المقالات

على القول الماثور ( كذب كذب حتى يصدقك الناس)


( بقلم الكوفي )

اعظم الله اجوركم باستشهاد سجين ال محمد ص الامام موسى بن جعفر ع .وانا اتصفح الاخبار من خلال شاشة النت الصغيرة التي جعلت من هذا العالم المترامي الاطراف قرية صغيرة يستطيع الجميع ان يتابع كل شاردة وواردة فيها .

استوقفني موقع هيئة القتل والتفخيخ والكذب والتضليل المستورث من النظام العفلقي الباغي والذي امتاز في هذا المجال .

شهد العالم كله التظاهرة السنوية بمناسبة استشهاد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام والتي وصل عددها خمسة ملايين زائر في هذا العام ورغم كل الاوضاع التي تسود العراق ومدينة بغداد بالتحديد من الناحية الامنية والخدمية ابى شيعة اهل البيت عليهم السلام الا ان يواصلوا مسيرتهم بالولاء والبيعة لائمة الهدى وزرع المحبة والمودة بين ابناء الوطن الواحد ورغم الاحتياطات الامنية التي قامت بها الحكومة استطاع اتباع الضلالة والحقد الطائفي من قتل عشرون زائرا ليلحقوا بركب الشهداء وجرح اكثر من ثلاثة مئة . المتتبع لهذا الحدث اصبح لديه صورة واضحة بان من قام بالجرم المشهود لا يمكن ان يمت الى الانسانية بصلة ناهيك عن الاسلام و انه يدعي فعل ذلك باسم الاسلام والاسلام منه براء .

ما اثار استغرابي خبر نشر في هيئة القتل والتفخيخ لتضليل العالم وخلط الاوراق واشاعة روح الطائفية وقلب الحقائق وفي خبرها ان الزوار واثناء عودتهم من الزيارة قاموا بقتل ثلاثة عوائل وكانها ومن منطلق كذب كذب حتى يصدقك الناس بهذا الاسلوب تستطيع ان تصل الى مرامها .

لقد داب نظام العفالقة اليهودي المقبور بتضليل الاعلام وحشد له كل ما يستطيع من امكانيات بمساندة الاعلام العربي القذر والسيء الصيت ورغم كل ذلك انكشف القناع وظهر المستور ودهش العالم باسره للمقابر الجماعية وصور التعذيب المروعة وانتهاك حقوق الانسان واليوم يعاود الكرة من خلال هذه الهيئة التي استعير اسمها والمسمات ( بهيئة علماء المسلمين ) ليلعب الدور من جديد .

لكن هذه المرة ليست كسابقتها فالعراق ليس العراق سابقا وقد انكسر عنه طوق العزلة عن العالم والذي فرض عليه قصرا من قبل النظام المقبور فلا هيئة القتل والتفخيخ ولا الصداميون ولا التكفيريون ولا كل اعداء العراق قادرين على دحره بعد اليوم .بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kerbalaa
2006-08-21
السلام عليكم عظم الله لك الاجر عزيزالكوفي في عراقنا الجديد المفعم بالديمقراطيه الجديده والسياسة الجديده التي تلبس ثوب جديد لانعرف مصادره من اين يوجد مكل شي يقال في العراق كن على ثقع الي تكلمت عنه هو شي بسيط جدا على ما يحصل في بغداد والمحافظات انما يوجد شي اكبر واخطر منه وهو انك بدات تقتنع انك مبويع لجه ما وفي اي وقت سوف تجد نفسك في احد الثلاجات المجمدا او مطروح في احد الحدائق التابع للمستشفيات وما ان ياتون اهلك لدفنك او تتبرع الناس بالثواب لدفنك هذا هو عراقنا الجديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك