المقالات

الذكرى 103 لتاسيس الجيش العراقي .... والضغط لخروج الاحتلال الامريكي من العراق ؟

1008 2024-01-05

كل شعوب العالم لها يوم وطني ورمز وطني تحتفي به وقد اعتاد العراقيون ان يحيو الذكرى السنوية لتاسيس الجيش العراقي والذي مضى على تاسيسه 103 سنة ميلادية عام 1921 في عهد الملك فيصل الاول وكانت النوا ة الاولى فوج موسى الكاظم ويعد عيدا وطنيا لجمهورية العراق .

ويمتلك الجيش العراقي سجل حافل ومواقف مشرفة بمعارك الجهاد وحامي أرض وسماء الوطن وسوره وحصنه الحصين وتشهد له سوح الجهاد وهو يعد من اقدم واقوى ويصنف بالمرتبة 45 عالميا ورابع بين جيوش المنطقة وتشهد له الحروب ضد الكيان الصهيوني في الـــ1948 في فلسطين والأردن عام 1967 ودمشق بسوريا عام 1973 .

وتشهد له صولات وجولات مع الحشد الشعبي اللذان سطرا أروع البطولات ضد أعتى التنظيمات الارهابية التي عرفتها الانسانية في عصرنا الحالي داعش في حزيران عام 2014 عند احتلال الموصل الحدباء وتحقق اعلان النصر النهائي وزوال داعش الارهابي .

وستشهد بغداد استعراضا عسكريا تشارك فيه جميع الصنوف والتشكيلات ويبقى الجيش العراقي الباسل بجميع وحداته وصنوفه وتشكيلاته مفخرة وعرفان وعز العراق وسوره الحصين فالف تحية واكبار واجلال لهذا الجيش في عيد تاسيسه ال 103 وتحية لعوائل الشهداء الذين انجبوا هؤلاء الابطال .

وشهدت المؤسسة العسكرية تحديث تسليح لجميع صنوف الاسلحة والاليات والمعدات والتموين والتدريب واللياقة البدنية وباقي الصنوف الاخرى وهو جاهز ومقتدر للدفاع عن حدود العراق في ارضه وسمائه ولاحاجة الى قوات التحالف او القوات الامريكية ولا حاجة للمدربين والاستشاريين او الخبرات الاخرى .

فالعراق اليوم هو غير عراق عام 2003 وتسلط الاحتلال والغاء الجيش والمؤسسة العسكرية وتسلط السفارة بمقدرات الشعب فالعراق اليوم يمتلك جيشا قويا يستطيع ان يحمي حدوده ويدافع عن كيانه ووجود القوات الامريكية في العراق هو يعقد المشهد ويربك الاوضاع والتدخلات الامريكية مستمرة وقصف الوحدات العسكرية والثكنات هو خرق للسيادة الوطنية .

مطالبة جميع القوى الوطنية والاحزاب والبرلمان والحكومة والهيئات بالضغط والمطالبة لاخراج القوات الامريكية وقوات التحالف من العراق وهذا لم باتي او يحدث الابخروج الشعب العراقي بمظاهرات احتجاجية واعتصامات وارسال رسائل للمجتمع الدولي لجدولة الخروج ولاحاجة للعراق بهذه القوات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك