المقالات

أبواق العروبة


باقر الجبوري

 

العروبة وبصوتها المسموم لازالت تؤدلج الى ان جرائم الاحتلال الاسرائيلي والتي يسميها العربان ( دفاع عن النفس ) الى انها ماكانت لتحدث لولا تحالف ( فصائ..ل المقاو..مة ) الفلسطينية مع محور ( المقا..ومة الايراني ) !!

بمعنى ان العلة هي ( ايران )!!

وهنا نقول .. فلعل العربان يصرون على نشر الجهل والتجهيل بين افراد الامة بنشر هذه الاكاذيب وطمر التاريخ الاسود الذي مرَ على الفلسطينيبن خلال اكثر من مئة عام مابين خيانة الامة العربية وزعاماتها وملوكها ومابين سكوت العالم على المذابح التي قام بها الص..هاينة والتي طالت الشباب والنساء والاطفال والعجائز لتنتهي الحكاية بان ايران هي السبب !!

ولعلنا نستذكر هنا جزء من ( الزمن الجميل ) الذي غاب عن واعية الكثير وعاشه الفلسطينيون خلال سنوات الابتهاج بالانتماء الى أمة المليار مسلم وامة العرب تحت نير الاحتلال الاسرائيلي !!

وهنا نستذكر بعضاً من المذابح التي مرت على الفلسطينيين في تلك الحقبة السوداء لنقول بعدها للعربان ( فأين كنتم في حينها ولماذا تنكرونعا الان )!!

❗فأين كنتم من ( مذبحة ) بلدة الشيخ شرق حيفا والتي قامت بها فرقة الهاغانا ( الموسيقية ) في عام 1947.

❗ولين كنتم من ( مذبحة ) دير ياسين ( شرق القدس ) في العام 1947.

❗و( مذبحة ) قرية ابو شوشة في العام 1948.

❗ و( مذبحة ) الطنطورة في العام 1948 والتي قام بها لواء الاسكندروني التابع للجيش الاسرائيلي.

❗و( مذبحة ) دير قاسم ومذبحة دير ياسين ومذبحة تل الزعتر ومذبحة قلقيلية ومذبحة قرية قبية ومذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان في العام 1982 ومذبحة الاقصى الاولى 1990 ومذابح اخريات تملاء اوراق التاريخ !!

فعن اي حياة مترفه وهانئة كان يعيشها الفلسطينيون في ذلك الزمان لتكون ايران الان و( محورها المقا..وم) هم سبب خراب فلسطين وهل نسنينا كل ذلك التاريخ الاسود !!

الفلسطينيون وطوال كل تلك الحقبة التعيسة من حياتهم ماكانوا يرون الا الموت والنار من جانب الصهاينة والسكوت والخيانة من جانب العرب والمسلمين ويرون الخذلان من العالم المتعكز على القوانين الدولية التي بنيت على المصالح والانتقائية !!

اعتقد ان الجميع يرى ان فلسطين الان وبكل قواها ( المقاومة ) هي افضل حالا من كل تلك الايام الطويلة التي كانوا يذبحون فيها ثم لايكون لهم لسان ينطق او سلاح يطلق النار لرد العدوا والاعداء !!

اما الان فالعالم يفاوض الفلسطينيين بندية وذلك أكبر اعتراف منهم بقوة ( المقا..ومة ) فيها وهذا هو المعنى الحقيقي لقوة المقا..ومة حتى وان كانت تحت ظلال الاحتلال !

نعم فلاتسترد الحقوق الا بالقوة في زمن اصبح فيه القانون للاقوى ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك