هذه الجرائم البشعة على اساس انها من صنع التكفيريين وحقيقة الامر انها إستمرار لجرائم إعتقالات وتعذيب ونفي وإعدامات وقتل وذبح وإغتصاب وإذابة الاجساد في حامض التيزاب ومثارم الاجساد لمن وقفوا بوجوه سيدهم القذر إبن العوجة ونظامه ولا كثر من 35 سنة.إستمروا العفالقة والصداميين بنفس الاجرام ولكنهم غطوه بلباس ديني وهابي سلفي تكفيري ضنن منهم ان سمعة البعث والعفالقة سوف لن تطالهم على اساس ان من يقوم بهذه العمليات الاجرامية ليس هم بل التكفيريين  وهم يحلمون بإستعادة السلطة ويتم بعدها تصفية التكفيريين على انهم اجرموا بحق الشعب العراقي ويحلموا ان يخرجوا من الورطة كإخراج شعرة من عجين.ولكن هذا الغباء دفن وإلى الابد حزب البعث ومبادئه ولا اتصور بعد اليوم اي شيعي يتعاطف مع البعث والبعثيين ومن يكن لهم من الشيعة اي نوع من التعاطف فهو إبن زنا وعديم الاخلاق والضمير.إذا كانت المجاومة شريفة وإذا كانت اصلا هنالك مقاومة فالهدف الاول كان يجب اولا هو ليست محاربة المحتل بل محاربة من يقتل الابرياء في الاسواق والحسينات والدور والشوارع والمخابز والمدارس لان هؤلاء السفلة الذين يقتلون الناس الابرياء امر الله بقتلهم ومحوهم من الارض لانهم مفسدون فمن يتستر على المفسدون فإنه منهم من امثال حارث العار والرذيلة وهيئته الوسخة والعفالقة على انواعهم والعشائر والسياسيين وغيرهم وهم إلى نار جهنم إنشاء الله.ولذلك لا توجد مقاومة في العراق لانها إن وجدت فهي كانت وإلى يومنا هذا عمياء خرساء صماء عن من يفخخ ويذبخ ويفجر العراقيين الامنيين الابرياء.مات عفلق ومات البعث وماتت كل الشعارات التافهة الحقيرة وتبا لك يا عار ياضاري وتبا لكل من وقف معك من العراقيين سنة وشيعة. الحسنة الكبرى للتكفيريين انهم أنهوا إسطورة البعث ورموه في مزابل التاريخ لانهم مارسوا الاجرام الحاقد على العراقيين بإسم البعث ولكن بثوب سلفي وهابي تكفيري فهم حرقوا البعث لان الامور واضحة وضوح الشمس لان البعث والبعثيين هم من يحتضنهم ويمولهم ويغذيهم ويخطط لهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك