المقالات

رسالة الإمام الخامنئي الى الشعب العراقي والمواكب..!


 

١/ منح الإمام الخامنئي رسالته إلى الشعب العراقي صفة رسمية حينما كلف الرئيس الإيراني بتسليمها إلى الجهات الرسمية العراقية؛ لتبقى خالدة في وثائق العراق وسجلاته الرسمية وذاكرة اجياله .

 

٢/ أنهى الإمام الخامنئي مايثار من المغرضين ب[[أن إيران تحاول منافسة العراقيين على دورهم في خدمة الإمام الحسين ع]] وان[[ المواكب الإيرانية تنافس المواكب العراقية ]] و [[أن ايران تريد تغيير الموروث في ظاهرة المواكب وتغيير التراث والهوية العراقية الحسينية وانتزاع هذه الخصوصية من الشعب العراقي لصالح الشعب الإيراني]] فإن الإمام الخامنئي اوقف هذا الإعلام المغرض بمنح الشعب العراقي شرف هذه الخدمة ووصفهم بأنهم(( الكرماء والرحماء وأهل المودة)) , ووصف ما يقومون به من خدمة بأنها خدمة (( يعز نظيرها)) و(( لامثيل لها)) وقدم شكره الخاص للشعب العراقي وباسم الشعب الإيراني.

 

٣/ الإمام الخامنئي شكر الشعب العراقي والمواكب والحوزات والمراجع العظام والحكومة والأجهزة الأمنية ولكن قدم شكره الى المواكب كونها حالة فريدة لابد أن تدرس في تجارب الشعوب وتدخل في قسم الانثروبولوجيا فكيف يتطوع شعب مهما كانت عقيدته لخدمة أي زائر مهما كانت جنسيته متوسلا به مقبلا ليديه مدلكا جسده مالم تكن هناك سمات نفسية وتركيبة وعقيدة ومنظومة أخلاقية معينة مع أن الشعب العراقي يعاني أزمات الفقر والحرمان في الغالب منهم .

 

٤/ اعتبر الإمام الخامنئي في رسالته أن المرجعية الدينية في النجف هي السبب في دعم الزيارة الأربعينية وتوفير ظروفها وهي السبب في تعميق العلاقة بين الشعبين الشقيقين الإيراني والعراقي

 

5/ امتدح الحكومة العراقية والقوى السياسية والأمنية لكنه أنهى خطابه بما أسماه [[ ملحمة غزة ]] فقد ربط بين تحرك الشعوب الإسلامية في الأربعينية ومواكب الزوار وتقديم الخدمات وبين نصرة المظلوم في فلسطين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك