المقالات

( 1 ) ايران تنتصر..!


 

حتى قبل ان تفتح صوامع صواريخها البالستية وحتى قبل ان تخرج طائراتها المسيرة مم مخابئها !!

فما بعد قصف السفارة والقنصلية الايرانية في دمشق ليس كما قبلها بالنسبة لاسرائيل ولمن يدعم إسرائيل !!

منذ اشهر وايران تبحث عن مدخل يمكنها من دخول الحرب ضد غزة بشكل علني بعيداً عن تجهيز الحزب او الفصائل الفلانية بالسلاح او الخبرات ليكون لها الصدارة في هذه الحرب التأريخية !!

وكما يقال بالجلفي ( همه اجو للموت محد جابهم )!!

فلقد بصموا على قرار زوالهم !

قائمة الحساب اصبحت طويلة بالنسبة لاسرائيل ( اغتيالات علماء ودعم الاكراد الانفصالين وداعش في هجماتهم داخل ايران والخ ) واليوم وجب عليها ان تدفع خساب القائمة بالعاجل لايران وعليها ان تتحمل الصفعة الايرانية وهي ساكته وبكل اريحية وفي الزمان والمكان الذي تحدده ايران ليس الذي تحدده اسرائيل أو أمريكا و( كما تدين .. ستدان )!!

ونقول فلن ينفع اسرائيل اغلاق سفاراتها وقنصلياتها في اكثر من ( ٢٨ ) دولة ( بناء على درجة الخطورة الامنية للسفارة كما تحججوا بذلك ) فإيران تعلم من اين تؤكل الكتف !!

ايران اوصلت لاسرائيل سابقا وكذلك ( حب الله ) بانهم يمتلكون بنك بكل الاهداف الاسرائيلية الحساسة في الداخل الاسرائيلي ( وزارات امنية وقواعد امنيةواستخبارية وعسكرية ومصانع ومنشآت علمية وتجارية وصناعية ووووالخ ) !!

وتمتلك احداثيات بكافة المصالح التابعة لها في المنطقة وخارجها ولن يمنعها شيء من توجيه الضربات القاصمة للعمق الاسرائيلي حتى مع كمية التوسلات والوساطات الاسرائيلية التي ارسلت الى ايران بموافقة اسرائيل على ضرب ايران لأي هدف خارجي من ( قواعد عسكرية او سفن حربية او تجارية او مصالح اقتصادية او سفارات ) ودون ان تحرك ساكن فالوضع الداخلي لايسمح بذلك بسبب !!

ومن يمني نفسه بسكوت ايران على الضربة الاسرائيلية فعليه ان يتذكر تبعات اسهداف القادة الشهداء قرب مطار بغداد والرد القاسي الذي تقبلته امريكا في قاعدة عين الاسد واسقاط الطائرة التي كانت تقل ضباط مخابرات واستخبارات كبار فوق افغانستان وضربات اخرى غير مسموح بنشرها بهذه العجالة !!

قرار الرد تم اتخاذه .. ولم يعد امام اسرائيل الا أن تسجد شكرا الى الله اذا اشرقت عليهم الشمس وهم أحياء !!

إن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

يتبع …..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك