المقالات

صيف العراق اللاهب وملف الكهرباء ...... وعجز حكومي وحلول ترقيعية ؟

794 2024-06-20

 

ملف الكهرباء من الملفات الشائكة والمعقدة في العراق والتي لم تجد لها حلول عادلة ومنصفة وخارجة عن سيطرة الحكومات المتعاقبة وقد عانى العراقيين منذ الثمانينيات من القرن الماضي من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي

وقد استخدمته الحكومات السابقة ورقة ضغط ضد مواطنيها وبعد زوال النظام السابق نظام البعث بعد عام 2003 استخدمته امريكا التي سيطرت على هذا الملف ورقة ضغط ولم تسمح لائي حكومة ان تعالج او تصلح المنظومة الكهربائية .

وقد صرفت الحكومات السابقة مايقارب 80 مليار دولار على المنظومة الكهربائية ودون جدوى وكل تصريحات ووعود وزراء الكهرباء بتحسين الكهرباء ذهبت سدى وصيف العراق يكشف كذبهم وزيفهم وشبهات الفساد على هذا الملف تلاحقهم اذ يعاني هذا القطاع من فساد مستشري وإدارة غير نزيهة .

امريكا المستفيد الاول من تداعيات هذا الملف وتستخدمة كورقة ضغط سياسية ضد الحكومات وللتاثير على الوضع الداخلي واثارة الصراعات والفتن وتعطل وتؤخر اي مشروع اواي جهد لاصلاح المنظومة الكهربائية وهي لها يد خبيثة عند تعرض محطات الكهرباء وأبراج النقل لهجمات ارهابية .

العراق يحتل المرتبة الثالثة او الرابعة بالتصنيف العالمي ومن البلدان التي تتجاوز درجة الحرارة ال50 او ال55 مئوية مما يتزايد طلب المواطنين عليها ويسبب ذلك انقطاعات في التيار التي تستمر لساعات اضافة الى التجاوزات على خطوط المنظومة الكهربائية .

وكل عام تتكرر هذه الماساة والمواطنين يلقون باللوم على الحكومات التي لم تصارح الشعب بان امريكا هي من تقف بوجهه اي جهد يسعى لاصلاح الكهرباء واليوم حكومة السوداني تقف محرجه امام الشعب وامام الاطار التنسيقي.

فلا اعذار تقبل عن مشكلات نقص وقود التشغيل ومشاكل في سلسلة الإنتاج والتوزيع والنقل والضائعات والجباية والتخصيصات المالية متوفرة والعقود مع الشركات العالمية قد وقعت وكذلك فان دور الجوار قد زودت العراق بالكهرباء مثل ايران والاردن ودول الخليج والسعودية فالمواطن العراقي لايقبل بكل هذه الاعذارويريد الحلول ويريد كهرباء ينعم بها حاله حال دول الجوار التي لم تعاني من هذا الملف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك