المقالات

التحالف الصهيوني ـ السلفي (الوهابي)ـ البعثي

2248 18:43:00 2006-07-26

( بقلم اسامة النجفي )

 السلفية

ان الوقائع والحقائق والادلة تؤكد ان احد اكبر اسباب الارهاب في العالم هو الفكر الوهابي السلفي المدعوم من اموال السعودية وووهابيةالخليج. فالقاعد ة وطالبان والزرقاوي والارهابيين والانتحاريين في العراق والعالم اجمع هو نتاج هذا الفكرالارهابي. والا كيف نفسر انتحار البهائم الوهابية في مساجد وحسينيات واسواق ومناطق الشيعة بالخصوص؟ لو فتشتنا في مشرق الارض ومغربها لانجد احدا يفجر نفسة في مناطق الشيعة الا الوهابيين (السلفيين) الذين يعتبرون قتل الشيعة واجبا دينيا مقدسا . اذ ينظر هؤلاء "الإرهابيين السلفيين " إلى الشيعة كلهم بلا استثناء وكل من يختلف عنهم بأنهم من أصحاب النار، تارةً كمشركين وتارةً ككافرين، أو منافقين وقتلهم من المستحبات المؤكدة. هذا غيض من فيض والا فان شيوخ الوهابية السلفية يجمعون على ان الشيعة مرتدون وانهم اشد كفرا من اليهود والنصارى والواجب اولا افناء الشيعة قبل جهاد اليهود والنصارى متمثلين بسيرة المجرم الارهابي صلاح الدين الايوبي. لاشك اطلاقا ان اعداء الاسلام يرغبون في ابقاء الفكر السلفي للحد من انتشار الاسلام في العالم وتشويهه ولتجنيد دول العالم لحرب الاسلام.

التحالف الشيطاني

لذلك لااستبعد اطلاقا استغلال الصهاينة والموساد لهؤلاء البهائم في عمليات التفخيخ والقتل الذي يجري على ارض العراق الحبيب. فعداوة الصهاينة للشيعة معروفة من ايام خيبروالشيعة اذاقوهم عبر ايران وحزب الله الويل والثبور.

وليس عجبا ان يتكلم المحللون الاسرائيليون حاليا عبر قناة الجزيرة عن الشيعة وضرورة التخلص منها!وان الصهيونية تقف مع السنة في خندق واحد ضد الشيعة!. سبحان الله كما قال امير المؤمنين عليه السلام: مااضمر احد شيئا الا ظهر فى فلتات لسانه و صفحات وجهه.

وليس عجبا ايضا ان يفتي الشيخ السلفي الصهيوني الكبير ابن جبرين (جبره الله بحزام من نار يوم القيامة!):

بحرمة الدعاء لحزب الله اللبناني والخبر منشور في صوت العراق:

http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/nieuws.php?id=29765

انقل مقتطفات من فتواه:

(واسم - ( الرياض - 18 يوليو 2006) ... أصدر الشيخ الوهابي السعودي عبد الله بن جبرين يوم أمس الأثنين فتوى ضد حزب الله اللبناني، قال فيها انه "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي ، ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم ، ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين... ووجه بن جبرين نصيحة للمسلمين السنة قائلا "ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم، وأن يخذلوا من ينضموا اليهم، وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين.......)

وكان الشيعة ليسوا بمسلمين!

ان تقاطع المصالح هذا ووحدة الاهداف لهؤلاء الشياطين انما يؤكد وجود تحالف بينهم.ذلك هو:

التحالف الصهيوني ـ السلفي (الوهابي)ـ البعثي برعاية الامريكان ودول الاعراب لافناء الشيعة والقضاء عليهم.

وهذا التحالف ليس وليد اليوم فالبعثية مثلا اتت الى الحكم بقطار امريكي وبمباركة صهيونية سعودية كما تؤكد التقارير الموثقة. وانما تعمق هذا التحالف الشيطاني اكثر مع وصول الشيعة للحكم وانتصارات حزب الله والتقدم التكنولوجي والنووي الذي بلغته ايران وربما مع قرب عصر الظهور اذا ماقلنا ان هذا التحالف يؤمن بذلك!. طبعا لااستثني الدور الارهابي الخفي لحركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة. هذه المنظمة العاهرة الاجيرةالتي تبيع نفسها لكل من يدفع وحقدها الرهيب على العراقين عموما والشيعة والاكراد خصوصا. وهي اداة (كما السلفيين والبعثيين) بيد الموساد والامريكان لنشر الارهاب وابشع صوره.

الحكومة السعودية

يعتقد ال سعود انهم بادانتهم حزب الله وتبرئة الصهاينة سوف يرضى عنهم السيد الامريكي فيطيل من اعمارهم في الحكم . لقد نسى هؤلاء البائسون ان احد السنن الالهية هي في تسليط الظالم على من عذره في ظلمه كما في الحديث الذي ترويه الصحاح السنية: (من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره على ظلامته) والاتي اعظم!.

السؤال المهم فيما يتعلق ببلدنا العراق هو هل تستطيع الحكومة السعودية ذاتها أن تعلن صراحة عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية والعربية (وعبر شيوخ السلفية انفسهم) عن أن الشيعة مسلمون وليس خارجين عن الدين والملة وانها تتبرا من فتاوى شيوخ الوهابيةالذين تحتضنهم؟ لقد ازهقت بسبب السلفية (الوهابية) واموال ال سعود ووهابية الخليج دماء زكية وبريئة فالالاف من العراقيين الشيعة الذين استشهدوا ويستشهدون في العراق هي بسبب هذه الحركه الشيطانية المفسدة وفتاواها الارهابية بالتحالف السري مع الموساد والبعثية.

ختاما اسال الله العلى الاعلى وبحق محمد وال محمد ان يجعل شهداؤنا في اعلى عليين وان يخلف على اهليهم ويؤجرنا على هذه المصائب الجليلة التي تحل بشيعة اهل البيت عليهم السلام وان يقطع دابر الوهابيين والصهاينة والصداميين واعوانهم واذنابهم والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك