المقالات

من هو العراقي ومن هو الاكثر عراقية ومن هو المتخاذل ؟؟؟


( بقلم حيدر العراقي )

قبل فترة من الزمن ( ثلاثة اشهر تقريبا ) حدثت حادثة لفتت انتباهي لم استطع في حينها ان اعبر عن رأيي فيها ولكني اردت اليوم ان اقف عندها لأهميتها الشديدة ولفتح المجال امامي للتعبير عن رأيي في موقعكم الحر .

الحادثة وقعت بعد الانتخابات الاخيرة الانتخابات التي شارك فيها كل اطياف ومكونات الشعب العراقي لتكوين حكومة وحدة وطنية ومن ضمن المشاركين أخواننا (العرب السنة ) الذين كانوا مقاطعين للعملية السياسية ، الحادثة وقعت اثناء تخرج دورة للجيش العراقي من اخواننا في الدين والوطن ( العرب السنة ) في قاعدة الحبانية لمجموعة من شباب مدينة الرمادي بعد ان قرروا الانخراط في صفوف الجيش وأثناء الاحتفال بالتخرج وحين اخبر هؤلاء الخريجون بمواقع جديدة لخدمتهم خارج حدود مدينتهم ( الرمادي ) وأعتقد في تلعفر انتفظوا غيظا والقوا بأسلحتهم وبزاتهم العسكرية وقالوا نحن حين تطوعنا اخبرنا اننا سوف نخدم كل حسب منطقتة !!!كأن يكون ابن الفلوجة يخدم في الفلوجة وابن حديثة في حديثة . . . الخ ولايقولون نحن تطوعنا لخدمة العراق كل العراق في أي جزء منه .

وهنا احب ان اوضح وجه نظري وهي لماذا لم يقول شبابنا من ( العرب الشيعة ) من كل محافظات العراق وخصوصا الوسط والجنوب حيث تطوعوا لخدمة العراق من اول لحظة لسقوط الصنم ورحيل زمن الاستبداد حيث ذهبوا للخدمة في الموصل وديالى والرمادي نفسها وكل العراق وقاموا بتنضيفها من الارهاب واعطوا تضحيات عظيمة ونحن نذكر جيدا كيف كان الوضع قبل سنتين اوثلاث حتى اذكر على احدى القنوات الفضائية رجل كبير في السن قال لم يبقى شباب في الناصرية وهذا ابسط مثال الم يستطيعوا أن يرفضوا في ذلك الوقت ويقولون نحن لانخدم الا في مناطقنا مع العلم انها كانت ولا تزال تتمتع بوضع امني ممتاز ، ولكن حبهم لبلدهم وحرصهم على نجدة اخوانهم في هذه المناطق (الساخنة) التي اتخذها الارهاب مأوى له .

انا هنا لا أريد ان اشكك في وطنية أحد فالعرب السنة معروفون بمواقفهم الوطنية ولكن الحق يقال. في وقت كان يعتبر كل من يشترك في الجيش عميل ومتخاذل ضحى هؤلاء الابطال من الشيعة بالغالي والنفيس من اجل جلب الامان لكل العراق ،

الان وبعد ثلاث سنوات من التضحيات و المواجهة المباشرة مع الارهاب وبعد ان تم القضاء على 80% من الارهاب جاء هؤلاء ( المدللون ) ومثل ميكول المثل العراقي جانوا نايمين ورجليهم بالشمس وفي اول اختبار كان هذا رد فعلهم فأنا اسئل هل تلعفر لاتمثل العراق ام هي الرمادي وحدها العراق ، وأذا كانوا هم من معارضي النظام الفدرالي ( الفدرالية ) فأنهم يطبقونها هنا ولكن بصورة اخرى .فبالله عليكم اعود واسأل واترك الجواب للقارئ من هو العراقي ومن هو الاكثر عراقية ومن هو المتخاذل ؟؟؟؟حيدر العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك