بقلم : سامي جواد كاظم
كثيرة جدا المباريات الحاسمة التي خاضها الفريق العراقي قديما وحديثا وانهاها لصالحه واستطاع بكل جدارة رسم الفرحة والبهجة على الوجوه العراقية . وبالمقابل عانينا المرارة في كثير من المباراة التي نرى خسارة الفريق العراقي لا بسبب اداءه السيء بل بسبب اداء الحكم يرافقه ما يدور خلف كواليس الاتحاد الاسيوي من صفقات وبات هذا الامر معتاد عليه من قبل الفريق العراقي وجمهوره .
ونحن على موعد مع المباراة الحاسمة للفريق العراقي مع منتخب قطر يوم الاحد فمن الطبيعي يبدأ ابطال الكواليس للاتحاد الاسيوي يرافقه من هم على شاكلتهم من الاتحاد الدولي في لعب دور مؤثر وفعال على نتيجة المباراة المرتقبة ، وهاهم منذ الوهلة الاولى التي عين الحكم الكويتي سعد كميل بانت خيوط الممارسات الكواليسية الخليجية هذه ، ولا نعلم كيف اصيب وما هي الاصابة التي تعرض لها الحكم الكويتي المهم ان الحكم البديل وهو الاماراتي حمد شرطي المرور والحكم الدولي حيث له سجل سيء وذكريات مريرة مع الجمهور والفريق العراقي .والكتابة عنه لا تصلح حاله ولا تخفف من مرارة سوء تحكيمه ولكن اوجه كلامي الى الفريق العراقي .كما قلت معروف عنكم احتواء مثل هكذا مواقف يفتعلها الاتحاد الاسيوي الذي يراسه الشيخ القطري همام والذي هو همام في اساليب الاستفزاز الخليجية ، وعليه لابد من وضع الاعتبارات التالية نصب اعينكم يا ابطال الرافدين : اولا ان تتجنبوا الاحتكاك مع أي لاعب قطري في منطقة الجزاء والمنطقة القريبة منها ، ثانيا لا اعتراض على أي قرار يصدر من الحكم ، ثالثا لتكن الاعصاب هادئة ويكون في قرارة انفسكم انكم تجابهون اثني عشر لاعب بضمنهم الحكم ، رابعا وهذا يدخل ضمن التكتيك في المباراة فيا حبذا لو يركز لاعب الهجوم على اساس انه لاعب دفاع ويحاول قطع الكرة من دفاع الخصم ويضع في باله ان منطقة الوسط هي مرماه وعليه يجب الدفاع عنها وقطع الكرات قبل ان تصل الى منطقة الوسط مع الكثافة العددية للاعبي الوسط في وسط الملعب والانتشار بطريقة اشبه الى طريقة رجل لرجل واذا ما استحوذ الفريق العراقي على الكرة يجب الانتشار السريع ومحاولة خرق الدفاع القطري من الوسط افضل من الجناحين وخصوصا الكرات المرفوعة .
نصيحة اخيرة الاحظ دائما ان اللاعب العراقي عندما يكون في وضع مستقر ومستريح في ضرب الكرة كان تكون ثابتة من ضربة حرة مباشرة او غير مباشرة او رمية جانبية او ضربة زاوية او حتى ضربة هدف الاحظ ان ضرب الكرة يكون بشكل شبه عشوائي لدرجة انها تذهب الى الخصم وبشكل مستريح او قد تكون بشكل يتزاحم عليه اللاعبين الخصمين وهذا يعد جريمة في كرة القدم فالكرة التي تكون من وضع مستقر يعني انها لك 100% واذا تم لعبها بشكل عشوائي اصبحت اما 100% للخصم او 50% وهذه منحة منحها اللاعب نفسه من غير تركيز ، لهذا اركز على هذه المسالة المهمة والتي كثيرا ماتبدأ اهداف الخصم بهجمة من كرة لُعبت بشكل خاطئ أي مناولة مقطوعة .اتمنى على الفريق العراقي هدوء الاعصاب وعدم الانفعال مع أي قرار خاطئ للحكم فيجب توقع ذلك حتى تقلل من شدة الصدمة .
https://telegram.me/buratha