المقالات

شعاع ووهج وبركات محرم الحرام تتخطى حدود العراق ..... نحو العالم اجمع ؟

406 2024-07-22

 

بفضل من العراق وتوفيقه استطاعت الشعائر الحسينية ان تتخطى الرقعة الجغرافية لحدود العراق بعد ان كانت تعاني من التضييق والتشويه والمحاربة لها لتشع في الارجاء المعمورة من الكرة الارضية وهذا كله بفضل السواعد والجهود الغير مرايه من الخدام والمبلغين والتجمعات والهيئات الاجتماعية والدينية في تلك الدول .

وبعد عام 2003 تخطت هذه الشعائر الحدود المسموح بها وستلهمت واخذت الشعاع والشعلة النيرة من المصدر الرئيسي والملهم لها وهي كربلاء لتنطلق الى العالم كل العالم واصبح العاشر من محرم يوما غير عادي في اوربا واسيا وامريكا وافريقية واستراليا .

ففي العاشر من محرم تخرج المواكب المنظمة بعد ان تحصل على الرخصات والموافقات الامنية وبحماية الشرطة لها وتحدد مساراتها واماكن تواجدها وتوقفها في كرنفال حضاري يظهر مظلومية الامام الحسين والحيف الذي وقع علية من امة جدة وتقف جموع من الجاليات العربية والاجنبية تتابع هذه المسيرات .

ويتم خلال هذه المسيرات توزيع قصصات ورقية تتحدث عن ملحمة كربلاء والتعريف بالامام الحسين وواقعة كربلاء كما ويتم توزيع الماء وبعض الوجبات السريعة من الطعام او توزيع الفواكة والخضر مجانا بثواب العاشر من محرم وتلقى هذه العملية ترحيب ورضا واستحسان كل من حضر لهذه المراسيم .

ان هذه المظاهر والطقوص والشعائر في العاشر من محرم في بريطانيا وتركيا وايران وباكستان والنرويج وروسيا والهند وافغانستان وامريكا ومقاطعاتها والمانيا وهولندا والكثير الكثير من الدول التي لايحظرني ذكرها تحيي محرم الحرام بخشوع والم ودهشة لما اصاب اهل البيت من ظلم وجور وكلٌّ مايقدم من مراسيم وعزاء هو قليل بحقهم لانهم حموا وحافظوا على بيضة الاسلام .

ان شعاع ووهج وبركات محرم الحرام تبقى تصدع بنورها وعام بعد عام تتوسع دائرة الدول والعواصم التي سيدخلها هذا الشعاع المعرفي ويقابلها ان تضيق دائرة المغرور بهم او من يحمل البغض والغيض على هذه المراسيم ليبقى الحسين مصباح هدى ونور يستضاء به الى قيام قائم ال محمد عجل الله فرجه وسهل مخرجه .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك