المقالات

عصابات الجولاني وخطابها الطائفي .... وهلاك وقتل الشرع ؟

395 2025-03-28

 

منذ سفوط نظام بشار الاسد وستيلاء عصابات الجولاني على المشهد السوري وبمعاونة وتواطيء القوات التركية والامريكان كشرت هذه العصابات عن انيابها ونشرت وزرعت الرعب والخوف والقتل والدمار في عدة مناطق من سوريا في اللاذقية وحمص وجبلة والقرداحة وطرطوس والمناطق الريفية واصبح العلويين كبش فدى لهذه العصابات .

وقامت هذه المجاميع المسلحة بنشر مقاطع فديو ولقطات مصورة للاعدامات الجماعية الميدانية بالرصاص الحي للرجال والنساء والشيوخ والاطفال والذي يشبه مجازر سبايكر في العراق وتصعيد الخطاب الطائفي ورفع شعارات باحياء الدولة الأموية الجديدة في سوريا والانتقام من الشيعة او مايسمونهم الموالين لنظام بشار الاسد .

ان هذه التطورات تعكس هشاشة الوضع الأمني في سوريا بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد وأن الاشتباكات التي تشهدها الساحة السورية هي ليست مجرد صراع عسكري بل هي تتعلق بإعادة تشكيل الهوية السياسية السنية في سوريا بعد رحيل بشار الأسد.

لايفرحوا كثيرا من صفقوا وهلهلوا واستبشروا لمجيئا الجولاني وعصاباته لحكم وتولي القيادة في سوريا فان الايام القادمة ستشهد نقلاب السحر على الساحر وسيقتل الشرع في سيناريوا قد اعد وبرمج في الغرف المظلمه وبتخطيط املايكي صهيوني وضهور شخصية اظلم وابطش من الجولاني وسيشرع بارتكاب المجازر والقتل داخل سوريا .

وهي بداية للفوضى وتهيئة لظهور عصابات السفياني ولم تقتصر هذه الفوضى على حدود سوريا وحدها ولكن ستشمل الاردن والعراق ولبنان والكثير من دول المنطقة وهي احد العلامات والاشارات الاولية التي اشار اليها امئة اهل البيت من حركة جيش السفياني ثم تتوالى ظهور الرايات الاخرى واحدة بعد الاخرى ان الظلم مهما طال لايدوم كثيرا وان الله منجز وعدة حتى ولو بعد حين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك