المقالات

المالكي وحده في الميدان .. والاخرون يتفرجون

1613 06:38:00 2008-06-25

( بقلم : حامد جعفر )

من صفات البدوان كما يقول العلامة علي الوردي انهم اذا دعوا الى حرب نظروا الى من يدعوهم فاذا وجدوه قويا منتصرا لامحالة , هبوا معه في حربه ليس لنصرة مبدا او الدفاع عن ارض او عرض بل للسرقة والحصول على الغنائم وسبي النساء وذبح الاطفال والشيوخ .. واذا وجدوه ضعيفا اعرضوا عنه حتى لو كان كالحسين (ع) في رفعة شرفه وعدالة قضيته . وهذا ماحصل عندما اقام ال سعود امارتهم فلما وجد البدوان انهم منصورون من قبل ابو ناجي, تحميهم الطائرات وتصب في خزائنهم الباونات وتاتيهم الامدادات ايقنوا بفوزهم فانظموا اليهم وتمذهبوا بوهابيتهم وانطلقوا يذبحون اهل جزيرة العرب المسالمين حتى وصلوا الى مدن العراق المقدسة لنهبها وسرقتها.اما في المشهد العراقي اليوم فهناك رجل يحارب في كل الجبهات وحيدا الا من قلة تقف معه . اما باقي السياسيين من اقصى اليمين الى اقصى اليسار فلا شان لهم الا ان يتفرجوا وينتقدوا . انهم لايساهمون حتى برفع حجر من طريق ولا في حل مظلمة او لم شمل او اعادة اسرة مهجرة الى بيتها والانتصار لها على ظالم غاشم عنصري مثل عدنان الدليمي وذيوله من بعثية صدام الذين لاهم لهم الا اجهاض كل شيءصالح وتخريب كل عامر وتسميم الماء والهواء لانهم ميكافيليون وساديون ومجرمون, كان على الشعب العراقي ان ينتقم منهم ويسحق رؤسهم العفنة لا ان يعفو عنهم وقد اجرموا بحقه سنوات وسنوات ليعودوا الى دابهم في ممارسة القتل والتفحيح والتهجير والفساد الاداري والمالي ...

اليوم ينهقون كالحمار ضد المعهدة مع امريكا وهم لايعرفون محتوى هذه المعهدة وهل تصب في فائدة العراق ..!!؟؟ انهم بذلك يطعنون في وطنية المالكي ومن حوله من الشرفاء الذين يضحون ليلا ونهارا في سبيل حل معاضل العراقيين من ايجاد فرص العمل الى حل ازمة السكن الى تبليط الشوارع وبناء المعامل وتصليح المدمر منها الى افشاء السلام ووضع الحلول السياسية المعقدة للصراعات الطائفية والسياسية واطفاء نيرانها واخماد فتنتها الى محاربة البعثية من مخابرات صدام وامنه وحبربشيته الذين لاشرف لهم ولاعرض وولدانهم من قاعدة العربان الجهلة السفلة .

ونحن نقول كيف ستخرج امريكا من العراق بدون اتفاق ..! وهل ( دخول الحمام زي خروجه ) . لابد من اتفاق على كل شيء .. لابد ان نعرف كيف سينسحب الامريكان وكم ستدوم مدة الانسحاب وماهي حقوقهم وما حقوقنا وكيف ستكون علاقتنا معها في المستقبل وكيف سيساعدوننا امام الاخطار الجسيمة المحيطة بنا ونحن لم نزل كالطفل الناشيء لانمتلك طائرات نطارد بها القتلة ونراقبهم ولااساطيل بحرية ولا اسلحة قوية اضافة لاعدائنا البعثية المتربصين لنا بالداخل والخارج ....

اننا نشد على يد المالكي ونؤيده ولانشك بوطنيته قيد انملة ونقول لمن لا يتقن سوى لغة النقد والتجريح اعملوا اولا واخدموا الناس والايتام والارامل واكسبوا ثقة الشعب المظلوم وبعد ذلك تكلموا وعندها سنصغي لكم والا انطبق عليكم المثل القائل ( اسمع كلامك اصدقك .. اشوف امورك استعجب ).

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-06-29
تحيه مخلصه للاستاذ حامد المحترم والذي هو بحق صوت عراقي معتدل منصف غير متطرف ,لسان حاله يقول ياعراقيين ياشرفاء انتخبنا رجلا شريفا حكيما سياسيا محنكا, جل همه مصلحة العراق, مافرط بها وسوف لن يفرط بها, ومعه أعوان مخلصون يعملون لأجل رفعة بلدنا, فثقوا به ودعوه يعمل وكفاكم شكا وكلاما غير موزونا ومحاولات لاحباطه فأنكم بهذا تخدمون أعداء الوطن. العراق الجديد اليوم صديق الجميع, صديق تركيا وايران وامريكا والمانيا ومصر والاردن وفرنسا وكل بلدان العالم تحتاج العراق وصداقته, والعراق يحتاج الجميع ,وادعوا للمالكي
زينب الجابري
2008-06-26
لقد صدقت يا اخي كاتب المقال فهنالك رجل يحارب في كل اتجاه ليعمل شي للعراق وآخرين يتفرجون بل اغلبهم يحاربونه لان نفوسهم المريضه لا تريد لوطننا وشعبنا ان ينهض من كبوته وياليت هذا مقتصر على خصومه السياسيين وانما انسحب لاناس من داخل الائتلاف. المشكله التي واجهها مجتمع تخلص لتوه من دكتاتور مجرم حكم بالحديد والنار وفوجئ بانتقال سلمي للسلطه فاصبح الكثيرون مستعدون ليكونوا صدام آخراذا تعلق الامر باغراء الكرسي حتى لو أحرقوا الاخضر واليابس لان الكثير لا يعوا حقيقه العمل الجماعي ومبادئ الشراكه بحسب الاستحقاق.ومما يزيد الصعوبه على هذا الرجل الشجاع افتقاره للادوات التي تساعده .فالعاملين على اداره المحافظات لا يملكون القدره والدور الفاعل على البحث في مشاكل الناس فهم اناس بليدون همهم اعلان مناقصه او تبليط شارع من مئات الشوارع.واتسائل هل رأينا ذات مره جوله لاحد المحافظين يتفقد فيها الاحياء الفقيره فيسأل الناس عن امكانيه المساعده في حل مشكلاتهم التي لا تعد.ادوات فاشله وعقيمه لهذا يردد البسطاء كثيراً ماذا عمل لنا المالكي؟..أعان الله المالكي لانه يعمل بيد واحده.
الأنباري
2008-06-25
بسمه تعالى :تحيّة إحترام وتقدير للأخ الشريف كاتب المقال السيد حامد سدد الله تعالى مداد قلمه الذي ينطق من بين أقلام سكتت أو أُسكتت إلاّ أقلاما شريفة تعوّدت على صعود العوالي لترسم ما يمكث في نفوس وعقول المخلصين والمحترقة قلوبهم على هذا البلد المغدور من قريبه وبعيده ومن أهله ومن غير أهله فمن أهله مَن تزقزقت جيوبه وامتلأت أحشاؤه وفاض كلّه بمال الفقراء والمحرومين الذين كانوا ينتظرون الخلاص من أكبر طاغية من قبل فرعون ومن بعده باستثناء مَن تجرّأ على المعصومين ...أُحيّك َ أخانا العزيز حامد حمدك المولى وأهل ُ الحق وأنت تغوص في ربوع هذا البلد لتبحث عن الذين أخلصوا له ولأهله وعند غوْصك في خريطة هذا العراق الكبير لا تجد إلاّ قليلا من أهله خاضوا بكل إخلاص وعزيمة ووطنية ووفاء لما عاهدوا الله وعاهدوا أنفسهم وناسهم ,واليوم كما وضعت الدواء على الجرح العميق بعنوان مدادك هذا فلقد أصبت لم نرَ إلاّ قليل المخلصين ونادر المحترقي قلوبهم في ساحات يبيح لنا التعبير أن نسمّيها ساحات الوغى وساحات الفصل ما بين بقاء كل العراق وما بين تقطّع أوصاله الباقيه ومن هنا ونحن لا نريد أن نجرح الذين لا يهابون التجرّح لأن الذي تعوّد على ما تعوّد عليه لا يبالي حتى بنار جهنّم التي يعلم أن مصيره يؤول إليها لأن الذي يقتل نفسا واحدة بغير يُدعّ ُ اليها دعّا ً فكيف بمن قتل الكثير بيده أو بغير يده والقتل بالفقر لا يقل عن قتل النفوس بالسيف فكم من واحد في هذا البلد قد نهب الملايين من مال المحرومين؟ وبالتالي فقد قتل هؤلاء بالفقر والحرمان والجوع .. حيّاك الله أخانا العزيز وحيّ المنادي في هذه الأيام أما من ناصر ينصر هذا العراق من الظالمين من أعراب وغير أعراب ذاك هو المنادي الذي يقف بكلتي قدميه من أجل هذا البلد العزيز .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك