المقالات

لاخوف على العراق من الاحداث الجارية ...... وفيه المرجعية والحشد الشعبي ؟

641 2024-12-06

 

الاحداث تتسارع في الشارع السوري وتتهاوى وتتساقط المدن والقرى السورية واحدة تلو الاخرى ومقاتلوا جبهه النصرة تبث الصور ومناظر الدمار عبر مواقع الاتصال والفيسبوك وهي تتوعد لاجتياح كل مدن سوريا واسقاط نظام الحكم فيها وملاحقة الرئيس السوري بشار الاسد .

ان هذا السيناريكو يذكرنا باحداث الموصل عام2014 وماتعرض له العراق من هجمة بربرية غوغائية عنصرية منحرفة لاتمس الى الدين بصلة لامن قريب ولا من بعيد كانت امريكا وحلفاؤها ومن يسيرون على نهجها هي الحاضن والمحرك لها وهي بطلتها ارادت بالعراق وبشعب العراق الشر ولازالت حتى يومنا هذا تضمر العداء والبغضاء لنا .

ولكن بحمد الله وهمت الشرفاء ابطلت هذه الفتنة وماتت في مهدها...... الله عزوجل الذي من على العراق بوجود المرجعية الدينية المتمثلة بالامام علي السيستاني هي التي احبطت مخطط الاعداء والخونه والعملاء ومن يسير على نهج امريكا فداعش خلال ساعات وايام قليلة سيطرت على الموصل واحتلتها ثم زحفت صوب بغداد وقاربت من مشارفه وكان المخطط احتلال العراق ومن ثم الزحف نحو سوريا ولبنان ومحاصرة ايران واسقاط كل المنطقة واحياء مشروع خارطة الصهاينة من النيل الى الفرات .

فمجرد صدور الفتوى من صحن ابو الاحرار الامام الحسين ع خلال الخطبة للشيخ عبد المهدي الكربلائي وخلال ساعات قليلة هب الشباب المؤمن والغيور ملبي الدعوه المباركة للتطوع وغصت الساحات ومراكز التدريب والمعسكرات بالمتطوعين والتي لم تستوعب هذه الاعداد الكبيرة والحمد لله انتصر العراق وافشل المشروع الامريكي ,,لاتخافوا على العراق من الاحداث الجارية في سوريا فالعراق بفضل المرجعية وابطال الحشد صخرة منيعة واليجربوا حضهم مرة ثانية واحداث 2014 ليست ببعيدة .

ان هذه اللعبة الامريكية القذرة في سوريا عادت من جديد كما بدءات عام ٢٠١١ وهو نفس السيناريو الذي بدء في غزة ولبنان ثم جاء الدور على سوريا ومن الطبيعي أن يخشى العراقيون على أمّن واستقراربلدهم ولكن نحن نطمئنهم بان العراق يختلف عن باقي البلدان وانه سينتصر بعون الله فمعادن الرجال تعرف بالشدائد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك