( بقلم : عزت الأميري )
عرفنا تسمية التبشير حصريا كما تقول قنوات العهر روتانا المريخية, على نشر الدين المسيحي وما نسميه بالحملة الصليبية . لم يرتبط التبشير لغويا وعقلانيا الابالفكر المسيحي فلم نسمع تبشيرا بالبوذية مع إن متبعيها بالملايين او طائفة المارمون في أمريكا او جيش الرب في أوغندا او أي دولة افريقية مناضلة، صار فيها العلامة ألقذافي شيخ طريقة وإمام جماعة مع انه يفهم من الصلاة آليتها الرياضية والإعلامية وبسبسات فقط لاغير. ولكن الأزهر( الشريف) مع ان هذه الصفة تلاحق وتلتصق كالعلج بالمقاومة في العراق ليست على طريقة الموصلي ابو تبارك! هذا الأزهر اخذ الان ينفث السموم الغريبة بتوقيتاتها أو مدلولاتها او كونها قطب رحى سياسية رغم إن ظاهرها التخويف الديني من ظاهرة ختيرة كما يقول المعلق الرياضي هشام الخلصي! ولكن الهدف الخدمي المجاني يقدمه الأزهر لكل أعداء المسلمين أوضح من سعرات الشمس المقتربة من تموزيتها اللاسعة حين يلصق التبشير بالشيعة زورا وبهتانا وظلما وعدوانا.
مرة اخرى ألوم الأعلام العراقي الحكومي المتستر او المستقل وكيف تمرّ أخبارا تهم العراق ونسيجه العظيم التكوين و خاصة اخبار الاذى المتعمد ناهيك عن سبات الجانب الدبلوماسي نهائيا عن صور يرسمها بفن بيكاسو وبراعة دافنشي وتشكيلية سلفادور دالي, أخواننا في الأزهر ، لتشويه كل ما يمت للشيعة اتباع خط محمد سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام.
فقد حذّر الدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الازهر من إنتشار التبشير بالمذهب الشيعي في الدول الإسلامية!! فلم يردّ عليه دبلوماسي عراقي يقرا الصحف ويستقرا نبض الناس ويرد كيد الظلم على وطنه ومواطنيه ولكن مصر للان لاتريد دبلوماسيا شيعيا فيها! اما صهيونيا فمرحبا! لم يحذّر الدكتور من ظاهرة الاحتباس الحراري او الاحتباس ال... او التصحر أو فساد الذائقية المقدمة في برامج العهر الروتانية والافلام المصريةالمبتذلة التي تقود الشباب لكل سلوك شائن في كل الوطن العربي وإستعمال المخدرات والمشروبات في الجامعات وووو كوشر الطلايب في مصر لوحدها التي تفرد قمرا صناعيا للفساد يقوده الأمير الوليد بن طلال وينال متابعة ملايين الشباب العرب لقمم وتلول من لاقيم يحرص واضعوها على تدمير كل بذرة حب للدين بطريقة خبيثة شيطانية مدروسة.لم يحذر الدكتور اللاطيب من وجود 24 ألف مدرسة دينية أكرر دينية بمصاريفها وملاكاتها في بنغلادش وحدها تدرس الفكر الوهابي المقيت ولاتنال من صورة الكشف الإعلامي لسمومها الاهسيس مكتوم!الشيعة هم الخطر؟! ولكي يخدع الدكتور ويمرر سمومه يقول: انه ليس ضد حرية المعتقد! وحرية اختيار الفرد لدينه؟ ومذهبه وإنما ضد التبشير باستغلال الجهل؟! والمال والمغريات الأخرى؟ّ! ولكن الحكومة الديمقراطية في مصر العروبة وكدت اكتبها الروبة تمنع الشيعة المصريين مع قلّتهم من كل شعائرهم السنوية او جوامع خاصة لانهم خطر على الأمن الكوني والمريخي! مع ان مصر كلها كانت شيعية ومع ان المصريين وقد عايشتهم كانوا يتقربون بالمرسي ابو العباس لانه يقال يعود الى نسل الرسول الاعظم ص وكذلك السيد البدوي والطنطناوي ووو فكيف والالاف لما كانوا في العراق وشاهدوا الإمام الكاظم ع وعرفوا نسبه الشريف بكوا بعمق شديد وانتقدوا الناس لانها تاكل! في الصحن وتفترش الأرض وتتحاور وهم يظنون ان هذا خلاف الاحترام الواجب تقديسه! مع ان جيل الفراعنة له جذور في خلايا المصريين الا انهم على صعيد القيادات السياسية وليس كما صوّر لهم المقبور ان الشيعة في العراق إيرانيون! فهم إذكى وهم أشطن وهم اقرب لاسرائيل ومن محاولاتهم الكاذبة للتقرب من إيران التي لم يقوموا للان بفتح سفارة معها كرها بالشيعة مهما كانت جنسياتهم من ألاسكا وزنجبار وكازخستان وطنجة والغابون لذا كانت دائما سياستهم الضديّة لكل توجه عراقي ينظرون أليه بنظرة السعودية والنظرة الأمريكية السياسية والنظرة الاسرائيلية التي يتعاطفون معها سرا وعلنا!
عندما يقرا عراقي مسلم مثلي يدعّي بعض معرفته للمذاهب الاسلامية ان هناك تبشيرا؟ يتراى للوهلة الاولى للمتلقي انه سير عكس التيار وان المبّشر ليس على هدى فاستعمال اللفظ التبشيري يجعل القاريء يمقت ويشمأز من الطرف المبشّر وهذا هدف الحملة المصرية الصهيونية السعودية!تشويه المذهب الذي لم ينطمس ابدا فيه نور إشراق وضوء بهجة والق مطلقا! المذهب النبع الصافي الدافق الذي يحتاج لابسط قناعة في الحوار لكي تكون مأسورا مدهوشا بكيفيات وحيثيات ترتسم من جيل بعد جيل تحفظ جبل المعلومات الذي تركه سيد البشر ص لاال البيت ع فالامة الاسلامية في أعناقها دين لهم يعرف المصريين ومثقفيهم كل تفاصيله نسألكم يامحبين؟ أيحتاج المذهب الشيعي مذهب أل محمد ًص لتهمة التبشير؟
أم هو التشهير ثم التشهير فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض وهاهو في كل ارض مذهب اهل البيت لايحتاج تبشير لانه هواء وماء لاغنى عنهما للحي! اختم بقصة حقيقية لمهندس عراقي صديق هو ابو بسمة الكبيسي اراد الزواج من فتاة شيعية وكان مقتدرا ماليا فكان شرط اأهلها الوحيد هو المباركة والعقد على طريقة مذهب الفتاة! يقول توجست وتوجهت لعمتي وكانت تعمل بالقضاء العراقي فاخبرتها بالشرط فتبسمت وقالت ياابن اخي اننا في القضاء العراقي عندما تصعب امامنا البت في قضية شائكة في الاحوال الشخصية نلجأ للمذهب الشيعي! فتوكل على الله وأعقد! فاي مذهب عظيم هذا الذي لدى علمائه الافذاذ حلا لكل سؤال في الكون؟
https://telegram.me/buratha