يمكن أن نفهم ما يجري على قدم وساق في الفترة الأخيرة أثر الحرب "الإسرائيلية -- الأمريكية" على لبنان سياسيا واقتصاديا، بل تعدى ذلك الى العمليات المسلحة هو مقدمات لإحتلال جزء كبير من الأراضي اللبنانية، حيث وصف زعيم المقاومة الإسلامية في لبنان، أمين عام حزب الله حسن نصر الله في خطاب له اليوم، المعركة القادمة مع "إسرائيل" بيوم الطف، مؤكدا على ان المقاومة سوف تلحق خسائر فادحة في صفوف قوات العدو الصهيوني دون أدنى تراجع عن هذا الامر .
لن يقف حزب الله مكتوف الأيدي الذي عزز مكانته العسكرية بإجبار الجيش "الإسرائيلي" على الانسحاب من جنوب لبنان في أيار 2000، وإلحاقه خسائر وصفت بالفادحة في تموز 2006، وأمتدت عملياته المسلحة مع أمتداد تاريخه المعادي للكيان المحتل، إذ يبدو أن الكيان الصهيوني قد نسى او تَناسى سجل عمليات المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان الذي كلفته خسائر فادحة بالأرواح والمعدات .
السؤال المهم الذي يجب طرحه، هل ترغب إسرائيل في دخول حرب شاملة ضد حزب الله بهدف إبعاده عن الحدود ؟، والإجابة على ذلك، ان الولايات المتحدة الأمريكية حذرت إسرائيل من شن حرب ضد لبنان وذلك على لسان المستشار للرئيس جو بايدن، المبعوث الأمريكي إلى لبنان "آموس هوكستين" خلال لقاء مع مسؤولين بارزين في "إسرائيل".
https://telegram.me/buratha