( بقلم : ابو عمر السامرائي )
من المنظور العائلي الضيق في حياة العراقيين البسيطة الملامح والصفات الفطرية انها تتشابه في كل بقاع الوطن الغالي بلاتزويق ومكياج مزيف. تعودت ان ابتعد عن السياسة وخاصة الآن لان أذاها التفكيري وأحيانا التكفيري لااطيقه أبدا وخاصة بعد جريمة العصر التي هزت أركان المعتقدات الإسلامية كلها مرة واحدة الا وهي جريمتي تفجير الأماميين العسكريين ع فلم يشهد التاريخ المغولي المعاصر وحشية ألقت بضلالها الكئيبة , كما فعلت جريمة العسكريين عندما هزّت قيمنا الأخلاقية والذاتية وشتت كل جوارحنا مهما اصطنعنا الابتسام والنسيان فلازال في حدق كل مسلم غيور يشهد ان لااله الاالله، ألما يعتصر الجوانح والجوارح ويسحق الضلوع ويطحن الاحشاء بل ويبحث عن مفردات المية لم يصفها القلم مهما برع المتفننون المفتونون باللغة لغة القران الكريم.
ليس هذا غلوا او تحزبا لاال البيت الكرام ع فهم في غنى واقعى عن اشادتنا واطنابنا بل وضع الله لهم منزلة يعرف المتضلع والناكر والناصب والجاحد مكوناتها التركيبية بألقها الوضاّء في تاريخنا الذي زيفه المزيفون فلم يستطيعوا فيه حجب سطوع الشمس مع انها تغيب ودلالات ال محمد متى شهدت الغروب!ولكن السياسة تلاحقني عندما أجد من يحسبون أنفسهم ممثلوا أهل السنة في سامراء! فلست هنا أقف حجر عثرة بوجه أرزاق الناس في سامراء فقد كانت الملامة منهم وعليهم بما ارتكبوا من جفاء وأفعال شائنة بحق إخوانهم العراقيين الشيعة حتى قبل سقوط نظام العار نعم تشهد الضلوعية والمعتصم وحتى سامراء على تلك الجرائم النفسية التي ولدت فجوة كبرى في تعامل الناس مع السامرائيين حتى قبل ان يعموها ولااقول يكحلوها بجريمة العصر المدمرة.صرح الدكتور الهاشمي ان اسناد سامراء يستحقون كذا وكذا بحثا عن مكاسب في الأجهزة الأمنية مع ان هولاء الاسناد او الصحاة من الصحوات كانوا للامس ياريت اعداء للدولة ورجالها العسكريين بل قتلة وذباحين ويلاحقون الحكومي في ابعد قرية والبساتين تشهد وعوائلهم تشهد على تصفياتهم على يد فلان وفلان الذي الآن يتصدر قوافل الراغبين في خدمة الوطن الذبيح على ايديهم على ان تكون خدمتهم فقط في معقلهم السامرائي الاثير فقط! فكيف ياسيادة النائب تريد إنصافهم! كنت أتمنى ان تدخل كارت شحنك في موبايل الحق! وهو ليس نوكيا او سامسونج! تلقي بظلك الإعلامي الذ تصرف الملايين على تزويقه, خلف ملاحقة القتلة ومجرمي التفجير الذي جعل كل سنّة سامراء حصرا وليس غيرهم مذنبين لامتهمين بجريمة التفجير من الساكت الى الذي ملاء جدران الجوامع ترحيبا بالزرقاوي في كل مدن سامراء والحمد لله للان لم يكلف احدا نفسه بازالة الاصباغ القذرة على جدران جوامعنا البعثية الانشاء والتكوين رغم أذى البعثيين لنا كسامرائئين ولكننا انتصرنا للطائفية في ذواتنا واكرمنا الاوباش الشاذين من كل الجرب ولااقول العرب واسكناهم بيننا مع عوائلنا واخفينا الغيرة والشهامة تحت مسميات خاطئة طائفية خادعة لينطلقوا باذاهم فنكون نحن اول ضحاياه!! الم تلاحقنا ذكريات العار للابد بالتفجير؟ من في كل مشارق الارض ومغاربها من لم يتهم السامرائئين بالتفجير؟ مساهمين (حملدارية العبوات والمتفجرات والمعدات) مع الاعتذار للاستعارة اللغوية الى الممهدين دخولهم الصحن الشريف مرتين الى الساكتين الى الفاتحين بيوتهم فندقية درجة اولى للمجرمين فكيف تريد يادكتور إنصافهم؟!
حاسبوهم بشدة وقسوة بالقانون العراقي النافذ، أعيدوا الثقة للشعب العراقي بنا فنحن هنا امة خؤؤن يلاحق الشرفاء عار الأدعياء فلازالوا بيننا بدلوا المواقع وصاروا صحاة وياليت تصحو ضمائرهم ويطلبون من الله والشعب والامة الاسلامية العفو والغفران! ياريت ان تقوم عشائر سامراء بجلال شيوخها الطيبين بمد اواصر الاخوة وزيارة المرجعية ومقر سيد العرب امير المؤمنين يطلبون فيها العودة للضمير ولكن البعث هنا لايقبل بل وهدد من فكّر بالامر والتهديد ليس بتوبيخ والفات نظر او عقوبة اداريةّ!! بل قتل وتصفية وغدرلئيم! لازالوا لايريدون التواصل وطي صفحة الالتصاق العارية بنا كدعاة للتخريب ويحرص الدكتور الهاشمي على إنصافهم! وهم يستحقون الشقّ نصفينّّ!
كيف لي ان افهم مناداة بحقوق لمن تلوثت يده بدم الابرياء؟ لمن عادى بيت رسول الله ص لعن الله المتلاعبين بسياسة العراق الجريح النازف رغبة في الصدارة فقط فليبادر الدكتور بالصدارة ولكن من باب اعتقال المجرمين وتطبيق القانون وهذا ما لايعترفون به ابدا فالقانون الان ينظرون له نظرة طائفية يخدعون به ذاتهم المريضة فقانونهم بعثي نافذ يريدون قالب اسلامي خادع للناظرين يزوقه الدكتور للجميع لينال كعكات وليست كعكة شكر علقمية لايستحق الجميع هنا مدلولها لانهم متهمون!! حد اليقين بانهم مجرمون حتى تثبت الادانة وليسوا ابرياء فيامن تناسيتم تراب القباب الشريفة وفجيعتنا بها لانها مغيبّة عن الاعلام لاتنسوا ان المسببين احياء يرزقون! لم ينالو حكم العدالة منهم الهارب لسوريا والاردن وحتى مصر التي تؤؤي المجرم جاسم عجاج الان يريد الدكتور خيمة شرعية لهم في ساحة مقر الجريمة اسمها ليس سر من راى! فكيف ينسّر الذي قلعوا محاجره مثلي بعد التفجيرين؟! وكم مليون مسلم مثلي صابر محتسب تسحقه دعوة الدكتور لرعاية المواهب الإجرامية لمن يستحقون التمحيص؟لاتنصفوا القتلة السامرائيين بناءا على طلب الهاشمي
رعاك الله ياوطني من كل شرير!!ابو عمر السامرائي
https://telegram.me/buratha