المقالات

السيد المالكي............... للتاريخ

3022 19:17:00 2008-06-21

( بقلم : الشيخ خالد عبد الوهاب الملا )

كثيرون هم الذين لم يعجبهم سقوط النظام البائد! هذا النظام الذي اخذ البلاد والعباد إلى الحروب والهاوية ، وكثيرون هم الذين استاءوا من الوضع الجديد بالعراق ومجاميع أخرى وقفت لكي لا يكون في البلاد دستور وقانون وآخرون وقفوا بوجه الانتخابات وآخرون اخذوا يقتلون بالعراقيين تفجيرا وتقتيلا وتهجيرا وتخويفا وتيتيما وترميلا. وآخرون وآخرون يطبخون المؤامرات في مطابخ الكيد والتآمر هنا وهناك لإجهاض كل ما هو صالح ونافع للعراقيين ولكن العراق وأرضه لن يموتا وفيهما رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

نعم في العراق رجال وأبطال، وفي العراق قادة وبناة، وفي العراق أعين لم تغمض أجفانها لأجل العراق وأهله ومن بين هؤلاء ولم اقصد المدح أبدا سوى أني أقولها للتاريخ أقول: من بين هؤلاء الرجال ( السيد نوري المالكي ) رئيس الحكومة الحالية الوطنية المنتخبة .

فلقد تمتعت شخصية رئيس الوزراء العراقي بالواقعية حيث اخذ زمام الأمور لكي يأخذ بالعراق والعراقيين إلى بر الأمان بعد الفوضى العارمة التي مرت في البلاد وأخطرها ما كان يسمى بالحرب الطائفية بين العراقيين وللتاريخ أقولها باعتبار أني مواطن عراقي أراقب الواقع العراقي بدقة وتدبر وتفحص واحرص على أن اسمع كل الخطابات التي يلقيها رئيس الوزراء خارج البلاد أو داخله ومن أهمها حديثه في مدينة البصرة أيام صولة الفرسان أو عند افتتاح جسر الصرافية في بغداد أو في لقائه مع الإخوة السفراء العرب في عمان وآخرها مع أهلنا في كربلاء حينما التقى بشيوخ العشائر حيث تحدث بحديث دخل إلى الآذان فاخترق القلوب وحرك المشاعر التي لطالما كانت بحاجة إلى كلام يُمتزج ويُختزل من كلام الله عز وجل من قرآننا الكريم الذي هو رمز وحدتنا وكتاب ربنا سمعنا جيدا لما قاله دولة السيد رئيس الوزراء لأهلنا في كربلاء عن بناء البلاد بعد أن هدمته الحروب وأحرقته قادة القتل والذبح والتفجير والجهل

نعم لقد اسقط المالكي كل الأكاذيب التي نعق بها الناعقون وهم يتهمون حكومة المالكي بأنها حكومة طائفية لقد أسقطها حينما وقف بشجاعة أمام عصابات القتل والجريمة والجهل دون أن يلتفت إلى قوميتهم أو مذهبهم أو انتمائهم الحزبي انه يريد أن يعلمنا أنَّ القانون هو سيد على الجميع وان العيش المشترك هو خيارنا وان الذي يستخدم السلاح بدل الحوار لا مكان له بين العراقيين وان مصيره إما السجن أو القتل لأننا بصدق نريد أن نعيش بالعراق بأمان لقد طمأننا كثيرا السيد المالكي حينما أعطى فرصة للذي يعارض عليه أن يعارض وفق نظرية الحوار واعتقد هذه أرقى درجات الديمقراطية التي حُرم منها الشعب العراقي لعقود من الزمن حيث كان الإنسان يُعدم ويُهدم بيته وتصادر أمواله لأجل ابتسامة ابتسمها في غير محلها وهنا يأتي دورنا كرجال دين وفكر وثقافة وسياسة أن نبين صورة هذا الرجل للعالم كله سيما العالم العربي لأننا حينما نكتب عن هذا الرجل إنما نكتب عن العراق الأصيل عن جذره الضارب في الأرض المشرق بالسماء.

والله وأنا اسمع منه وهو يتلو قول الله عز وجل في حديثه مع عشائر كربلاء يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ثم يكمل الآية لمشترك بيننا وبين غير المسلمين أن لا نعبد إلا الله هذا تصوير رائع وجميل اخذ بالقلوب والعقول وارتفعت رؤوسنا شامخة فرحة أن قادة العراق هم اقرب الناس إلى كتاب الله عز وجل وهذا ليس بغريب على رجل تربى على مبادئ الإسلام والعروبة ورضع حب الوطن والمواطنة هنا أقول : يكفينا أن ننفخ بقربة مثقوبة أو نقول باطرحوة مكذوبة لا تغني ولاتسمن من جوع وعلينا أن نحرك أيدينا وألسنتنا وأقلامنا لأجل بناء العراق فالعراق بحاجة لنا جميعا واتركوا كلاما أكل الدهر عليه وشرب وأذكركم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال الخبر ليس كالمعاينة والذي عاينه في شخص المالكي انه رجل يريد بحق بناء العراق ووجبنا أن نعينه على ذلك لا أن نقف حجر عثرة بطريقه وللتاريخ أقولها كان موقفه من كل ما يحدث في العراق موقفا صادقا صارما شجاعا لا مجاملة فيه لأحد

أيها العراقيون اغتنموا الفرصة جيدا وارجعوا جميعكم لتكونوا صفا واحدا لبناء هذا العراق العظيم على مبادئ الحب والتسامح والعيش المشترك والعلم لا على مبادئ الكراهية والبغض والتهجير والجهل لقد عانينا من الجهل كثيرا وجاء الوقت لكي نحكم العلم بيننا فنحن بحاجة له كي نعوض ما فاتنا وأسال الله أن يوفقنا جميعا لبناء العراق والتأليف والتقريب بين أبناء شعبنا العراقي .

الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء ومثقفي العراقفرع الجنوب‏السبت‏، 21‏ حزيران‏، 2008 ،‏17‏ جمادى الثانية‏، 1429

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
dr abdullah sabah
2008-06-22
شتان ما بين هذا الشيخ المتقي وما بين الطبول والمرتزقة من امثال محامي الرئيس السابق،حيث اصدر المحامي كتاب عنوانه محامي صدام يتكلم للتاريخ،وشيخنا الجليل خالد الملا ايضا كتب موضوعه،لكن الكل يعرف بان ماقاله المحامي مجرد صفقة اثر تعكر بالسياسة لخلق بلبلة وطائفية ومشكل،لكن ماطرحه الشخ الملا انما لم لشمل العراقيين وتكاتفهم في خلق الحياة السعيد من دون المشاجرات او الطائفية،بل انه راح ابعد من ذلك ليقول كلمات يسمعها الله بحق رجل عراقي اراد ان يقوم بعمله وضميره،ويا اخوان المالكي لم يفعل سوى الحق ولم ينحاز.
جعفر الساعدي
2008-06-22
بارك الله بك شيخنا الجليل ... اقول لأنك شريف وتعرف منابع الشرف فما ملكت إلا ان تمسك قلمك عندما شممت رائحة الشرف والوطنية تنبعث من كل تصرفات السيد المالكي فقرر ذلك القلم ان يخط هذه الكلمات الصادقة النابعة من القلب ..... لا أملك الا ان أقول حشرك الله مع الشهداء والصديقين وبارك الله فيك وأنجاك من كل سوء .
لطيف
2008-06-22
شكرا للكاتب المحترم وسلمت انامله وهنا نحن نشد على يده ونقف معه ونقول ان الذي كتبه هو الحقيقه نوري المالكي رجل من رجال العراق ويكفيه فخر وعز ليس له وعليه اي شبه او كلام يدور حوله لاسامح الله في غش او سرقه ومعاذ الله ان يكون من السارقين او الذين يغشون المؤمنين انه ابن العراق النزيه ويكفيه عز وفخر لا أحد من اقربائه او اولاده يملك اللجنه الاولمبيه او نادي الصيد او تجاره السيارات ولهذا اصبح واجب على كل مخلص ونزيه وشريف يحب العراق ان يقف موقف الرجوله مع العراق ويسند ويدافع عن رئيس خلت السنين من قبله
محمود الشمري
2008-06-22
بارك الله بكم شيخنا الجليل , العراق الجديد اليوم يمر بمحنه تكالب القوى الظلاميه لاسقاط تجربته الديمقراطيه المتميزه في المنطقه لذلك هو بحاجه اليوم الى ابنائه الشرفاء من امثالكم ليمتشقوا سيوفهم دفاعا عنه ويشحذواهممهم ويبروا اقلامهم فان المعركه قاسيه والعدو خبير لانستهين به ولكن الحق هو الغالب والله مع الجماعه لذا العراق محتاج اليوم لكل ابنائه البرره ليقفوا مع حكومتهم المنتخبه ومع الشرعيه , كما ان السيد المالكي يستحق الدعم
عبد الرحيم الجابري
2008-06-22
بارك الله فيك ياشيخ واكثر الله لنا من امثالك .يعلم الله اننا لمسنا ذلك في شخص المالكي ولهذا احببناه لانه كان عراقياً وانساناً لايفرق بين احد من العراقيين فالمسلم الحقيقي من يتقي الله في عباد الله ويصون الامانه .لعل الله سيعوض شعبنا المظلوم خيراً,والله ما اجتمع شر في الارض كما اجتمع على حرب العراق واهله حتى ان المجرمين تُجند من مشارق الارض ومغاربها لترسل لقتلنا ولا تخفى عليك الحاله التي عاشها شعبنا في جميع المحافظات من مجازر وقتل وتشريد تنفيذاً لاجندات خارجيه.وكان الله مع سعي الشرفاء في انقاذ العراق فمن يتقي الله يجعل له مخرجاً وانشاء الله نرى بلدنا سالماً معافى والعاقل من اتعض من نهايه صدام .اتمنى ان يتعض كل من تجرأ على حرمات الله مهما كان مذهبه او انتمائه لان الله يمهل ولا يهمل.بارك الله فيك وانعم الله على العراقيين بالمزيد من العلماء الاجلاء ليكونوا شموعاً وضائه تنير للناس طريقهم.
خادم الشهيد ابو ربشه
2008-06-22
روحي لك الفدا ياسماحة الشيخ الجليل وانا من متابعي اقوال واحاديث هذا الشيخ الطيب
الأنباري
2008-06-22
بسمه تعالت عظمتُه ُ وشأنُه , الحمد لله الذي منَّ علينا بالأسلام الذي يلوذ بخيمتهِ مَن شهد بشهادتَيْه الخالدتين اللتين لا تضاهيهما أي شهادة غيرهما ..السلام عليك شيخنا العزيز الذي أعزّك الأسلام وأعزّك القران القائل إنّما المؤمنون إخوة وأعزّك قول الحق وشهادة الحق التي يأمر بها المولى ويأمر بها رسوله ونحن نعلم بأنّك تشهد لله وتقول الحق والصدق لما نعلم بأن مَن تشهد له لا يملأ ركاب الشاهدين فِضّة ً أم ذهبا ولكن كم من عيون ترى وتعكس مرآتها وكم من لسان لا ينطق إلاّ بما ينوي الكسب والطمع من جُفاء زَبَدِه وكم وكم ,,حيّاك َ الله ُ شيخنا الكريم وأنت تشهد لرجل ٍ تتلألأ أمواج وطنيّته ِ وتتزاحم شظايا إخلاصاته ِ لهذا البلد الذي تناحرت لغنائمه ِ أقوام الشرق وأقوام الغرب وتناهشتْه ُ ذئاب ٌ نراها وذئاب ٌ تذئب ُ بغيرها وممّا تتحسّرُ له ُ القلوب ُ الداميات عدم الأعتصام بحبل الله المتين وحبل الوطن المكلوم وحبل الدرب الذي جمع مَن جمع حتى إذا تزقْزقت ْ جيوب ُ الكثير فرّقتْهم ُ هذه الجيوب ومنّتْهم ْ وأوعدتْهم أعواد ُ كرسيّ ٍ لا يدوم إلاّ لمن وَسِع َ كُرْسيّه ُ السموات ِ والأرض َ , وهكذا نرى اليوم هذا المالكي العزيز كأنّه ُ يقول ُ لأقوام ِ درب ٍ كانوا في سرّائها وضرّائها يجمعهُم الأمل الذي ماكان بحسبانه ِ أن يرى ما يراه ُ بعد الأمس القريب والبعيد !!كأنّه ُ يقول لكلّ واحد ٍ يبتعد ُ عنه وكنت ُ إليك َ ألوم ُ الزمان فأصبحت ُ فيك َ ألوم ُ الزمانا وكنت ُ أعدّك َللنائبت فأصبحت ُ أطلب ُ منك َ الأمانا ....ولكنّ هذا الرجل الذي مرّغت ْ مدادات ُ قلمه ِ الخالد أُنوف الطغاة وأقبرتْهم في مقابر لا يزورها إلاّ حميم ٌ وغسّاق والفاه ُ الذي أطرق بصولاته ِ الفُرسانية أبواب الجهل وأبواب الفساد والدجل والخروج على قوانين البلد وأطمسها وخلّص المغلوبين على أمرهم والغافلين والمنخدعين والمترسّلين من هذه المتلبّسة بلباس غيرها والمنافقة بنفاق أسيادها والمنتفعة بأموال غيرها ..أقول هذا الرجل الذي لا سامح الله ابتعد عن هذا الموقع سوف تفيق العيون على ندم ٍ لاينفع الندم فيه ومن هنا نتمنى من الأحرار في هذا البلد أن يضعوا مصلحة هذا العراق المبتلى بأهله وغير أهله ِ نتمنى أن يضعوا مصلحة هذا البلد المنكوب من سنين وسنين ومحروم من سنين وسنين وصابر من سنين وسنين ,,ولله الأمر من قبل ومن بعد ونحــــــــــــــن ُ مشَيْناها خُطى ً كُتبت ْ عليْنا ومَنْ كُتِبَت ْ عليْه ِ خُطىً مشاها
حميد
2008-06-22
سلام الله العلى القدير عليكم ايها الشيخ الجليل وبوركت على ماتستشعره من االاَم هذا الوطن الجريح وما ماتنطوي عليه شخصيتك المعطاء لرفدنا بكل ماهو واقعي ومنطقي في امور العراق واهله على اختلاف مذاهبهم ونحلهم. ولازلت انا ذلك الشخص الذي يتذكرك وانت تزور الامام علي (ع) وماكنت عليه من وجل وخشوع يعبران عن مدى الروحيه والهمة العالية حيث لاسنة ولاشيعة حيث انت وانا عراق لاغير. ولاتنسونا من دعاءكم.. والسلام على اهل السلام
عراقي / انا
2008-06-21
اذا كنت الشيخ خالد اما م جامع العبايجي في البصره فانت والله اخ لنا في الدين ومسلم والله انك على دين محمد دين الحق فما السنه والشيعه الا اخوه في هذا البلد الذي ارهقه البلاء والمنافقون والمتسمون على الاسلام وما مدحك لشخص السيد رئيس الوزراء الا نابع من حسك الوطني فان السيد ابو اسراء عراقي اصيل لايهمه سني او شيعي انما يهمه العراق فالا الامام يا ابو اسراء والعراق معك وليسقط المنافقون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك