المقالات

الصحافة ودورها ...... في تقويم وبناء الدولة ومؤوسساتها ؟

795 2024-07-05

 

بمناسة عيد الصحافة ال 155 وبحضور صحفيين عرب واجانب احتضنت باحة النقابة الاحتفالية المركزية لتاسيس الصحافة العراقية وشارك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الصحفيين عيدهم هذا وأشاد بدورالصحفيين العراقيين وحضورهم الفاعل والايجابي عبر مراحل تاريخ االعراق وأرشفة الحوادث والوقائع وبث الوعي الوطني في الأوقات العصيبة ومساهمتها بنشر الثقافة .

وللصحافة دورفعال في الدفاع عن العراق وفضح الارهاب خلال المعارك التي خاضتها قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ضد الإرهاب وقدموا منذ 2003 حتى يومنا هذا قوافل من الشهداء يقارب عددهم 350 شهيدا والاف من الجرحى والمعوقين الذين استرخصوا أرواحهم من أجل العراق على طريق التحرر والدفاع عن الوطن ومقارعة النظم الضالمة التي حكمة البلاد واخرها النظام البائد وعصابات داعش الارهابي ناهيك عن الشهداء الذين تم إعدامهم من قبل النظام الدكتاتوري .

ولايختلف اثنان ما للصحافة من دور في الأوضاع والأحداث السياسية التي شهدها تاريخ العراق وأنها أقرب لهموم ومشاكل الناس وتاثيرها في توعية وتعبئة الرأي العام والاصطفاف مع حركات التحرر والوقوف معها في بناء العراق الحر التعددي الذي يتمتع فيه الجميع بالحرية والكرامة واحترام حقوق الإنسان .

وكان لحضور السوداني هذه الاحتفالية دعم معنوي ورسالة ايجابية على حرص الحكومة توفير جميع إمكانيات النجاح ودعم للصحافة الوطنية وإيماناً منها بقيمة العمل الصحفي وانها رافد ايجابي لدعم بناء الدولة ومؤوسساتها وتوفير بيئة آمنة تكفل للصحفيين تأدية دورهم من دون مضايقات أو تعسف .

والعراق يفتخر باته لايوجد لديه اي معتقل او سجين صحفي على الرغم من وجود منصات ومواقع تسيء إلى مهنية الصحافة وتعمل على تسميم الأجواء وتضليل الرأي العام مستغلةً فضاء الحرية ومُلحقةً الضرر بالصحافة الحرّة المسؤولة وهي ماتسمى اليوم بالصحافة الصفراء .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك