المقالات

ليتني ماعدت ياوطني .... مهداه الى المهندسه بغداد


( بقلم مصطفى المهندس )

ليتني مت قبل عودتي ياوطني !!!ليتني مت وانا احمل معي امالي الكبيره التي عشت معها طيله سنوات الغربه الخمسه عشروالتي كنت امني النفس انها ستحقق يوما بمجرد سقوط نظام البعث.كلما عظتنا الغربه بانيابها عللنا النفس بتحقيق الاماني والاهداف وبناء عراق مزدهر ككل دول العالم بمجرد زوال طغمه البعث عن العراقكلما نظر الينا عروبي حاقد نظره ازدراءفي شوارعهم ومطاراتهم ومدنهم ...اقول في نفسي غدا سنريكم ياشله العبيد من هو العراقي الحر. غداسنعيد لجواز السفر العراقي المحتقر عزته وكرامته وهيبته.....غدا سيعمل التقدمي والشيوعي والاسلامي والكردي المضطهد يدا بيد كخليه نحل لاعاده بناء العراق الجديدغدا سيترجمون شعاراتهم البراقه والانسانيه على ارض الواقع فيعم الخير وننسى الالم والعذابغدا سينهض العراقيون ويعملون بجد لاعمار بلدهمغدا ........وغدا ........وغدا..................تتصاغر المصائب وتخف العذابات بكلمه غدا وغداتذكرت رئيس المهندسين الاستاذ ابراهيم الذي كان ينظر الينا بحسره في اخر كل شهر ونحن نعد الراتب البسيط ونحسب كم نوفر للزواج وكم نوفر لشراء البيت ...وكم .. وكم وكمفيقول انا احسدكم ..قلت له علام تحسدنا يا استاذ وانت متزوج وعندك بيت وسياره ورصيد في البنك وراتبك عالي قال... لديكم امال تعيشون من اجلها وتعملون من اجل تحقيقها ..اما انا فلا امل لي في هذه الحياه. لقدحققت كل امالي وانا بانتظار القبر..وانا الان مثله بلا امل ...غير ان الفارق ان امالي لم يتحقق منها ولا امل واحد كل امالي تحطمت عندما وصلت الى ارض الوطن صدمت بنظري الى الغد الذي كنت انتظره و امني النفس به رايته اسود من امسه !!!!!!!!!!فهاهم ابناء البلد يذبح بعضهم بعضاواؤلئك اصحاب المبادئ باعوها بابخس الاثمانواصبح المسؤل يفكر بجيبه ومعدته قبل وطنه وابناء شعبهوتلك الاحزاب العريقه احتلها الانتهازيون والمصلحيون ومن كان يصفق بالامس لصداموالدين اصبح وسيله . سكينا بيد الارهابي وسوطا بيد الجلاد وسلما للوصول للسلطه.و...........و...........و...........هرعت الى من تركت شريفا نظيف اليد نقي الظمير استصرخه...فقال لي ياعزيزي انا لو بقيت على ماتركتني عليه لما وجدتني حيا الان ..القتل او السجن ياصاحبي!!!!!!حزمت امتعتي وعدت لغربتي اذرف الدمع على وطن احببته وامال منيت النفس بتحقيقها وشعب ضيع وضاع عدت لغربتي حزينا مكسورا وانت اتمم (رديت واجدامي تخط حيره والم)مصطفى المهندس
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك