المقالات

كذب المحللون ولو صدقوا


 

احد اسباب نكبة مسلم بن عقيل عليه السلام في الكوفة انه اشيع ان جيشا جرارا جاء من الشام الى الكوفة ليقضي على مسلم واتباعه والحسين عليه السلام وبالنتيجة بدا التخاذل والانسحاب ومن بقي على موقفه زج في سجون عبيد الله بن زياد ابن سمية

اليوم اصبحت الساحة الاعلامية مرتعا لمن هب ودب من حيث امتلاك وسيلة اعلام او التهريج فيها ، واسوء ما في هذه الوسائل اليوم بعد سقوط سوريا هي التحليلات والتوقعات التي يتمنطق بها المحللون عن ما سيحدث وقبل ان اتحدث اقول كذب المنجمون ولو صدقوا ، نغيرها كذب المحللون ولو صدقوا .

وانا استمع الى عبد الله النفيسي الذي بدا يقسم الدول التي ستسقط وياتي اخر ابو غزالة يسرد لنا توقعات بحرب عالمية ثالثة وفلان دولة ستسقط ويظهر ثالث ليحذر دول الخليج ، لا اعلم هل اصبحنا نعاج الى هذه الدرجة ؟

ان لم تكونوا عملاء للصهاينة فانتم اغبياء ، نعم استخدم هذه الكلمات القاسية بحقكم واعتذر ممن لا يستحقها ، وانتم جميعا لم يعلم احد منكم ما سيؤول اليه مصير سوريا والى الان لا تعلمون ماذا سيحدث غدا ، وتحليلاتكم التي وصلت الى حد التقيؤ بخصوص كيف سقطت سوريا اصبحت سوقا رائجة لافتال عضلات اللسان .

بالنسبة لموقف تركيا من سوريا بل من الدول التي لا تعترف بحزب اردوغان وقطر هي محل استهداف لهم ، الم يعبث اردوغان بليبيا ، ماذا فعل العرب ؟ الم يعتدي على العراق مرارا وتكرارا ماذا فعلت امريكا التي تتبجح بسطوتها على العراق وتنعق اذا ما اعتدت ايران على الموساد في شمال العراق .

اعود لواقع الحال الذي يحاول المحللون العبث به من خلال التحليلات البايلوجية للمنطقة ، ان صاحب العقيدة لا يمكن ان يهزم هذه نظرية لا تقبل الجدل ولا تخص المسلمين فقط بل كل العالم خذوا كاسترو الذي يؤمن بعقيدة وحققها .واما بالنسبة لبقية الدول مصر السعودية الاردن وغيرها الكلام موجه للشعوب وليس للحكام لانها هي المعنية في ما يجري في المنطقة ، اياكم والاستماع لهؤلاء المحللين ، وهذا لا يعني الوقوف مع حكوماتكم ، ولكن عليكم المقارنة بين صهيوني وعميل صهيوني .

عندما سقطت بعض الحكومات العربية اغلبها سقطت بارادة شعوبها لكن الضعفاء والابواق التي تتملق لامريكا بل اجندة امريكا خلطت الثائر بالفاجر لتصادر كلمة الشعوب الثائرة .

الكل وبقناعة راسخة ان امريكا هي الشر ومحور الشر وراس الشر ولا نحتاج لادلة على ذلك ، واما الصهيونية فهي الاوكسجين للشر والارهاب ، وما يقوم به الكيان اليوم من اعتداءات على حرمة سوريا واختراقه لوقف اطلاق النار مع لبنان هي نفس اعمال معاوية ايام خلافة الامام علي عليه السلام وحربها هي حرب صفين بعينها وبين العرب عشرات من عمرو بن العاص وابو موسى الاشعري .

كلمة الفصل قالها حزب الله خلال شهرين تقريبا من الحرب البرية ، صورة المنطقة هي بعدسة ايران تتضح وتعرف ، وحقيقة البعبع الصهيوني نخرته حماس ، ولان الاعلام العربي ليس مهني بما فيه الجزيرة والعربي الاخوانجية والعربية فان ما يسلط الضوء عليه والعبارات التي تستخدم غايتها تنفيذ اجندة شيطان الشر ، لا يمكن لنا ان نتحدث عن ما هو معروف على مستوى العالم من حيث اعمال البيت الابيض الارهابية .

انا اعيش الامل ان يحدث شيئا لترامب قبل العشرين من يناير ، هذا الذي لا يختلف عن من سبقه ، وكلمة اخيرة اياكم ان تعولوا على دول الاعضاء الخمس الدائميين في الامم المتحدة فالكل ينظر بمنظار مصلحته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك