المقالات

ظهور الارهابيين في سوريا ....... هل له علاقة بحركة السفياني وبداية علامات الظهور ؟

476 2024-12-06

 

لاشك ولاريب فان الاحداث التي تجري الان في سوريا والظهور المفاجىء للجماعات الارهابية وبعناوين براقة ومختلفة تحمل في طياتها الطابع الديني والطابع السلفي ومن جنسيات مختلفة من اسيا واوربا اغلبهم لايتحدث العربية انتشروا واسقطوا بعض المدن والقرى السورية ( ادلب وحلب وحمص وحماه والرقة ) واحدة تلو الاخرى ونشروا الرعب والخوف والدمار وهم ينتمون لجبهه النصرة والقاعدة والفصائل التكفيرية المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية وجيش الحق وأنصار الدين وجيش السنة وهيئة تحرير الشام وتنظيمات داعش توعدوا بتحرير سوريا من نظام الرئيس السوري بشار الاسد .

ان هذه الاحداث وهذه الفوضى تثير القلق والخوف لدى الدول المجاورة لسوريا من ان تمتد لها نيران هذا الطوفان والعراق اول من ارسل الرسائل التحذيرية من انه لن يقف متفرجا إزاء هذه العمليات العسكرية الخطيرة لجيرانه والتطهير العرقي ضد المكونات والمذاهب في سوريا ولا يريد العراق أن يتكرر هذا السيناريو مرة اخرى الذي حصد الأرواح والمتلكات وجلب الخراب والدمار .

رسائل العراق واضحة من خلال اتصاله بدول الجوار تركيا والاردن وايران وضرورة تعزيز التنسيق المشترك بينهما لمواجهة هذه التحديات والمحافظة على امنها القومي والاستقرار الإقليمي في ظل وجود التنظيمات إلارهابية التي تسعى إلى استغلال حالة الفوضى لتوسيع نطاق سيطرتها والتمدد لهذه الدول .

العراق انكوى بهذه الهجمة عام 2014 من دواعش العصر الذين اسقطوا الموصل ولايريد ان يتكرر هذا السيناريو وكان لامريكا وحلفاؤها الدور البارز والواضح باشعال الفتنة وتسهيل مهمة قدوم هؤلاء الاشرار وقدموا المساعدات والعون والنقل والتموين والدعم اللوجستي لهم وحدث ماحدث ولازال العراق يعاني منه حتى يومنا هذا.

والان اعيد هذا السيناريو بعد ان فشلوا في غزة ولبنان وتسارعت الاحداث وتوالت الفتن وألازمات الاقتصادية والعسكرية والسياسية وظهور الاوبئة والامراض والحروب والحرائق والزلازل في عدة مناطق من العالم وإحدى هذه الفتن هي فتنة الشام أو ما تسمى بتحرير سوريا او بالأزمة السورية وراح بعض المحليين والمؤرخين التاريخيين واصحاب الشان الديني بتسميتها بداية العلامات التي تسبق الظهور المرتقب والتهيئة والتمهيد لخروج السفياني واصابع الاتهام موجهه لامريكا والغرب والكيان الصهيوني وتركيا لاحداث تغيير في خريطة المنطقة .

ويقف في الجانب الاخر اصحاب الحق ومحور الحق ومعسكر اصحاب المبادىء من مجاهدي حزب الله الذين لقنوا الصهاينة في غزة ولبنان الدروس واركعوهم لوقف العدوان والحرب في لبنان ومن قبلها لقن العراقيون الدواعش مرارة الخذلان ببركة الفتوى والجهاد الكفائي وخسوا الحرب في الموصل وتبقى رايه الله علية وراية الدواعش السفلى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك