المقالات

هيئة الخطف والقرقيزي يشكيكون بنوايا السياسيين في المصالحه


( بقلم احمد الشمري )

أختصاراً للوقت خلال اليومين الماضيين تابعت أخبار الوضع العراقي بشكل عام السياسي وموضوع الأرهاب الطائفي والشوفيني وقد سجلت النقاط التاليههيئة الخطف والتفخيخ تشكك بنوايا الساسه العراقيين حول موضوع المصالحه ؟هارون القرقيزي يتهم الشيعه العراقيين بكره بغداد وكره ملوك بني العباس .هارون محمد القرقيزي يبرء هارون الرشيد وسقوط أبنائه من جرائم أغتيال الأمام موسى بن جعفر الكاظم والأمام علي بن موسى الرضا ويقول هؤلاء توفوا بدون دس السم لهم ؟جرائم طائفيه طالت ثمانية تجار فاكهه شيعه من أهالي النجف في المدائن وكذلك أغتيال أكثر من عشرين مواطن شيعي بمحافظة ديالى خلال اليومين الماضيين .وهنا لدي بعض التعليقات تعليقي الأولهيئة الخطف بقيادة البعثي حارث الضاري تشكك في الساسه العراقيين حول موضوع المصالحه .لأن حارث الضاري يريد مصالحه في العراق على غرار مصالحة المجرم سمير جعجع ومشيل عون وأمين الجميل مع القوى اللبنانيه ,بصراحه حارث الضاري يريد أصدار عفو عن المجرمين القتله والذين تورطوا بإعدام وقتل ثلاثة ملايين عراقي بزمن الجرذ وكذلك أعفاء القتله من عصابات القتل والسرقه والأغتصاب والذين قتلوا العراقيين على أسس طائفيه ومذهبيه ودينيه وبإسم المقاومه .تعليقي الثانيهارون محمد القرقيزي عديم الأصل والشرف وعبر محطات التطرف العربي واصل شتمه لشيعة العراق وسلب هويتهم العربيه والأسلاميه من رموزهم ,وهذا الذليل يشعر بعقدة نقص وفقدان الهويه القوميه لأنه كما هو معروف وفد للعراق من جمهوريات أسيا الوسطى وهو قرقيزي القوميه .تعليقي الثالثلولآ تضحيات الشيعه لما بنيت بغداد ,ولولآ علماء الشيعه لما تم حفظ اللغه العربيه في العراق ولأصبح العراق طوراني .تعليقي الرابع أثبت كل علماء الحديث وأئمة السيره والتاريخ أن بني أميه وبني العباس قد قتلوا وأغتالوا أئمة ال البيت عليهم السلام وخلفاء الرسول الأكرم محمد ص في السيف والأغتيال في السم ولم نسمع أن المؤرخين السنه أمثال الطبري وإبن هشام وإبن كثير والخطيب البغدادي والمسعودي قد برئوا المجرمين من خلفاء الجور من بني أميه وبني العباس بعدم قتل وأغتيال وسجن وتعذيب أئمة ال البيت عليهم السلام ؟فكيــــــــــــــف بهذا النكره القرقيزي هارون محمد قد أنكر وقوع جرائم قتل الحسين عليه السلام والأمام الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري ؟؟؟وهل ينكر هذا القرقيزي أن أبناء هرون الرشيد قد تقاتلوا على كرسي الحكم وحرقوا بغداد ؟ وبعدها هجروا بغداد وذهبوا إلى مدينة سر من رأي وجعلوها عاصمه للدوله العباسيه وتركوا بغداد تحت وطأة الفقر والظلم .فمن الذي كره بغداد ياقرقيزي هل الشيعه أم اسيادك الجبناء محتسي الخمر والزناة بإسم الجواري والغلمان ........الخ تعليقي الخامس هارون محمد أعترف أن الجنرال أحمد عبدالغفور السامرائي قد حل في بيته ضيف عندما أحضرته المخابرات البريطانيه قبل أربعة اشهر إلى لندن وبحجة الأجتماع مع بعض علماء الشيعه لإزالة التوتر الطائفي في العراق ,فبلا شك تصريحات القرقيزي هارون محمد تمثل توجيهات أحمد عبدالغفور السامرائي وحارث الضاري وبقية دعاة التطرف والإرهاب .تعليق السادس أقول لحارث الضاري وهيئته الأرهابيه كيف الساسه العراقيين غير جادين في المصالحه وجرائم أنصاركم باتت تقتل المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد بالدرجه الأولى وليسَ كما كنتم تزعمون أن مقاومتكم تستهدف قوات الأحتلال ؟ ولولآ قوات الأحتلال والتي سيطرة على مناطق المثلث وبؤر الأرهاب لجائكم ابناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ولألقوا القبض على عتاة البعثيين والمجرمين من أجهزة جرذكم الحقير الأمنيه والبعثيه والمخابرانتيه ولتم تنضيف العراق من شرور هؤلاء منذُ أول اسبوع لسقوط صنم هُُبلَكم .تعليقي السادسعلى أبناء المقابر الجماعيه أن يشاهدوا مواقف الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه من الفدراليه والحكومات الأقليميه ويسألوا انفسهم لماذا هؤلاء يرفضون الفدراليه ؟؟بلا شك تشكيل الحكومات الأقليميه يعني نهاية مسلسل الأنقلابات العسكريه وسيطرة شرذمه من الأشرار الطائفيين على مقدرات الشعب العراقي .ورحم الله شهداء القتل الطائفي في ديالى والمدائن وتقبلوا تحياتنا أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك