المقالات

مخاوف وقلق لما ستؤل اليه منطقة الشرق الاوسط..بعد فوز دونالد ترامب؟!

1092 2024-11-09

منذ ان ظهرت نتائج الانتخابات الامريكية بفوز ترامب بالرئاسة الامريكية لعام 2024 بين مؤيد ومرحب ومبتهج وبين معترض وخائف وقلق لما ستؤل له الامور مستقبلا وما فعله من اضطرابات وتوترات ومشاكل خلال ولايته الاولى ومواقفه الداعمة لاوكرانية ضد روسيا ودعمه الا محدود للكيان الصهيوني ضد نضال الشعب الفلسطيني وجنوب لبنان ودعمه للجيش السعودي في حربه ضد الشعب اليمني ودعمه لعصابات داعش في منطقة الشرق الاوسط وقصفه المتكرر لمناطق مختلف للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في العراق وارتكابه جريمة المطار واستشهاد ابو مهدي المهندس وسليماني.

 

وخلال حملته الاخيرة في الانتخابات الامريكية وخطاباته المتكررة توعد بالحد من التمدد الايراني في المنطقة وايقاف برنامجها النووي والحد من نشاط فصائل المقاومة وكسر شوكتها وضمان امن اسرائيل وايقاف الحرب في غزة وجنوب لبنان وتمكين ومساعدة الصهاينة وزيادة الدعم لهم وحث رؤوساء وملوك الدول العربية بمواصلة التطبيع مع اسرائيل .

 

والمتتبع للسياسة الامريكية فهي سياسة ثابتة وذات مناهج واستراتيجية واحدة مهما تغير الرؤساء فيها ويخشى الكثير من المراقبون والمحللون السياسيون أن تؤدي سياسات ترامب المتشددة إلى زعزعة وخلق فوضى في المنطقة العربية والعالم وتوتر وفوضى في العراق الذي يشهد اسقرار امني ونهضة في مجال الصناعة والخدمات والمواصلات والطرق والرعاية الاجتماعية .

 

هناك توجسات ومخاوف من التدخلات الامريكية ومن ضغوط السفارة لتحريك الشارع من خلال المظاهرات واشاعة الفوضى كما حدث عام 2020 واسقاط حكومة عبد المهدي الذي اراد الخير للعراق واتجهه الى الصين وأميركا الان تتحجج بنشاط الفصائل المسلحة في العراق وسوريا ولبنان وغزة وايران واليمن ولابد من حلها او كسر شوكتها لضمان امن اسرائيل .

 

العراق الان يواجه مرحلة حرجة تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة وتفاهمات جديدة مع الإدارة الأمريكية خاصة في ظل الخلافات المستمرة بشأن جدولة وجود القوات الأمريكية وخروجها من العراق اضافة الى التوترات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية وموقف امريكا من الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وجنوب لبنان والضغط على اسرائيل لوقف العدوان .

 

الحقيقة المرة التي لابد ان يتيقن بها الجميع انه لاخير في فوز الترامب وانه سيقف مع الظالم ضد المظلوم وسوف يعاني العراق من مواقف امريكا المتشنجة وانحيازها لاسرائيل وستعم الفوضى والقلق والمواقف المتشنجة ضد الفصائل المسلحة وعلى جميع الفصائل توحيد الساحات وتصعيد العمليات لمواجهه الغول الامريكي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك