المقالات

مغامرة في لبنان.... مقاومة في العراق


( سعد البغدادي )

وصف قادة العرب الجريمة الكبرى التي تعرض لها لبنان من قبل القوات الصهيونية وما نتج من القصف الاسرائيلي الذي قتل اكثر من الف مواطن بريء. بانها( مغامرة). اذن مقاومة المحتل الصهيوني مغامرة ( وصف المغامرة جاء على لسان الملك عبدالله ملك السعودية والملك عبدالله ملك الاردن والرئيس المصري) هذا الثالوث يصف مايحدث في العراق مقاومة ويطالب الحكومة العراقية ان تعترف بالمجاميع الارهابية باعتبارها مقاومة .شريفة ان تقاتل الشعب العراقي وتقتل الاطفال والابرياء وتهدم الحسينيات بالمفخخات؟ وتقتل العمال في مسطر العمال في الكوفة او في مدينة الصدر هذه الاعمال مقاومة.؟

ان تقاتل المحتل الاسرائيلي الغاصب. مغامرة . اي جريمة في الذات العربية هذه التي تحدث. واي مقياس خاطيء هذا الذي تجرنا اليه الجامعة العربية؟ هل يلعب الدين او المذهب دورا في المؤسسة السياسية العربية. بمعنى ان حزب الله شيعي والانظمة العربية التي تعودت الهزيمة سنية ؟ فيجب اسقاط الحزب وتركه لوحده يقاتل هل هذا مايريدنا العرب ان نصل اليه.

طبعا ماحدث في لبنان من تصعيد عسكري على خلفية اختطاف جنديين اسرائليين حدث مثله في حكومة حماس. واسرائيل ردت بقصف استهدف قادة حركة حماس. وقصف لقطاع غزة. القادة العرب لم يقولو لحماس مغامرة. ولم يقولوا لها عليك ان تتحملي نتائج تلك المغامرة. ذهب القادة العرب الى مجلس الامن ليوقفوا الاعتداء على غزة. ادانوا جريمة اسرائيل في غزة. عملوا كل ما بوسعهم لانقاذ حماس؟ اما حزب الله الشيعي. فهو مغامر وعليه ان يدفع ثمن تعرضه لاسرائيل؟ هذا المقياس الطائفي هو الذي جرنا نحن العرب الى الكراهية . المقياس الطائفي في الدفاع عن الارهابيين في العراق( لانهم سنة) هو الذي جر العراق الى اتون الحرب الاهلية .( نتذكر هنا تصريح خلف العليان بان العرب كل العرب هم خلف سنة العراق) وهو يعني ان الاتجاه الطائفي في السياسية العربية اكثر وضوحا منه في اي بلد اخر.قد يكون السيد حسن نصرالله ادرك هذا البعد الطائفي متاخرا ففي خطابه الذي وجهه الى الشعب اللبناني قال السيد نصر الله دعهم يقولوا اننا مغامرون نعم لقد جلبنا النصر لامتنا في مغامرتنا هذه. وحذر اسرائيل من مغبة التعرض لاتباع محمد وعلي والحسن والحسين لانه لاتوجد قوة في العالم اكثر ايمانا منهم.قلوبنا مع الشعب اللبناني. قلوبنا مع شيعة لبنان.ذلك الطود الشامخ الذي هزم اسرائيل. اما تباكي العرب على مليارات الدولارت التي كان اليمين العربي ينتظرها من الصيف اللبناني. فهي ليس اعز علينا من حزب الله.سعد البغدادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك