المقالات

ونحن على ابواب الانتخابات ... معيار المرشح الاصلح


( بقلم : منى البغدادي )

ونحن على ابواب الانتخابات المهمة والمصيرية في انتخاب مجالس المحافظات لابد من التذكير والتأشير على اهمية هذه الانتخابات من جهة واهمية مرشحيها من جهة اخرى. واهمية هذه الانتخابات تأتي من كونها ستؤسس للحكومات المحلية في المحافظات وهي ليس باقل اهمية من رئاسة الوزراء اذا لم تكن اكثر تأثيراً على مستقبل المحافظات.  والعراق مقبل الى تقوية الحكومات المحلية من اجل اعادة البناء والاعمار وقيادة المحافظات من قبل الحكومات المحلية المنتخبة من قبل مجالس المحافظات وهو ما يبرز اهمية هذه الانتخابات القادمة.واما معايير الاصلح من المرشحين فهذه القضية تحتاج الى بحث مفصل ومطول ربما لا يليق بهذا المجال ولكن لابد من الاشارة العابرة الى تشخيص الاصلح او الصالح بالمواصفات والنوع وليس بالاسم والشخص لان هذه القضية سابقة لاوانها.

وقبل الخوض في معايير الاصلح من المرشحين تنبغي الاشارة الى قضية جديرة بالتذكير وهي صعوبة تحديد الاصلح من بين المرشحين وان تشخيصه امر ليس سهلاً وممكناً في هذا التدافع والتنازع بين القوى السياسية ومؤثرات الاعلام على الراي العام. وان الاشارة الى الاصلح تعني ان هناك صالحاً بالتأكيد كما ان هناك طالحاً وفاسداً، وما نعنيه بالاصلح هو الصالح ايضاً ونعني بالصالح هو الذين لم يكن فاسداً او مفسداً.

والسؤال الجدير بالاثارة والتذكير كيف نشخص ذلك في اجواء النفاق والتلون والخداع؟والجواب لا يكلفنا مشقة فائقة او عناية كبيرة فان المرشحين لمجالس المحافظات هم الاوضح امام مناطقهم بخلاف المرشحين في الانتخابات النيابية وفي القوائم المغلقة فقد يصعب كشف العناصر الصالحة من غيرها بينما في القوائم المفتوحة وفي المحافظات نفسها فان كشف الاصلح وتشخيص الصالح امر سهل ويسير وباشارة اخيرة ان السراق والمحتالين والناهبين والطامعين قد كشفتهم مناطقهم وهم معروفون ولابد ان يؤدي ذلك الى معرفة المصلحين والصالحين والمصححين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك