منذ عملية الغدر والاختيال التي طالت رمز من رموز المقاومة وخط التصدي الاول وحتى يومنا هذا لم تبطل طبول وابواق الطابور الخامس اوالمواقع التابعة لها من التشكيك واختلاق الافتراضيات وايجاد العذر والبراهين لاثبات بان سيد المقاومة لازال حي وعلى قيد الحياة لم يصب باذى وان المقاومة قد اخفوا مكانه وراح فريق اخر من المطبلين يقول بان السيد نصر الله قد اصيب باصابات وجروح طفيفة ونقل الى مكان امن وان حزب الله قد اخفوه مكانه للحفاظ على سلامته اما الفريق الثالث فقد انفى اصلا اصابة السيد نصر الله وانه غادرالمكان قبل تنفيذ الضربة بدقائق .
اما الدوائر الصهيونية ومراكز البحث اليهودية هي الاخرى راحت الى التشكيك وبث الدعايات والاخبار الكاذبة على ان حسن نصر الله لازال حي ولم يصب باي اذى وان المقاومة اخفوا خبر وفاه او اصابته او احتمال وجوده في مكان الضربة وبنوعلى هذه الفرضية وهذا التوقع فلو كان حسن نصر الله استشهد لانتهت المقاومة وانتهى حزب الله وتفرط العنقود وانتهت لبنان مقاومتها ولاصبحت لقمة سائغة سهله بيد جيش الاحتلال للاستباح ارضها .
خاب ضنهم وخسرت حساباتهم فهم يعتقدون بان قتل القائد وغتياله يصبح سهل عليهم اجتياح لبنان وتدمير حزب الله والمقاومة وزرع الفوضى في لينان وتناحر اطيافه وتفكك مكوناته ( من المسيح والمسلمين من السنة والشيعة ) ومن ثم سهل عليهم اجتياح لبنان وزرع القتل والدمار فيه .. الم يعلموا بان رجال اتباع مذهب اهل البيت ومدرستها ولاده للرجال وللقادة لم يتاثروا او يتخلل بنيانهم فكلهم قادة وكلهم جنود وكلهم مشاريع للاستشهاد .
نعم نحن نضم صوتنا الى اصوات كل المرجفين والمطبلين وحتى مع اليهود فان حسن نصر الله لازال حي لم يموت بجسده فالجسد زائل وانما حي بافكاره ومشروعه واتباعه فحزب الله يستلهم العزيمة والجهاد والنضال والصبر على مقارعة اليهود من قادته فاذا استشهد احدهم اخذ مكانه زميله الاخر ليكمل المسيرة فذاك جده الحسين ع ضن يزيد بقتله الحسين انتهت الانتفاظه وانتهى المشروع المحمدي فاين يزيد ومشروعه لامحاء الاسلام واين الحسين الذي حافظة على اقامة الاذان والصلاة وبيضة الاسلام .
والمتابع مجريات الاحداث فان حزب الله قد نشط ووسع عملياته منذ استشهاء قائده حسن نصر الله ولقن اليهود واتباعهم من العرب المتصهينة دروسا فالصواريخ تسقط في عمق الاراضي المحتلة واليهود في ذعر وخوف وصفارات الانذار لم تبطل عويها والمستوطنين اخذوا يهاجروا افواج افواج الى بلدانهم وتوقفت الحياة عامة من تجارة وصناعة وسياحة وسفر داخل الاراضي المحتلة فمن المنتصر حزب الله ام الكيان الغاصب والايام القادمة حبلى بالاحداث والنصر حليف المؤمنين ودماء الشهداء مصابيح تنير طريق النضال والعزة للاسلام .
https://telegram.me/buratha