المقالات

وجه الشبه بين بيانات صدام أثناء حرب القادسيه واليوم

2011 20:05:00 2006-08-30

( بقلم: سيف الله علي )

كانت وزارة الاعلام التي كان يقودها لطيف نصيف جاسم الدليمي اثناء حرب العراق وأيران وبياناتها كانت تثير الشفقه على من يصدرها لأن الكذب واضح فيها والمبالغه تضرب أطنابها في كل جمله من جمل تلك البيانات الصاخبه والمتشنجه لبعث الهمه والنشاط في نفوس الشعب العراقي وجيشه وخداع الشعوب اليعربيه التي خدعها من قبل أعلام القومي الشوفيني جمال عبد الناصر عندما صحت الامه المغفله على كارثه عسكريه مذله خلال القرن المنصرم بينما كان الاعلام يبشر تلك الامه بأن الجيوش العربيه باتت على مقربه من تل ابيب .

 بيانات صدام اثناء القادسيه كانت كل يوم تذكر أرقام قتلا الجنود ألايرانيين والاسرى وكانت تبالغ بتلك الاعداد ولمدة ثمان سنوات ولو جمعنا تلك الارقام في حينها سوف لن نجد في أيران غير النساء والشيوخ والاطفال وبعد أن من الله على العراقيين بالخلاص من صدام وعصابة البعث منذ ثلاث سنوات نجد أن نفس السيناريو يتكرر حول الارهابيين حيث لم يمر يوم ومنذ بدء الارهاب في العراق نقرء ونسمع عن قتل والقاء القبض على عدد من الارهابيين وبعمليه حسابيه بسيط سوف نجد أن عدد الارهابيين المقبوض عليهم والذين قتلوا يوازي جميع القوات العراقيه ولا أدري هل أن اعلام حكومتنا أصيب بعدوى الأعلام الصدامي البائد واين المصداقيه في ألأعلام العراقي ومن الملاحظ أنه بعد كل عمليه أرهابيه كبيره يخرج علينا بيان من المستشار للامن القومي بالقبض على منفذي تلك العمليه وهذه سذاجه بالطرح وهدف البيان هولامتصاص نقمة الشارع العراقي وأصبحت تلك البيانات موضع تندر العراقيين لما يملكونه من حس عالي يفرق بين الخبر الصادق والمفبرك .

 ولو صحة تلك البيانات لمل وجدنا عمليه أرهابيه بعد اليوم لكثرة الذين قتلوا والذين القي القبض عليهم من الارهابيين ومن هنا نتمنى على الحكومه وناطقها الرسمي للامن القومي أن لاتكون بيانته عقب كل عمليه أرهابيه كبيره في العراق وكذلك نتمنى على الاعلام العراقي أن يذكر الذين يتم خطفهم على الطريق الدولي بين بغداد والحدود السوريه والاردنيه والذين هم من الشيعه لاسيما الذين يحملون أسم علي وخلال أسبوع واحد تم خطف أثنين من معارفي يحملون أسم علي ألاول مقيم في المانيا والثاني في العراق سافر الى سوريا لجلب والدته من هناك حيث تم أنزاله مع أربع أشخاص ولحد الان مصيرهم مجهول والكل يعلم ماذا يعني أنزال الشيعه فقط من السيارات في المنطقه الغربيه حاضنة الارهاب في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك