المقالات

منافقي خلق طاعون اسود في جسد العراق

1367 21:15:00 2008-06-19

كيف لنا ان ننسى تلك الايام المريرة الدامية حينما كنا نرى حثالات النفاق والغدر الطاعون الاسود الجاثم فوق صدر العراق وشعبه وشهدائه وتاريخه ومستقبله منافقي خلق وهي ترمي حمم حقدها ونيران سمومها على رؤوس ابناء العراق الغيارى مؤتمرة باوامر ابن العوجة واذناب بعثه الساقط تنفذ اجندتها الخاصة مقابل ان تساهم في قتل اباة الشعب العراقي الرافضين للظلم والطغيان كيفما كان ..

منافقي خلق كيف نتحمل الى الان بقائها على ارضنا وكيف لنا نسيان تلك الايام المريرة واقلها حينما كانت تقطع ارزاق العباد في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء من اجل ان يحتلها اوغاد ادعياء الاسلام منافقين قتلة نسائهم ترتدي البنطال الضيق بزيه العسكري مبرزة لكل عورتها وتدعي انها تقوم بمراسم الزيارة ولاجلهم كانت تقفل المدن وتغلق المحلات وتفطع ارزاق العباد حماية لهم من غضب الشعب العراقي , ونقولها لهؤلاء الاوغاد القتلة ومن يدافع عنهم ليستخدمهم كما استخدمهم الطاغية للاعتداء على الاخرين , لماذا كان ازلام البعث ابان حقبة الطغيان الصدامي يغلقون المدينة كالنجف وكربلاء والكاظمية حينما كنتم تقمون بزيارتها بين فترة واخرى في الثمانينات والتسعينات حتى سقوط الطاغية ؟؟ ولماذا يمنع التجول حينها وتترك المدينة والعتبات المقدسة نهبا لاوساخكم ان كان الشعب العراقي يرغب بوجودكم وهذا دليل قاطع انكم و النظام المقبور كان يعلم علم اليقين ومنذ ان استخدمكم وامة الاعراب الفاسدة انكم مرفوضين عراقيا وممقوتين شعبيا وارهابيين دوليا وان الشعب كان يترصدكم ولو لا حماية البعثيين والان الامريكان لما بقي منكم جلف او غانية على ارضنا الطهور ارض الرافدين الابية ..

منافقي خلق قليل بحقها الوصف ان قلت انها طاعون اسود استخدمها المقبور الطاغية كما تستخدم العواهر لاجل التنفيس عن احقاده وسمومه والانتقام بهم من شيعة العراق بتهمة الولاء لايران تلك التهمة التي لازال الاعراب وحثلاتا البعث وشرقية البعثي البزاز سمسار المقبور عدي يرددونها كما تردد البوم نعيقها وتلك كانت مهمتهم في العراق وهي ذات شقين الاول ضرب ايران ارضاء لاحقاد الحكام الجهلة الفاسدين والثاني التنكيل بشعب العراق وشيعته خصوصا الرافضين وبقوة واباء للطاغية ونظامه الفاسد , وكأن وفي حسابات المجرمين ان الرفض للطاغية هو ولاء لايران كما نسمع ذات الاسطوانة المشروخة اليوم ولاغرابة ان نسمع البعثي المقيت العاني الغير ضافر او سائس سجودة المطلك او بعض ايتام البعث والمرتزقة وهم يحاولو خائبين خاسئين اكمال مشوار من قبره العدل الالاهي واحاله الى ظلمات جهنم وبئس مصير المجرمين صدام ابن العوجة ..

العاني والمطلك وهؤلاء الذين شاهدتموهم في المؤتمر العار وهم ياتمرون بامرة مريم رجوي الضالة المجرمة القاتلة الارهابية انما هم يحلمون بارضاء الامريكان والاعراب المتعطشة للحروب والدماء والاعتداء على الدول والشعوب وهو ديدن الطاغية المقبور الذي كان بخصص جل وقته ودماء العراقيين ومقدرات الوطن ومستقبله من اجل ارضاء ساديته وحقده وامراض اهله ولارضاء حكام الطغيان جهلة الامة وملوك الفساد ال سعود والخليج ومن لف لفهم من لقطاء التاريخ وانجاس البشرية ممن سانده طوال حكمه حتى غدر بهم شر غدرة ..اننا شعب العراق اخر من يقبل ان يكون احد من الدول الجوار او البعيدة اوصياء عليه كانت من تكون المسميات وليعلم العاني وامثاله من ايتام البعث ليس نحن من نقبل ان نكون العوبة بيد احد وفي ذات الوقت ليعلم هؤلاء المنغمسين في اتون الذل والعار ان الامس المر مَرَ ولن يعود وقـُبر ولن يسود ونال الخزي ولن يقود وهوى عرشه والشعب باقي يحرس عرينه الاسود وليعلم حكام الضلالة الذين يدعمون هذه المنظمة الارهابية الاجرامية انكم تدفعون المليارات هباءا في شبك دعما لزعزعة الامن في العراق لانكم لن تستطيعوا اعادة عقارب الساعة الى الوراء واعلموا ان الاحلام بان يكون لكم في العراق صدام جديد بلبوس المطلك او اشباههة من وضاعات اشباه الرجال ينفذ لكم اجنداتكم بات بحكم المستحيل بعد ان تحول العراق الفدرالي الى يد ابنائه وان هذه المنظمة الارهابية زوالها قريب من ارض العراق واليوم هذا الامر منوط بالشعب العراقي الذي يراقب الوضع عن كثب وان وجد ان التواطؤ سيستمر وان الحلم انتهى عند حده وان هذه المنظمة ومرتزقتها باقية فليعلم من يحميها في العراق ان غضبة الشعب العراقي باتت في عنق الزجاجة وحينما يخرج العراق الى الشارع منتفضا على وجود هذه الامراض السرطانية المميتة على ارضه فلن يضمن لكم احد خروجهم سالمين من ارض العراق وحذاري من اغضاب هذا الشعب الذي دفع ملايين الشهداء من اجل الحرية والخلاص من كل اشكال الطغيان والخسة والدكتاتورية وامثال هذه الحثالات الضالة واخرجوهم قبل ان يخرجهم الشعب بتوابيت خشبية هذا ان بقيت لهم اشلاء تذكر.

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-19
كنت اشاهد كيف تجلب الكتب والدفاتر والقرطاسيات وغيرها حتى كانت هنا تكدس في مراكز اللجوء في الماني ولا احد يسال هل توزع ام لا وانا كنت دائما ارميها في الحاويات حتى المنضفات قلت لهم نفس الشيءا لا بل كانوا يعطوا الى الايرانيون الاجئون مساعدات عينية كلها من نفط العراق اما العراقيون كانو يسوقون الى معارك ابو الحفر مع تايد الاعراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك