( بقلم : ثامر مناوي )
نحن لانسرد التاريخ أو نقص القصص ، ولكننا نريد مخرجا كالشعوب نتمتع باموالنا في البصرة مركز التجارة والتمور والميناء ومكينة السوس يجمع فيها من متصرفيات عديدة ليصدر هو والتمور والنفط ؛ ومنها تأتي البضائع بخور الجاوي وطحين بومبي والسكر والشاي والخشب والحديد والاسمنت وحتى الفانوس والابرة ؛ ولم ينعم العراق والحمد لله في صناعة الابرة والفانوس ؛ وهذه من نعم الله تعالى !.وبقي العراق متخلفا عن جيرانه ؛ وعلى قول اهلنا كل خير مابي ؛ وكنا نقول الاسباب كذا وكيت .
تعالوا نشمر سواعدنا ، وبعد ان اصبحنا مالكي الثروة ، ولدينا دستور والحمد لله خرجنا للتصديق عليه رغم كل الظروف ، وخرجنا لانتخاب موكلينا ؛ ونطلب منهم تشريع ما جاء بالدستور ؛ وتحقيق مواده فالدستور فيه مواد يراد لها تشريع ؛ ومن اهم حاجاتنا والفقر بادي على ملامحنا وينقصنا السكن وليس لنا انتاج زراعي وحيواني ؛ فكيف نريد التحول الى الصناعة وخاصة الصناعة الغذائية ، وكما بدأت بها بعض شعوب آسيا لنأخذها مثلا .قبل ان ابدأ بعنواني وانا جاد وغير هازل او اقص قصة في عنوان (( مقالي كيف تحصل على سكن مجاني من اموالك المودعة لدى الحكومة بعد ان تخرجها من ارض الفيحاء )) أثارني في كتابته الامر الاتي :-
اطلعت على خبر بالانترنيت الذي لايخفي شيئ ؛ بالقرى البريطانية والايطالية والفرنساوية في شمالنا الحبيب وكنا في السبعينات عند الاصطياف فيه بصعوبة نحصل على كبرة أو غرفة مع عائلة وحالها كان يزرى له ؛ وهي الان كحال الجنوب ، القلة هي المتنعمة وصاحبة الفلل والقصور ، وهي التي تستطيع شراء تلك النعم .االبصرة الوادعة في اهلها بالخمسينات وما قبلها ؛ وما جرى لها وما كان مخططا لها ، نأتي عليه للتذكير. ان آثار شارع الكويت ومحلة العشار كان مخططا لها وقبل العهد الملكي ، ان تكون مركزا تجاريا قبل الكويت .دخولنا الان وبعد خمسة عقود نرى العجب وفي هذا اليوم سواء بالمحلات التي تحيط ام البروم او البعيدة عنها .اما المحلات التي في وسط المدينة ( العشار الصالحية الخندق الساعي ) فهي لاينقصها شيئ كالمدن العصرية ؛ القمامة تغوص فيها الشوارع ، ومياه المجاري فوق سواقي آسنة سوداء تعلوها فضلات الانسان وتصب المجاري في نهري الخندق والعشار وغيرها ؛ وعند دخولك لوسط هذه المحلات ترى الابنية المهدمة منذ العصملي .فيما يثار البصري ، وهذا ليس تحريض ولكن تذكير ؛ مدن تزدهر وشوارع تستجد وعمارات وتجارة هنا وهناك ، ولكننا نريد ان نشير كما هو التوزيع العادل للثروة التي تنتج في البصرة يتقاسمها العراقييون ؛ رحمة في اهل البصرة ؛ قاسموهم بالاستثمار فكما الشركات الاجنبية تستثمر مئتي الف دار هنا وهناك في محافظة النجف والكوفة مجموعهما 400 الف دار ؛ عن أي طريقة كانت ؛ ساهموا المحافظات الاخرى وليس البصرة فقط .الازدهار التجاري والصناعي والعمراني واستقطاب الشركات ؛ نسمع عن المنطقة الحرة البحرية ؛ ويفترض ان تكون هونكونك الخليج ؛ وفيها تقام المصانع والمخازن ويتعامل العالم لايصال البضاعة ؛ هذا الامر لايخدم اهل البصرة بل يخدم العراق ؛ سادتي لاتهملوا البصرة الفيحاء ؛ فخيركم منها ؛ ولها خصوصية في الدستور لانها اهملت ويجب تعويضها ؛ وتعويض نخيلها وتجارتها واقامة المصانع وتحقيق عمل وسكن كالاخرين .
نقول المستثمرين لايقدموا الى البصرة ولا نعرف السبب ، هل هو تحذير خفي من أحد ، أم التنافس بن الاحزاب ، وهذا يعرقل ذاك الااذا كان زمام الامر بيده أم ماذا ، وماذا ، والى متى العمل بالارصفة وغيرها ذر الرماد .لنعود لموضوعنا كيف نحصل على سكن بعد اصبح الايجار مليونيا يرهقنا ؛ والسلطة تهدم اكواخنا وعملنا تعالوا نفكر المستثمرون متخوفون ؛ البنك المركزي والسلطة كأب بخيل يغلق على مليارات اموالنا يصندوقه سلطة الاحتلال وفي امريكا اموالنا مغلقة عليها ؛ شبابنا الخريجون عاطلون عن العمل ؛ تعالوا نبحث على حل ؟لايمكن لمشروع تجاري حتى بسطية بدون صرماية ( رأسمال ) ولا سكن بدون اموال البناء او بداية قطعة ارض فان لم توزع الدولة الاراضي هذه نتائجها في اقل من عام ؛ ارتفعت اراضي ياسين خريبط من خمسة ملايين الى( 35 ) مليون في السعر الوسط ؛ من اين يأتي المسكين المتقاعد بالاموال لشراء ارض وبناؤها ؛ صدقوني الايجارات تصاعدت عشرات الاضعاف ؛ واصبح اصحاب العقار يقيمون الدعاوى ؛ ليأتوا بايجار مضاعف .اليس للسلطة وخاصة التشريعية لتشريع لتوزيع اراضي وتسليف المليارات النائمة في البنك المركزي كلحل .سادتي خلال السنوات الخمس الماضية لم نجد حلا ووضعا يشفي حاجات الناس ؛ مرت بالميزانية مليارات ان كان ممكنا احصاؤها ؛ لهذا العام ان لم اكن مخطئا 78 مليار دولار ؛ لنقل للقدم 68 باقل تفاؤل ؛ 146 مليار دولار والسابق طرح لكم ؛ وكيفما جرى له ؛ لويخصص عشرها ، للسكن والزراعة والصناعة والتجارة وتسليف اصحابها ؛ كماهو في الخليج دعم الاستيراد ؛ هنا لدي مثل نشر في الصحف ونحن في وضع سيئ فيه ؛ وهو الحاجة للاسمنت ؛ ايها الاعزاء في السلطة ؛ طن الاسمنت في المنشأ لايزيد على 69 $ مطروح وواصل 90$ فكروا وتدبروا كيف كان بيت الذكير يستوردوا السكر والخشب والحديد وغيره ؛ وكذلك بيت جيتا والبسام وغيرهم ؛ وكيف كانت الشركات البحرية وغيرها وكيف تدار التجارة ووكالا ت للسيارات وغيرها.والى القادم بتجارب شعوب آسيا كوريا والصين وماليزيا ؛ وكيف تنمي الشعوب اموالها ؛ وكيف نهدرها .
https://telegram.me/buratha