المقالات

السوداني ومن داخل البيت الابيض ...العراق حر ومستقل في قراراته ولان يكون تابع لاحد ؟

1200 2024-04-27

يوسف الراشد

لاول مرة في التاريخ الحديث وتاريخ الحكومات العراقية ومنذ سقوط نظام الحكم عام 2003 وتعاقب مجلس الحكم وحكومات ايادعلاوي والجعفري والمالكي والعبادي وعادل عبد المهدي ثم الكاظمي لم ولن تتجرا اي حكومة ان تقف هذا الموقف الجريئ بوجهه الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها بستثناء موقف السيد السوداني .

فقد استطاع هذا الرجل الذي يسمونه ابن الداخل وخلال لقائه مع بايدن ان يثبت استقلالية القرار العراقي الرافض للاعتداءات المتكررة والجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني ولم يتردد في اعلان التباين والتفاوت في وجهات النظر مع بايدن وموقفه من الرد الايراني على الكيان الصهيوني وتمسّكه بتقييماته الخاصة لهذه الضربة .

وتاكيده على ضرورة تقييم الأحداث بشكلٍ منفصل ومستقل وان الموقف الشجاع للسوداني في رفض المجاملة التي يتبعها الكثيرون من زعماء وملوك العرب او زعماء العالم الذين يسعون لاستمالة ورضا امريكا او القوة العظمى وهم يجلسون تحت سقف قصرها وفي عقر دارهم .

قدّم السوداني النموذج الحي والصادق للحاكم القوي والمخلص والدليل القاطع على أن القرارات العراقية مستقلة وحرة وأنها تسعى للشراكة مع الولايات المتحدة او دول العالم الاخرى دون التنازل عن مبادئها خاصةً في ما يتعلق بالصراع مع إسرائيل ويرفض أن يكون تابعا وأداة بأيدي الآخرين .

حكومة السوداني هي الحكومة العراقية الاولى التي اجتمع على تاييدها كل اطياف ومكونات الشعب العراقي من السنة والشيعة والاكراد وباقي الاقليات الاخرى وحازت على رضاهم وحتى من البرلمان العراقي وهذا بفضل شخصية السوداني الذي توحدت تحت رايته كل العناوين .

كل التوفيق للسيد او مصطفى السوداني الذي نتمنى ان يخرج العراق من المظلة الامريكية والكابوس الذي ظل جاثم على صدورنا منذ مايقارب 21 عام وان يتعافى العراق ويعود قوي كما كان في حقبة السبعينيات من القرن الماضي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك