المقالات

كردستان الاقليم الانفصالي !!

1064 2024-02-26

باقر الجبوري ||

 

بالمجمل .. فلازال اقليم كردستان سكين إسرائيل في خاصرة العراق خاضرا ومستقبلا وقنبلة غبية لاندري في أي ساعة ستنفجر بوجه الحكومة المركزية حتى مع كل الحرية والديمقراطية والحقوق التي نالوها بعد اسقط الصنم البعثي في العام ( ٢٠٠٣ )!

فهم انفسهم يصرحون علنا بعدم التزامهم بكل مايصدر من المركز من قرارات وتوصيات ويتحايلون وبخبث على النكث بكل الاتفاقيات والوعود التي يعقدونها مع حكومة المركز حتى وان كانت لصالح حكومتهم الانفصالية في حال كانت تتعارض مع مصالح العائلة البرزانية الاقتصادية مع مطالباتهم بتسليج جيش للاقليم ورواتب موظفي الاقليم ومشاريع الاقليم الاقتصادية الخ الخ !!

ومع ذلك فلازلنا نسمع ونرى ان الاقليم يسير بخطوات تعاكس خط سير حكومة النركز بل ان اغلبها خطوات تسعى لزعزعة الوضع في المركز امنيا وسياسيا واقتصاديا لخدمة مشاريع واجندات لاتخدم الا مشاريع اسرائيل وامريكا في العراق والمنطقة ودون مراعاة كونهم جزء من الدولة العراقية الى الان !!

فمن لايعلم ان الاقليم يحتضن قيادات في حزب البعث والنظام السابق من ازلام النظام ولديهم تنسيق معهم !

وأن الاقليم يحتضن أغلب الفاسدين الهاربين من حكومة المركز !!

وأنه يحتضن علناً المحطات التجسسية والتخريبية لاسرائيل ويعطي الغطاء لعملائها مع ان عملها يشمل المنطقة وليس العراق فقط !!

وان الاقليم هو اكبر منفذ لتهريب العملة الصعبة التي دمرت السوق العراقية والمستهلك العراقي !!

وان الاقليم يحتضن الانفصاليين الاكراد من سوريا وايران وتركيا ويوفر لهم سبل العيش الرغيد وان عشرات الالاف منهم قد تم تجنيسهم بالجنسية العراقية !!

والمصيبة الكبرى انه يحتضن قادة المنظمات الارهابية ( دا..عش / القا..عدة ) بتنسيق عالي بينهم وبين دوائر مخابرات عربية وغربية !!

وليس هذا فقط بل قد شهدنا فيه تخطيط وادارة اكبر حرب اعلامية ضد الحكومة المركزية من مدونيبن على منصات التواصل الاجتماعي واعلاميين وسياسين هاربين وغيرهم !!

وكلامنا هنا عن خيانة حكومة الاقليم وخيانة اجهزتها الامنية بهذه التعاملات المشبوهة والتي تاتي بحسب رغبات العائلة البرزانية !!

كل هذا والاقليم الانفصالي لازال يأخذ حصته من موازنة الحكومة المركزية بل ويطالب سنويا بزيادتها دون ان يسلم الى خزينة المركز قرشا واحدا من واردات الاقليم من مبيعات النفط والمنافذ الحدودية والضرائب المفروضة على المواطن الكردي ودون ان يستلم الموظف الكردي رواتبه التي يستلمها الاقليم ثم يحولها الى حسابات العائلة البرزانية في بنوك سويسرا !!

اعتقد ان ( الخيسة وصلت للراس ) كما في قصة عبد الكريم قاسم وبائع السمك فبعد تصريحات شخصيات بارزة في كردستان بما يخطط له في الاقليم من خطط قد تمس الامن العام في المركز مستقبلا من تجاوزات على حكومة المركز وعلى مستقبل امة بكاملها خدة لجهات خارجية فاعتقد ان على الحكومة ان تاخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الاخطار القادمة من هناك والا فستكون المصيبة كبيرة على الجميع وليس على حكومة المركز فقط !

وكما قيل فالوقاية خير من العلاج !!

 

تحياتي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك