( بقلم : محمد الخالصي )
منذ ان وضع اساس مدينة اشرف في شمال مدينة الخالص ايام الهدام صدام وعناصر هذة المنظمة تنهش باستقرار العراق وتطلعاته نحو المستقبل ،فلا يخفي على أي مواطن عراقي دور هذة المنظمة في دعم ومساندة صدام حسين في كافة خططه القذرة التي نالت من الشعب العراقي والشعوب العربية المجاورة .
ولا يخفي على احد ايظا دور المنظمة سيئة السيط في قتل العراقيين الابطال الذين شاركوا في انتفاضة عام 1991 وفي ديالى خصيصا حين نشرت كافة مرتزقتها باسلحتهم المتوسطة والثقيلة على الطرق الرئيسة لمدينة الخالص تقتل كل من عاد الى دياره من حرب الكويت وكل من شارك في الانتفاضة الشعبانية. وليس انا الان في صدد شرح ما قامت به تلك المنظمة في ذلك الوقت بقدر اهتمامي بفضح واضهار حقيقة ما يجري الان في مدينة اشرف التي اصبح المقر الرئيسي لرئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى الدكتور حسين الزبيدي.فمنذ الايام الاولى لاستلام منصبة في مجلس حكم ديالى ونال هذا الاسلامي الاهتمام الواسع لقيادات منظمة مجاهدي خلق الايرانية , فمن اين اتى هذا الاهتمام ؟
تحيط مدينة اشرف معقل منظمة مجاهدي خلق الايرانية قرى من عشائر العبيد فمن شمالها هناك ناحية العظيم ومن الشرق هناك قرى التحويلة وابو تمر ومن الغرب هناك سفيط و الزركانية ومن الجنوب قرى الكبيه و الكوتي. وبنظرة عامة عن الارهاب في ديالى نجد ان كل تلك القرى كانت ولفترة وجيزة جدا مشاركة في قتل وتهجير وخطف اغلبية شيعة اهل البيت الاطهار. وكان لزعماء تلك القرى اتصال مباشر مع منظمة مجاهدي خلق بل هناك اجتماعات دورية تتم تحت سقف هذه المنظمة بغض النظر عن الدعم الا محدود للارهابيين من ناحية المال والسلاح والتغطية الدولية لهذة العصابات حيث ان اغلب العجلات التي كانت تقوم بالاغتيالات على طريق كركوك_بغداد كانت تدخل مدينة اشرف بعد تنفيذ جرائمهم القذرة فاستخدمت مدينة اشرف كنقطة انطلاق كافة العمليات الارهابية في شمال وشرق مدينة الخالص مستهدفة كافة الزوار ومستهدفة عجلات نقل الوقود ومفردات البطاقة التموينة وبضائع تجار بغداد والمحافظات الجنوبية. ولا ضير من ذلك فمنظمة مجاهدي خلق ارهابية وهؤلاء ارهابيين غاياتهم واهدافهم واحدة وهي النيل من العراق ولكن لنتسائل ماذا يفعل رئيس اللجنة الامنية لمحافظة ديالى الدكتور حسين الزبيدي هناك؟؟؟؟ ماذا ينسق وماذا يخطط وماذا يريد ولماذا؟؟؟.ةهل يعلم الاستاذ الفاضل الذي يدعي الوطنية طارق الهاشمي بنوايا هذا الدكتور الذي يشغل منصب رفيع في قيادة الحزب الاسلامي في ديالى؟
المسؤول الوحيد في ديالى الذي يستطيع ان يتجول في تلك القرى بلا حماية هو حسين الزبيدي والمسؤول الوحيد الذي يتناول وجبات غذاءه في معسكر اشرف هو حسين الزبيدي والشخص الوحيد الذي يوزع المساعدات على تلك القرى وبالدولار الامريكي هو حسين الزبيدي فاين حسين الزبيدي من العراق واين العراق من حسين الزبيدي.سؤال يوجه الى كل السياسيين والى الحكومة المركزية والسيد محافظ ديالى اين انتم من زيارات حسين الزبيدي المشبوهه وما هي اعذاره؟ كيف يتهم حسين الزبيدي مسؤولي الخالص بانتمائهم الى ايران وماذا يفعل هو في ايران(منظمة مجاهدي خلق) .
لقد ساهم هذا الشخص وبصورة مباشرة بدعم الارهاب وبكافة صوره في عموم محافظة ديالى وان خراب تلك المحافظة هو من افعاله ومخططاته الساعية الى مبدا اذا اردت ان تسود فعليك قتل كل شيعة اهل البيت في ديالى وعليك ان تهجر كل من لم تستطيع قتله وعليك ان تشوه الحقائق على القادة والمسؤولين وحملته الاخير على اللواء الركن غانم القريشي هي خير دليل ناهيك عن مسؤوليته عن اعتقال مدير استخبارات ديالى ومدير النجدة ومدير الجرائم ومدير شرطة الخالص وامر فوج طوارئ الخالص وما الى ذلك من القادة الميدانيين الذين قالوا للدكتور حسين الزبيدي كلا كلا للارهاب.
فان كان عمل رئيس اللجنة الامنية في ديالى ان يزرع الموت والدمار في محافظة ديالى فنقول للحزب الاسلامي العراقي هنيئا لكم بطلكم هذا فلقد حقق لكم ما تريدونه وبجدارة ونقول لرئيس مجلس حكم ديالى الم يهتز شاربك عندما تفاجئت بوجود حسين الزبيدي خانسا على اركية دار ضيافة معسكر اشرف في اخر زيارة لك ؟
طوبى لشهداءنا الابرار و الخزي والعار لمن نال منكم يا احباب رسول الله ونقول للدكتور حسين الزبيدي مهما تعاليت لا بد ان تنحدر الى اسفل منظمة منافقي خلق الايرانية ولا بد ان تعود الى اصولك التي كنت عليها عندما كنت سايس للحمير في ناحية هبهب.
بقلم اخوكم محمد الخالصي
https://telegram.me/buratha