( بقلم : هدى الجابري )
اعتبرت المراة العراقية ركناً مهما من اركان العملية الديمقراطية والسياسية في العراق, وبدونها لا تتحقق سلسلة الترابط في العملية السياسية,وقد ضمن الدستور العراقي حقها ومكانها في البرلمان اعطاها لثقة من ممارسة ممارسة حقها في التشريعات التي تغنيها وتطورها.
حقوق المراة العراقية في التاريخ المعاصر, نشاهدها اليوم من خلال دور البرلمانيات النشط للمطالبة بحقوق المراة وتخليصها من الطغيان الذي عانت من ثلاث عقود ماضية في زمن النظام المقبور. وبعد ان تكونت لها كتلة في البرلمان وظهر دورها البارز في المجتمع ككل . المراة الان اقوى من السابق وذات حضور واراء سديدة في البرلمان . وتصريحات اثبتت من خلالها القدرة الكبيرة والقيادية لها في مواقف صنع القرار.
فهي التي تملك روحا متسامحة ومسالمة وصبورة وهذا يأتي من طبيعتها الانثوية . وتشكيل مثل هدْا التكتل يساهم مساهمة فاعلة في القرار السياسي بشكل اكثر هادئ ومسالم . ولم يذكر التاريخ في يوم ما امراة قيادية تحولت الى ديكتاتور كما عمل جلاد العراق البائد .المراة بما تملكه من الصبر تعمل في مجال التدقيق الحرفي والمهني اكثر من الرجل ونحن بحاجة الى تدقيق القرار في هدْه المرحلة الدقيقة والخطرة من حياة الشعب العراقي .
هدى الجابري
https://telegram.me/buratha