المقالات

المرجعية فقط قرارها بيدها


 

قد ادركت المسز بيل خطورة امتلاك العلماء القرار على الشعب العراقي فقالت : ان مشكلة الشيعة ربما كانت من اعظم المشاكل في البلاد ، تصوروا ان البابا يمارس في ايطاليا سلطة دنيوية ويعرقل الحكومة في كل عمل تقوم به فماذا يكون الصنع ؟ ان العلاج يكون بمرور الزمن على النحو الذي حصل في ايطاليا حيث صاروا هناك ينظرون الى البابا كما ينظرون الى عجوز سخيف ولكننا هنا تعني العراق لم نصل بعد الى هذه المرحلة ( اساتيذ الحوزة العلمية في النجف / تاليف الدكتور محمد حسين الصغير ص /52)

هذا المدخل هو يدلل لما تقدم عليه بعض وسائل الاعلام الماجورة بخصوص النيل من المرجعية ومن وكلائها هذا جانب ومن جانب اخر يدلل على مدى علمية وحنكة المرجعية في اصدار احكامها .

هذا الاسلوب في احتواء المرجعية عملت عليه الادارة الامريكية منذ ان احتلت العراق ولانهم وجدوا العقبة الرئيسية امامهم هو السيد السيستاني فانهم حاولوا بكل الوسائل الصاق بعض التهم السياسية لسماحة السيد ففشلوا واعترف بذلك رونالد رامسفلد عندما فبركوا صورة له وللسيد وانه منح السيد مبلغا من المال فلم يرد عليها السيد فعقب رامسفلد بعد فشل هذه الفبركة قائلا ان السيستاني حقا رجل حكيم لعدم رده على هذه الاكذوبة ، طيب وانت الذي تعتبر طرف في هذه الاكذوبة ولكم وسائلكم في محاسبة ومعاقبة من يكذب في وسائل الاعلام فلماذا لا تتخذون اجراءاتكم ؟

جانب اخر يظهر كم هو دقيق سماحة السيد السيستاني في كل كلمة ينطقها وما يطلبه من العراقيين بحيث صعوبة تاويلها الى غير معناها ولانه رجل السلام واللاعنف فان الاعداء اصبح من الصعوبة عليهم ان يتهموا المرجعية او من يتبعها باي عمل ارهابي .

اعتراف المسز بيل بعدائهم لمن يتحكم بالقرار لاسيما الجهة التي يصعب ترويضها او خداعها فان هذا الامر بالنسبة لهم مشكلة كبيرة ، لان هذا يخالف سياستهم في المنطقة وهم الذين تمكنوا من خلق كم هائل من العملاء سياسيين او متدينين الا مرجعية الشيعة

من اساليبهم التي تكررت اكثر من مرة هو التشكيك بالتقليد والاجتهاد ومحاولة التلاعب بالالفاظ وقد راسلني من يشكل على ذلك وهو يدعي ان التقليد ليس بواجب ، فسالته ومن قال لك انه واجب ؟ يعود ليقول لي الاجتهاد حرام ، قلت وان كان ذلك فالمجتهد هو من سيقف امام الله ليس انت ، وعاد ليذكر لي فتوى لشخص يدعي انه مرجع ويشكل عليها ، فقلت له ان صحت فانت محاسب وان اخطا فهو محاسب ، حقيقة لا اريد ان ادخل معه في نقاش بالادلة النقلية ، لان غايته هو التشكيك والرفض .

واما مسالة الخمس فانها مسالة كثر الجدل حولها ايضا من قبل الادوات التي تحركها استخبارات امريكا او بريطانيا غايتها فقط التشكيك باعلمية المرجعية ولانها فشلت في مسعاها هذا فانها لا تمل وستحاول خلق اشكال جديد ليكون حديث الذباب الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

واما استهداف وكيلي المرجعية في كربلاء فان المشاريع التي اقامتها العتبتان الحسينية والعباسية الجمت افواههم في التشكيك بهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك